هدد الرئيس الروسي فلادمير بوتين بإشعال حرب باردة جديدة مع الولايات المتحدة حول اعتزام واشنطن اقامة قواعد جديدة للصواريخ الدفاعية في اوروبا الشرقية.
ونقلت صحيفة “الجارديان” البريطانية عن مسؤولين روسيين في الكرملين قولهم ان روسيا تقوم الآن بإعداد ردها العسكري على الخطط الامريكية بإنشاء نظام دفاعي جديد للصواريخ في كل من بولندا وجمهورية التشيك مما أثار المخاوف من تجدد سباق التسلح الذي كان سائدا بين واشنطن وموسكو في عهد الحرب الباردة. وأضاف المسؤولون الروس ان الكرملين يدرس عدة اجراءات مضادة على قرار الولايات المتحدة بنشر صواريخ دفاعية ومنشآت رادار في البلدين الاوروبيين مؤكدين ان من شأن هذا القرار تغيير الاستقرار الاستراتيجي للعالم. ومع ان موسكو لم توضح خططها للرد على القرار الامريكي الا ان خبراء في الشؤون الدفاعية قالوا بانه من المحتمل ان تشمل الخطط الروسية عملية تحديث وتطوير ترسانتها النووية ووضع المزيد من الصواريخ على منصات اطلاق متحركة ونقل اسطول غواصاتها النووية الى منطقة القطب الشمالي النائية حيث يستحيل الكشف عنها..
كما ان باستطاعة روسيا جعل مخابئ وحظائر الصواريخ الامريكية الجديدة تحت مدى صواريخها “اسكندر” المتمركزة في منطقة كالينجراد الروسية.
ونقلت الصحيفة عن كبير المتحدثين باسم الكرملين دميتري بيسكوف قوله ان موسكو تنظر الى الخطط الامريكية بمثابة خيانة مؤكدا ان الروس يشعرون بقلق وخيبة أمل كبيرين ولم تبلغهم واشنطن مسبقا حول الخطط التي تحدث تغييرا كبيرا في ميزان القوى الاستراتيجية في اوروبا والاستقرار الاستراتيجي للعالم.
واضاف انه يتحتم على روسيا ايجاد بديل للخطط الامريكية بتكاليف منخفضة وبفاعلية عالية جدا ومع اتخاذها اجراءات عسكرية مضادة الا ان الرئيس بوتين يريد الحوار والمفاوضات مع الامريكيين حول خططهم.
وحذر زعيم الحزب الاشتراكي الديمقراطي الالماني كورت بيك من ان الولايات المتحدة وروسيا تقفان على حافة سباق تسلح خطير جديد في القارة الاوروبية.
ولايشك الخبراء في الشؤون الدفاعية في ان روسيا هي الهدف الحقيقي لنظام الصواريخ الامريكية الدفاعية وقال كبير الخبراء الروس في الاسلحة المضادة للصواريخ العابرة للقارات الجنرال فلاديمير بيلوسي ان القوات النووية الروسية والصينية هي الاهداف الرئيسية للخطط الامريكية وذلك بسبب الموقع الجغرافية لنشر الصواريخ.
وأكد ان التهديد الجديد بانطلاق سباق تسلح آخر جاء في الوقت الذي توجد فيه العلاقات الامريكية الروسية في أسوأ حالاتها منذ عدة عقود زمنية.
ومن جهة اخرى اعلن البيت الابيض ان الرئيس الامريكي جورج بوش وقع قانونا جديدا يقضي بمساعدة دول الكتلة السوفياتية السابقة على الانضمام الى حلف شمال الاطلسي.
وقالت الرئاسة الامريكية في بيان ان القانون الجديد “يكرر تأكيد الدعم لمواصلة توسيع” الحلف الاطلسي.
ويذكر القانون البانيا وكرواتيا وجورجيا ومقدونيا واوكرانيا من الدول التي يمكن تقديم المساعدة لها بموجب قانون صادر في 1994 ويقضي بضرورة تلبية الدول عدد من الشروط للانضمام الى هذه الكتلة.
وينص القانون الجديد على تخصيص اموال في ميزانية 2008 لتقديم مساعدة عسكرية لهذه الدول لتستعد لانضمامها الى الحلف.
وكانت الدول الـ 26 الاعضاء في الحلف اعلنت انها ستدعو البانيا وكرواتيا ومقدونيا الى قمتها المقبلة في 2008 .
