اجتاحت محافظة القريات أمس الأول، موجة شديدة من البرد القارس «الصقيع» وذلك في أعقاب الموجة الثلجية التي ضربت المحافظة وقراها في الأيام القليلة الماضية، حيث سجلت درجة الحرارة مساء أمس الأول، درجة تحت الصفر، ما دفع بالسكان إلى لزوم منازلهم لساعات طويلة.
وتشكلت مع بزوغ الفجر مساحات واسعة من الثلوج البيضاء على مرتفعات «الكتب» والمرتفعات القريبة من المحافظة، واستمرت حتى الصباح، في الوقت الذي تسلح عدد من أصحاب المزارع بكافة الطرق والوسائل الممكنة لحماية مزارعهم ومحاصيلهم التي تضررت من شدة البرد في القرى القريبة من المحافظة.
وعانى بعض السكان من «الصقيع» حيث تجمدت المياه في محركات المركبات، وتعرضت أنابيب المياه في المنازل للتلف، في حين خفت حركة السير في الشوارع بشكل لافت للانتباه، وفي المقابل هرع عدد من المواطنين إلى الأسواق مباشرة لشراء المزيد من مستلزمات الشتاء القارس الذي دفع بأئمة الجوامع والمساجد إلى جمع الصلوات للتخفيف على المصلين، استنادا لفتوى شرعيه سابقة تجيز جمع الصلاة في حالة البرد.
موجة البرد الشديدة، أعادت إلى الأذهان قسوة البرد وشدة الصقيع التي ضربت المنطقة قبل عدة سنوات.
إلى ذلك، شهدت مستشفيات والمستوصفات والصيدليات ارتفاعا واضحا في عدد المراجعين من المواطنين والمقيمين الذين يشكون من أمراض البرد المختلفة كالزكام والرشح والأنفلونزا، وأوضح لــ «عكاظ» مدير صحة القريات محمد منعم، أنه مع دخول موجة البرد أعلنت صحة القريات حالة الاستنفار القصوى في جميع أقسام الطوارئ في مستشفيات المحافظة، تحسبا لاستقبال الحالات المرضية المتأثرة بموجات البرد القارص، لافتا إلى أن صحة القريات جهزت جميع أقسام الطوارئ بكوادر طبية وفنية متخصصة لمثل هذه الحالات، إضافة إلى اتخاذ جميع التدابير الوقائية والعلاجية بإشرافه ومتابعته الشخصية، مبينا أن المستشفيات والمراكز الصحية شهدت خلال اليومين الماضيين ازدحاما بالمرضى نتيجة إصابتهم بأمراض البرد خصوصا الأطفال وكبار السن.
وفي سياق متصل، بين لــ «عكاظ» مدير مرور القريات العقيد عبدالعزيز البريذع، حدوث حوادث متفاوتة ما بين الخفيفة والمتوسطة نتيجة انزلاق المركبات والشاحنات على الطريق الدولي، وأضاف: «تمركزت 10 دوريات ميدانية على الطريق الدولي وطريق «الكتب» لتنبيه السائقين. من جهته، لم يستبعد المتحدث الإعلامي لمديرية الدفاع المدني بمنطقة الجوف المقدم عطاالله الرويلي، استمرار تساقط الثلوج وتكون الصقيع والضباب على محافظة القريات هذه الأيام.
وتشكلت مع بزوغ الفجر مساحات واسعة من الثلوج البيضاء على مرتفعات «الكتب» والمرتفعات القريبة من المحافظة، واستمرت حتى الصباح، في الوقت الذي تسلح عدد من أصحاب المزارع بكافة الطرق والوسائل الممكنة لحماية مزارعهم ومحاصيلهم التي تضررت من شدة البرد في القرى القريبة من المحافظة.
وعانى بعض السكان من «الصقيع» حيث تجمدت المياه في محركات المركبات، وتعرضت أنابيب المياه في المنازل للتلف، في حين خفت حركة السير في الشوارع بشكل لافت للانتباه، وفي المقابل هرع عدد من المواطنين إلى الأسواق مباشرة لشراء المزيد من مستلزمات الشتاء القارس الذي دفع بأئمة الجوامع والمساجد إلى جمع الصلوات للتخفيف على المصلين، استنادا لفتوى شرعيه سابقة تجيز جمع الصلاة في حالة البرد.
موجة البرد الشديدة، أعادت إلى الأذهان قسوة البرد وشدة الصقيع التي ضربت المنطقة قبل عدة سنوات.
إلى ذلك، شهدت مستشفيات والمستوصفات والصيدليات ارتفاعا واضحا في عدد المراجعين من المواطنين والمقيمين الذين يشكون من أمراض البرد المختلفة كالزكام والرشح والأنفلونزا، وأوضح لــ «عكاظ» مدير صحة القريات محمد منعم، أنه مع دخول موجة البرد أعلنت صحة القريات حالة الاستنفار القصوى في جميع أقسام الطوارئ في مستشفيات المحافظة، تحسبا لاستقبال الحالات المرضية المتأثرة بموجات البرد القارص، لافتا إلى أن صحة القريات جهزت جميع أقسام الطوارئ بكوادر طبية وفنية متخصصة لمثل هذه الحالات، إضافة إلى اتخاذ جميع التدابير الوقائية والعلاجية بإشرافه ومتابعته الشخصية، مبينا أن المستشفيات والمراكز الصحية شهدت خلال اليومين الماضيين ازدحاما بالمرضى نتيجة إصابتهم بأمراض البرد خصوصا الأطفال وكبار السن.
وفي سياق متصل، بين لــ «عكاظ» مدير مرور القريات العقيد عبدالعزيز البريذع، حدوث حوادث متفاوتة ما بين الخفيفة والمتوسطة نتيجة انزلاق المركبات والشاحنات على الطريق الدولي، وأضاف: «تمركزت 10 دوريات ميدانية على الطريق الدولي وطريق «الكتب» لتنبيه السائقين. من جهته، لم يستبعد المتحدث الإعلامي لمديرية الدفاع المدني بمنطقة الجوف المقدم عطاالله الرويلي، استمرار تساقط الثلوج وتكون الصقيع والضباب على محافظة القريات هذه الأيام.