يرعى صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز أمير منطقة جازان رئيس مجلس التنمية السياحية بالمنطقة، يوم الجمعة المقبل، الحفل الرسمي لافتتاح فعاليات مهرجان جازان الشتوي السابع «جازان الفل مشتى الكل»، وذلك بالقرية التراثية بالكورنيش الجنوبي في مدينة جيزان.
وأوضح وكيل إمارة منطقة جازان، المشرف العام على المهرجان الدكتور عبدالله بن محمد السويد، أن المهرجان يسجل هذا العام مشاركة أكثر من 60 جهة حكومية وأهلية، إلى جانب مشاركة كافة محافظات المنطقة، حيث تتنوع فعالياته لتقام في مختلف المواقع السياحية بالمنطقة، منوها برعاية سمو أمير المنطقة لهذا الحدث السياحي الذي يشهد تنوعا في الفعاليات لإبراز ما تزخر به المنطقة من إمكانات سياحية ومقومات طبيعية وثقافية وتراثية واستثمارية متنوعة، لافتا النظر إلى مشاركة 100 أسرة منتجة من خلال مجالات حرفية ومشغولات يدوية.
وأشار إلى أن منطقة جازان تمثل وجهة سياحية هامة وبخاصة في موسم إقامة المهرجان الشتوي حيث اعتدال الأجواء مما يجعله فرصة لاستثمار إمكانات المنطقة المتنوعة والتعريف بها بعد أن حقق على مدار الأعوام الماضية، نجاحات كبيرة من حيث أعداد الزوار والسياح الوافدين من داخل المنطقة وخارجها، إلى جانب جودة البرامج وشموليتها لمختلف فئات وأفراد المجتمع وتنوعها بين نشاطات ترفيهية متنوعة وأخرى تدريبية وثقافية وجدت صدى واسعا من قبل الزائرين.
وأضاف الدكتور السويد، أن المهرجان يسعى أيضا إلى استثمار تراث المنطقة الشعبي الزاخر وتقديمه كمنتج سياحي وذلك من خلال قرية جازان التراثية الواقعة بالكورنيش الجنوبي، والتي باتت معلما حضاريا من معالم المنطقة لما تضمه من موروثات شعبية سواء في البيوت القديمة التي ترمز لنمط الحياة في المنطقة قديما، أو من خلال المعروضات التقليدية والمطعم الشعبي.
من جانبه، أوضح صاحب السمو الأمير خالد بن منصور بن جلوي رئيس مجلس إدارة مجموعة المستقبل لتنظيم المعارض والمؤتمرات (الجهة المنفذة للفعاليات)، أن المهرجان سينعش الحركة السياحية بالمنطقة حيث من المتوقع أن تصل نسبة الأشغال الفندقية لـ95 في المائة، وتحقيق إيرادات كبرى للمنطقة التي تمتاز بطفرة تنموية في مختلف المجالات، متوقعا زيادة أعداد مرتادي المهرجان لهذا العام لمراعاته التنوع السياحي من خلال تقديم النشاطات الثقافية والترفيهية والكرنفالات وبرامج الأسرة والطفل والمسابقات والبرامج التوعوية، والبرامج البحرية والعروض المسرحية، وعروض الألعاب النارية والنحت على الرمال والرحلات البحرية، وعروض طيران المناطيد وعروض السيرك، فضلا عن دورات ومسابقات رياضية ومعارض فوتوغرافية والمرسم الحر والمهرجانات الإنشادية.
بدوره قال مدير عام فرع الهيئة العامة للسياحة والآثار بمنطقة جازان المهندس رستم بن مقبول الكبيسي، إن المهرجان سوف ينطلق بنشاط دعوي ثم اوبريت المهرجان الذي سوف يقام في مدينة الملك فيصل الرياضية، مشيرا إلى مشاركة 2000 شاب من مختلف محافظات المنطقة في كرنفال جازان.
وبين الكبيسي أن الفرع يتابع جاهزية الفنادق والشقق المفروشة لاستقبال الزوار والسياح، حيث شُكّلت لجان رقابية للإشراف علىالفنادق والشقق والتأكد من جاهزيتها ومدى التزامها بالأسعارالمناسبة.
يذكر أن مهرجان «جازان الفل مشتى الكل»، يستمر على مدى 45 يوما، متضمنا أكثر من 120 فعالية سياحية وترفيهية وثقافية، تستهدف أكثر من مليوني زائر من داخل المنطقة وخارجها وينظمه مجلس التنمية السياحية بالمنطقة بالتعاون مع فرع الهيئة العامة للسياحة والآثار والعديد الإدارات الحكومية والأهلية بالمنطقة.
