التشكيليون العشوائيون.. أو فنانو الجدار ممن كانوا يواجهون بالنقد اللاذع والصفات غير اللطيفة تغيرت نظرة المجتمع حولهم ليصحبوا اليوم نجوما تطاردهم عيون المعجبين في المسابقات. البعض يقول عنهم إنهم مبدعون يستحقون الدعم، ومن أصحاب هذا الرأي نقاد ومهتمون بالفن التشكيلي.. وهناك رأي آخر ما زال صامدا في توجيه النقد لفناني الجرافيت.
وسبق لكتاب كبار ووسائل إعلام أن تناولوا إبداعات هذه الفئة في جدة فتحولت رسوماتهم إلى معارض في مراكز التسوق والبيوت الراقية.
أصحاب الشخبطة
هولاء قديما كانوا يعرفون بأصحاب الشخبطة يراقبهم أبناء الحي ويترصدهم كبار السن بهدف تعنيفهم وزجرهم ومطاردتهم ورفض مسلكهم، فاضطر الفنانون إلى الرحيل إلى أحياء أخرى تستوعب فنونهم وبدأ بعضهم في نشر إبداعهم على جدران بعض المواقع فنالت إبداعاتهم الإعجاب والتقدير الكثير وقليلا من النقد.. يعتمد هؤلاء في رسم لوحاتهم على بخاخات ودهانات بسيطة استطاعوا بطريقتهم الفنية تحويلها إلى أداة فاعلة تطلق رسومات متكاملة فرغت كثيرا من طاقاتهم وشحناتهم المكبوتة ومشاعرهم.
مطلوب حماية
بعض فناني الجرافيت يقترحون إنشاء رابطة تجمعهم وتحميهم من الاتهامات والفهم الخاطئ وترعى مواهبهم وتنقي صفوفهم من غير الجادين والعابثين الذين لا يزالون يشوهون الميادين العامة بالكلمات المسيئة والعبارات الهابطة التي تخدش الحياء وترسم صورة غير حضارية عنهم، كما يقول حسام يماني الذي أشار إلى أنهم أصحاب ذوق رفيع يحرصون على رسم صورة جميلة تعبر عما يحملونه، وقال: للأسف هناك بعض المنتسبين إلينا يحاولون تشويه صورتنا من خلال كلمات سيئة وهابطة ورسومات لا معنى لها وهو ما يجعل البعض يصف ما نفعله بالعبث.
نظرة معيبة
ويتفق طارق العباسي مع زميله حسام يماني ويضيف أن النظرة السيئة التي رسمت حول رسامي الجدران وفناني الجرافيت يجب أن تتغير فهو فن بحد ذاته ويمتهنه الكثير من المبدعين والمحترفين، لكن بعض الممارسات الخاطئة من فئات مختلفة جعلت النظرة السيئة تعم، وكشف العباسي عن بعض هذه الممارسات مثل الرسم على الجدران العامة والممتلكات الخاصة ووضع الشعارات والعبارات غير المفهومة أو الهابطة وهو نقيض ما نقوم برسمه، نحن نرسم للجمال ونعبر عن طاقاتنا برسوم ذات قيمة وتسر العين حال رؤيتها وتوضح قدراتنا.
إلى الأرجنتين
حسام كمال أحد رسامي الجرافيت لفت إلى أن المراكز التجارية تسابقت لاحتواء مبدعي الجرافيت لكي يزينوا جدران المراكز الخارجية ومواقف السيارات، وقال إن أحد أكبر المراكز بشارع التحلية احتوى عشرات اللوحات الخاصة بنا وفضل أن تكون الرسوم على جدرانه لتظهر أخيرا بصورة جميلة وهو ما لمسناه من زوار المركز.