وعارضت روسيا بشدة دعوة جارتيها اوكرانيا وجورجيا الى الاجتماع.
ونقلت صحيفة “الجارديان” البريطانية عن مسؤولين روسيين في الكرملين قولهم ان روسيا تقوم الآن بإعداد ردها العسكري على الخطط الامريكية بإنشاء نظام دفاعي جديد للصواريخ في كل من بولندا وجمهورية التشيك مما أثار المخاوف من تجدد سباق التسلح الذي كان سائدا بين واشنطن وموسكو في عهد الحرب الباردة. وأضاف المسؤولون الروس ان الكرملين يدرس عدة اجراءات مضادة على قرار الولايات المتحدة بنشر صواريخ دفاعية ومنشآت رادار في البلدين الاوروبيين مؤكدين ان من شأن هذا القرار تغيير الاستقرار الاستراتيجي للعالم. ومع ان موسكو لم توضح خططها للرد على القرار الامريكي الا ان خبراء في الشؤون الدفاعية قالوا بانه من المحتمل ان تشمل الخطط الروسية عملية تحديث وتطوير ترسانتها النووية ووضع المزيد من الصواريخ على منصات اطلاق متحركة ونقل اسطول غواصاتها النووية الى منطقة القطب الشمالي النائية حيث يستحيل الكشف عنها..
كما ان باستطاعة روسيا جعل مخابئ وحظائر الصواريخ الامريكية الجديدة تحت مدى صواريخها “اسكندر” المتمركزة في منطقة كالينجراد الروسية.
ونقلت الصحيفة عن كبير المتحدثين باسم الكرملين دميتري بيسكوف قوله ان موسكو تنظر الى الخطط الامريكية بمثابة خيانة مؤكدا ان الروس يشعرون بقلق وخيبة أمل كبيرين ولم تبلغهم واشنطن مسبقا حول الخطط التي تحدث تغييرا كبيرا في ميزان القوى الاستراتيجية في اوروبا والاستقرار الاستراتيجي للعالم.
واضاف انه يتحتم على روسيا ايجاد بديل للخطط الامريكية بتكاليف منخفضة وبفاعلية عالية جدا ومع اتخاذها اجراءات عسكرية مضادة الا ان الرئيس بوتين يريد الحوار والمفاوضات مع الامريكيين حول خططهم.
وحذر زعيم الحزب الاشتراكي الديمقراطي الالماني كورت بيك من ان الولايات المتحدة وروسيا تقفان على حافة سباق تسلح خطير جديد في القارة الاوروبية.
ولايشك الخبراء في الشؤون الدفاعية في ان روسيا هي الهدف الحقيقي لنظام الصواريخ الامريكية الدفاعية وقال كبير الخبراء الروس في الاسلحة المضادة للصواريخ العابرة للقارات الجنرال فلاديمير بيلوسي ان القوات النووية الروسية والصينية هي الاهداف الرئيسية للخطط الامريكية وذلك بسبب الموقع الجغرافية لنشر الصواريخ.
وأكد ان التهديد الجديد بانطلاق سباق تسلح آخر جاء في الوقت الذي توجد فيه العلاقات الامريكية الروسية في أسوأ حالاتها منذ عدة عقود زمنية.
ومن جهة اخرى اعلن البيت الابيض ان الرئيس الامريكي جورج بوش وقع قانونا جديدا يقضي بمساعدة دول الكتلة السوفياتية السابقة على الانضمام الى حلف شمال الاطلسي.
وقالت الرئاسة الامريكية في بيان ان القانون الجديد “يكرر تأكيد الدعم لمواصلة توسيع” الحلف الاطلسي.
ويذكر القانون البانيا وكرواتيا وجورجيا ومقدونيا واوكرانيا من الدول التي يمكن تقديم المساعدة لها بموجب قانون صادر في 1994 ويقضي بضرورة تلبية الدول عدد من الشروط للانضمام الى هذه الكتلة.
وينص القانون الجديد على تخصيص اموال في ميزانية 2008 لتقديم مساعدة عسكرية لهذه الدول لتستعد لانضمامها الى الحلف.
وكانت الدول الـ 26 الاعضاء في الحلف اعلنت انها ستدعو البانيا وكرواتيا ومقدونيا الى قمتها المقبلة في 2008 .
وعارضت روسيا بشدة دعوة جارتيها اوكرانيا وجورجيا الى الاجتماع.