ذكرت صحيفة الاندبندنت البريطانية ان القوات الامريكية تخطط لعملية مكثفة ومثيرة للجدل ضد المقاومة في بغداد، تشمل محاصرة مناطق واسعة واغلاق كل المناطق المجاورة بالحواجز والمتاريس، لايدخلها الا العراقيون الذين يحملون بطاقات هوية صدرت حديثا. وأوضح الكاتب والصحافي البريطاني المشهور” روبيرت فيسك “ ان حملة “المجتمعات المبوبة المغلقة” التي طبقت خلال حرب فيتنام ستشمل 30 حيا كبيرا من احياء العاصمة العراقية، وان الحملة ستكون اكبر برنامج مضاد للمقاومة في العراق منذ الغزو في مارس العام 2003. ومضى يقول انه سبق تطبيق هذا النظام في دول اخرى مثل فيتنام الا انه مني بفشل ذريع وأن بدء تنفيذه في العراق يعد علامة كبيرة على خيبة أمل امريكية من الانزلاق المستمر في الحرب الاهلية وان الخطة الجديدة تعتبر تصميما امريكيا على “كسب” الحرب ضد المتمردين العراقيين والتي ادت الى مقتل اكثر من 3300 جندي امريكي حتى الآن ويذكر ان سياسة اغلاق المناطق تحت الاحتلال الاجنبي قد فشلت اثناء الحرب الفرنسية ضد مقاتلي جبهة التحرير الوطنية في الجزائر وخلال الحرب الامريكية في فيتنام مرة اخرى ولجأت اسرائيل الى ذات الممارسات خلال احتلالها للاراضى الفلسطينية، الا ان هذه الممارسات لم تحقق نتائج كبيرة.
ولكن الحملة الامريكية الحالية في بغداد تحتوي على طموحات عسكرية واسعة تفوق مجرد تحقيق الأمن في العاصمة العراقية. ويبدو الآن ان الجيش الامريكي ينوي نشر مالا يقل عن خمس كتائب آلية تضم نحو 40 الف جندي في جنوب وشرق بغداد، بحيث تتمركز ثلاث كتائب بين العاصمة والحدود الايرانية وستضع هذه العملية ايران امام قوة عسكرية امريكية كبرى قرب حدودها تحسبا لاي ضربة عسكرية امريكية او اسرائيلية ضد منشآتها النووية هذا العام.
واكدت الصحيفة ان قائد القوات الامريكية في العراق، الجنرال ديفيد بتراس هو الذي وضع الخطة الامنية الجديدة على مدى ستة شهور في قاعدة “فورت ليفا نورث” في كانساس بالولايات المتحدة.
وقد اشترك في وضع الخطة جنرالات امريكيون وكبار ضباط من المارينز وأربعة من كبار ضباط الجيش الاسرائيلي على الاقل.. وقد ناقش الحضور في “الدرة” بالقاعدة الامريكية افضل وسائل القضاء على التمرد وكسب الحرب الكارثية في العراق وتركز الخطة في المقام الأول على تأمين اسواق بغداد ومناطق الشيعة واعتقال الاشخاص القادرين على حمل السلاح ومشروع بطاقات الهوية الجديدة مبني على النظام الذي طبقه العقيد الامريكي ماكستر في مدينة تلعفر عام 2005 حيث تم تطويق المدينة بجدار يبلغ ارتفاعه 12مترا.
وستشمل الخطة الامنية اقامة قواعد مساندة عراقية وامريكية في تسعة احياء مغلقة على الاقل. ويعتزم الجيش الامريكي تطبيق نظام تصريحات المرور عند بوابات المناطق المغلقة وتقع الخطة الأمنية الجديدة في 220 صفحة ووضعها كل من الجنرال بتراوس واللواء جيمس اموس قائد قوات المارينز في العراق وتعد لب الحملة الامريكية الجديدة ضد المتمردين العراقيين.
ولكن الحملة الامريكية الحالية في بغداد تحتوي على طموحات عسكرية واسعة تفوق مجرد تحقيق الأمن في العاصمة العراقية. ويبدو الآن ان الجيش الامريكي ينوي نشر مالا يقل عن خمس كتائب آلية تضم نحو 40 الف جندي في جنوب وشرق بغداد، بحيث تتمركز ثلاث كتائب بين العاصمة والحدود الايرانية وستضع هذه العملية ايران امام قوة عسكرية امريكية كبرى قرب حدودها تحسبا لاي ضربة عسكرية امريكية او اسرائيلية ضد منشآتها النووية هذا العام.
واكدت الصحيفة ان قائد القوات الامريكية في العراق، الجنرال ديفيد بتراس هو الذي وضع الخطة الامنية الجديدة على مدى ستة شهور في قاعدة “فورت ليفا نورث” في كانساس بالولايات المتحدة.
وقد اشترك في وضع الخطة جنرالات امريكيون وكبار ضباط من المارينز وأربعة من كبار ضباط الجيش الاسرائيلي على الاقل.. وقد ناقش الحضور في “الدرة” بالقاعدة الامريكية افضل وسائل القضاء على التمرد وكسب الحرب الكارثية في العراق وتركز الخطة في المقام الأول على تأمين اسواق بغداد ومناطق الشيعة واعتقال الاشخاص القادرين على حمل السلاح ومشروع بطاقات الهوية الجديدة مبني على النظام الذي طبقه العقيد الامريكي ماكستر في مدينة تلعفر عام 2005 حيث تم تطويق المدينة بجدار يبلغ ارتفاعه 12مترا.
وستشمل الخطة الامنية اقامة قواعد مساندة عراقية وامريكية في تسعة احياء مغلقة على الاقل. ويعتزم الجيش الامريكي تطبيق نظام تصريحات المرور عند بوابات المناطق المغلقة وتقع الخطة الأمنية الجديدة في 220 صفحة ووضعها كل من الجنرال بتراوس واللواء جيمس اموس قائد قوات المارينز في العراق وتعد لب الحملة الامريكية الجديدة ضد المتمردين العراقيين.