ويعلق على ذلك الفنان عبدالله نواوي عضو جمعية الثقافة والفنون السعودية ممتدحا ما شاهده من فنون جميلة. وطالب برعاية مثل هؤلاء الموهبين وقال: «سأحمل عددا من اللوحات الفنية إلى دولة الأرجنتين لكي يشاهد العالم أجمع ما وصل إليه فنانو الجرافيت في بلادنا، وكل اللوحات تؤكد ما وصل إليه الفنانون من تألق وإبداع».
وسبق لكتاب كبار ووسائل إعلام أن تناولوا إبداعات هذه الفئة في جدة فتحولت رسوماتهم إلى معارض في مراكز التسوق والبيوت الراقية.
أصحاب الشخبطة
هولاء قديما كانوا يعرفون بأصحاب الشخبطة يراقبهم أبناء الحي ويترصدهم كبار السن بهدف تعنيفهم وزجرهم ومطاردتهم ورفض مسلكهم، فاضطر الفنانون إلى الرحيل إلى أحياء أخرى تستوعب فنونهم وبدأ بعضهم في نشر إبداعهم على جدران بعض المواقع فنالت إبداعاتهم الإعجاب والتقدير الكثير وقليلا من النقد.. يعتمد هؤلاء في رسم لوحاتهم على بخاخات ودهانات بسيطة استطاعوا بطريقتهم الفنية تحويلها إلى أداة فاعلة تطلق رسومات متكاملة فرغت كثيرا من طاقاتهم وشحناتهم المكبوتة ومشاعرهم.
مطلوب حماية
بعض فناني الجرافيت يقترحون إنشاء رابطة تجمعهم وتحميهم من الاتهامات والفهم الخاطئ وترعى مواهبهم وتنقي صفوفهم من غير الجادين والعابثين الذين لا يزالون يشوهون الميادين العامة بالكلمات المسيئة والعبارات الهابطة التي تخدش الحياء وترسم صورة غير حضارية عنهم، كما يقول حسام يماني الذي أشار إلى أنهم أصحاب ذوق رفيع يحرصون على رسم صورة جميلة تعبر عما يحملونه، وقال: للأسف هناك بعض المنتسبين إلينا يحاولون تشويه صورتنا من خلال كلمات سيئة وهابطة ورسومات لا معنى لها وهو ما يجعل البعض يصف ما نفعله بالعبث.
نظرة معيبة
ويتفق طارق العباسي مع زميله حسام يماني ويضيف أن النظرة السيئة التي رسمت حول رسامي الجدران وفناني الجرافيت يجب أن تتغير فهو فن بحد ذاته ويمتهنه الكثير من المبدعين والمحترفين، لكن بعض الممارسات الخاطئة من فئات مختلفة جعلت النظرة السيئة تعم، وكشف العباسي عن بعض هذه الممارسات مثل الرسم على الجدران العامة والممتلكات الخاصة ووضع الشعارات والعبارات غير المفهومة أو الهابطة وهو نقيض ما نقوم برسمه، نحن نرسم للجمال ونعبر عن طاقاتنا برسوم ذات قيمة وتسر العين حال رؤيتها وتوضح قدراتنا.
إلى الأرجنتين
حسام كمال أحد رسامي الجرافيت لفت إلى أن المراكز التجارية تسابقت لاحتواء مبدعي الجرافيت لكي يزينوا جدران المراكز الخارجية ومواقف السيارات، وقال إن أحد أكبر المراكز بشارع التحلية احتوى عشرات اللوحات الخاصة بنا وفضل أن تكون الرسوم على جدرانه لتظهر أخيرا بصورة جميلة وهو ما لمسناه من زوار المركز.
ويعلق على ذلك الفنان عبدالله نواوي عضو جمعية الثقافة والفنون السعودية ممتدحا ما شاهده من فنون جميلة. وطالب برعاية مثل هؤلاء الموهبين وقال: «سأحمل عددا من اللوحات الفنية إلى دولة الأرجنتين لكي يشاهد العالم أجمع ما وصل إليه فنانو الجرافيت في بلادنا، وكل اللوحات تؤكد ما وصل إليه الفنانون من تألق وإبداع».