وأوضح وكيل إمارة منطقة جازان، المشرف العام على المهرجان الدكتور عبدالله بن محمد السويد، أن المهرجان يسجل هذا العام مشاركة أكثر من 60 جهة حكومية وأهلية، إلى جانب مشاركة كافة محافظات المنطقة، حيث تتنوع فعالياته لتقام في مختلف المواقع السياحية بالمنطقة، منوها برعاية سمو أمير المنطقة لهذا الحدث السياحي الذي يشهد تنوعا في الفعاليات لإبراز ما تزخر به المنطقة من إمكانات سياحية ومقومات طبيعية وثقافية وتراثية واستثمارية متنوعة، لافتا النظر إلى مشاركة 100 أسرة منتجة من خلال مجالات حرفية ومشغولات يدوية.
وأشار إلى أن منطقة جازان تمثل وجهة سياحية هامة وبخاصة في موسم إقامة المهرجان الشتوي حيث اعتدال الأجواء مما يجعله فرصة لاستثمار إمكانات المنطقة المتنوعة والتعريف بها بعد أن حقق على مدار الأعوام الماضية، نجاحات كبيرة من حيث أعداد الزوار والسياح الوافدين من داخل المنطقة وخارجها، إلى جانب جودة البرامج وشموليتها لمختلف فئات وأفراد المجتمع وتنوعها بين نشاطات ترفيهية متنوعة وأخرى تدريبية وثقافية وجدت صدى واسعا من قبل الزائرين.
وأضاف الدكتور السويد، أن المهرجان يسعى أيضا إلى استثمار تراث المنطقة الشعبي الزاخر وتقديمه كمنتج سياحي وذلك من خلال قرية جازان التراثية الواقعة بالكورنيش الجنوبي، والتي باتت معلما حضاريا من معالم المنطقة لما تضمه من موروثات شعبية سواء في البيوت القديمة التي ترمز لنمط الحياة في المنطقة قديما، أو من خلال المعروضات التقليدية والمطعم الشعبي.
من جانبه، أوضح صاحب السمو الأمير خالد بن منصور بن جلوي رئيس مجلس إدارة مجموعة المستقبل لتنظيم المعارض والمؤتمرات (الجهة المنفذة للفعاليات)، أن المهرجان سينعش الحركة السياحية بالمنطقة حيث من المتوقع أن تصل نسبة الأشغال الفندقية لـ95 في المائة، وتحقيق إيرادات كبرى للمنطقة التي تمتاز بطفرة تنموية في مختلف المجالات، متوقعا زيادة أعداد مرتادي المهرجان لهذا العام لمراعاته التنوع السياحي من خلال تقديم النشاطات الثقافية والترفيهية والكرنفالات وبرامج الأسرة والطفل والمسابقات والبرامج التوعوية، والبرامج البحرية والعروض المسرحية، وعروض الألعاب النارية والنحت على الرمال والرحلات البحرية، وعروض طيران المناطيد وعروض السيرك، فضلا عن دورات ومسابقات رياضية ومعارض فوتوغرافية والمرسم الحر والمهرجانات الإنشادية.
بدوره قال مدير عام فرع الهيئة العامة للسياحة والآثار بمنطقة جازان المهندس رستم بن مقبول الكبيسي، إن المهرجان سوف ينطلق بنشاط دعوي ثم اوبريت المهرجان الذي سوف يقام في مدينة الملك فيصل الرياضية، مشيرا إلى مشاركة 2000 شاب من مختلف محافظات المنطقة في كرنفال جازان.
وبين الكبيسي أن الفرع يتابع جاهزية الفنادق والشقق المفروشة لاستقبال الزوار والسياح، حيث شُكّلت لجان رقابية للإشراف علىالفنادق والشقق والتأكد من جاهزيتها ومدى التزامها بالأسعارالمناسبة.
يذكر أن مهرجان «جازان الفل مشتى الكل»، يستمر على مدى 45 يوما، متضمنا أكثر من 120 فعالية سياحية وترفيهية وثقافية، تستهدف أكثر من مليوني زائر من داخل المنطقة وخارجها وينظمه مجلس التنمية السياحية بالمنطقة بالتعاون مع فرع الهيئة العامة للسياحة والآثار والعديد الإدارات الحكومية والأهلية بالمنطقة.