سجلت أغلب الإدارات الحكومية في منطقة حائل حالات غياب يوم أمس الأول إضافة إلى تأخر عشرات الموظفين في الوصول إلى مقار أعمالهم بسبب موجات الصقيع التي تعيشها المنطقة خلال هذه الفترة والذي تسببت إلى تجمد الماء في الصنابير بالمنازل.
وطالب عدد من الموظفين بضرورة مراعاة العاملين في القطاعات العامة وقت انخفاض درجات الحرارة ومواسم الأمطار ومنحهم إجازة خاصة بدلا من تعريض أنفسهم للخطر.
وذكر سالم الغيث مدير الصيانة بجامعة حائل أنه يجب مراعاة صحة الموظف من عوامل الطقس كالبرودة والحرارة الشديدة ومواسم الأمطار، ويعتبر الموظف هو الأقوى والأشجع إلى الذهاب إلى الدوام في عز سوء الأحوال الجوية سواء الأمطار أو برودة الجو أو الحرارة الشديدة وكل هذا قد يؤدي بحياته إلى الخطر بإصابته بعارض صحي بسبب البرد.
وأشار إلى أن الكثير من القطاعات الحكومية والمؤسسات الخاصة لا يوجد فيها وسائل التدفئة تعين الموظف على اتقاء موجات الصقيع.
وقال فهد العايض موظف حكومي إن موجات البرد (الصقيع) التي تشهدها المنطقة هذه الأيام تستدعي إيجاد حيلة لاتقاء الخروج في وقت الصباح الباكر الذي يشهد موجة برد عالية تصل إلى درجة الصفر وما دون.
أما فهد الرويشد فطلب إعادة النظر في تأخير ساعات العمل أو إعطاء الإجازة لجميع الموظفين، بالإضافة إلى ضرورة إعادة النظر في مسألة الحضور والغياب للعمل الرسمي في الأجواء الباردة ويتم مراعاة الجانب الصحي والحفاظ على الموظفين من الصقيع بتأخير وقت الدوام إلى الساعة التاسعة، كما أن عددا من الموظفين يصرون على المخاطرة والذهاب للعمل خوفا من رؤسائهم في العمل وحسم يوم الغياب من مرتباتهم وحصر ساعات التأخر حيث يضطر الموظف للمخاطرة بصحته خوفا من ذلك.
وبالرغم من المنع الإداري للموظفين العاملين من ارتداء ما يعرف محليا بـ«الفروة» أو «مشلح البرد» التي يستخدمها البعض للاتقاء من برودة الجو إلا أنها كانت حاضرة بشكل كبير في بعض الأقسام التي تفتقر إلى وجود وسائل تدفئة بالدوائر الحكومية بمنطقة حائل.
فيما استخدمت الفروة عند البعض من الموظفين في مكاتبهم لمواجهة البرد أثناء أدائهم عملهم أو خلال تواجدهم في منازلهم أو الأماكن العامة حيث تشهد منطقة حائل موجة برد قارس تنخفض خلاله درجات الحرارة إلى ما دون الصفر عدة درجات مئوية.
فيما ما زالت منذ سنوات جمعية حقوق الإنسان ترصد خلال تحذيرات الرئاسة العامة للأرصاد وحماية البيئة تشغيل أو استغلال الموظفين في الميدان أثناء فترة الصقيع في ظل الأجواء الباردة التي تشهدها المناطق الشمالية حاليا التي قد تصل درجة الحرارة فيها إلى ما دون الصفر مئوية وكشفت مصدر بجمعية حقوق الإنسان أنه يجب توفير البيئات الملائمة والمناسبة للموظف وتمنى المصدر خلال فترة الشتاء الحفاظ على صحتهم كون ذلك يعود بالإيجاب كي لا يخسر بمرض ونحوه.
وطالب عدد من الموظفين بضرورة مراعاة العاملين في القطاعات العامة وقت انخفاض درجات الحرارة ومواسم الأمطار ومنحهم إجازة خاصة بدلا من تعريض أنفسهم للخطر.
وذكر سالم الغيث مدير الصيانة بجامعة حائل أنه يجب مراعاة صحة الموظف من عوامل الطقس كالبرودة والحرارة الشديدة ومواسم الأمطار، ويعتبر الموظف هو الأقوى والأشجع إلى الذهاب إلى الدوام في عز سوء الأحوال الجوية سواء الأمطار أو برودة الجو أو الحرارة الشديدة وكل هذا قد يؤدي بحياته إلى الخطر بإصابته بعارض صحي بسبب البرد.
وأشار إلى أن الكثير من القطاعات الحكومية والمؤسسات الخاصة لا يوجد فيها وسائل التدفئة تعين الموظف على اتقاء موجات الصقيع.
وقال فهد العايض موظف حكومي إن موجات البرد (الصقيع) التي تشهدها المنطقة هذه الأيام تستدعي إيجاد حيلة لاتقاء الخروج في وقت الصباح الباكر الذي يشهد موجة برد عالية تصل إلى درجة الصفر وما دون.
أما فهد الرويشد فطلب إعادة النظر في تأخير ساعات العمل أو إعطاء الإجازة لجميع الموظفين، بالإضافة إلى ضرورة إعادة النظر في مسألة الحضور والغياب للعمل الرسمي في الأجواء الباردة ويتم مراعاة الجانب الصحي والحفاظ على الموظفين من الصقيع بتأخير وقت الدوام إلى الساعة التاسعة، كما أن عددا من الموظفين يصرون على المخاطرة والذهاب للعمل خوفا من رؤسائهم في العمل وحسم يوم الغياب من مرتباتهم وحصر ساعات التأخر حيث يضطر الموظف للمخاطرة بصحته خوفا من ذلك.
وبالرغم من المنع الإداري للموظفين العاملين من ارتداء ما يعرف محليا بـ«الفروة» أو «مشلح البرد» التي يستخدمها البعض للاتقاء من برودة الجو إلا أنها كانت حاضرة بشكل كبير في بعض الأقسام التي تفتقر إلى وجود وسائل تدفئة بالدوائر الحكومية بمنطقة حائل.
فيما استخدمت الفروة عند البعض من الموظفين في مكاتبهم لمواجهة البرد أثناء أدائهم عملهم أو خلال تواجدهم في منازلهم أو الأماكن العامة حيث تشهد منطقة حائل موجة برد قارس تنخفض خلاله درجات الحرارة إلى ما دون الصفر عدة درجات مئوية.
فيما ما زالت منذ سنوات جمعية حقوق الإنسان ترصد خلال تحذيرات الرئاسة العامة للأرصاد وحماية البيئة تشغيل أو استغلال الموظفين في الميدان أثناء فترة الصقيع في ظل الأجواء الباردة التي تشهدها المناطق الشمالية حاليا التي قد تصل درجة الحرارة فيها إلى ما دون الصفر مئوية وكشفت مصدر بجمعية حقوق الإنسان أنه يجب توفير البيئات الملائمة والمناسبة للموظف وتمنى المصدر خلال فترة الشتاء الحفاظ على صحتهم كون ذلك يعود بالإيجاب كي لا يخسر بمرض ونحوه.