لم تكمل بلدية محافظة ظهران الجنوب سفلتة شوارع حي الرحيب الشرقي، لتترك الكثير من الشوارع الداخلية بلا سفلتة، فيما أبقت على ركام الأسفلت المكشوط على جانبي الطريق، دون مراعاة لأبسط معايير السلامة.
واعتبر الأهالي سفلتة أجزاء من الحي دون الأخرى لا يحقق الغرض منها، حيث إن عشرات المنازل تتضرر من غياب السفلتة في هذا الحي القديم، الذي يحوي العديد من الإدارات الحكومية والمدارس، ويربط المحافظة بقرى شرق المحافظة وأحياء أخرى.
وطالب عدد من سكان شارع المرور، ومنهم حسن حسين جواح وعبدالله علي ومسفر الوادعي وعلي رشيد وسعد ناصر، بضرورة التسريع في السفلتة، خصوصا أن منازلهم لا يوجد لها طرق أخرى وكذلك محلاتهم التجارية فقد يكونون حبيسي المنازل ويكون خروجهم لسياراتهم مشيا على الأقدام إلى الأحياء القريبة من منازلهم.
وبينوا أن قاطني الحي الحاليين قد عانوا الأمرين لتوسعة الطرق وإنارتها في تلك الأحياء ولكن بدأت البلدية في تنفيذ تكسير السفلتة القديمة بشكل عشوائي دون تنبيه المواطنين وقائدي السيارات، بل كان وقت التنفيذ غير مناسب، حيث جاء مع بدء الاختبارات في وقت يضم حي الرحيب الشرقي أكثر من 6 مدارس بنين وبنات، كما أن شارع المرور المزدوج تم تكسيره وكان من الممكن البدء في أحد المسارين وعند الانتهاء منه يبدأ في المسار الثاني حتى تكتمل وتعود الحياة لقاطني حي الرحيب الشرقي، وقد لوحظ تعثر شارع مسجد العيد في حي الرحيب الغربي الذي مضى على العمل فيه أكثر من سبعة أشهر رغم أن طوله أقل من ألف متر، وله مشروع إعادة سفلتة وإنارة وهو طريق مزدوج يخدم الرحيب الغربي ويعتبر مثالا لتأخر وتنفيذ الشوارع داخل المحافظة والخوف من تأخر السفلتة لشوارع حي الرحيب الشرقي رغم قصر الشوارع.
(عكاظ) تواصلت مع رئيس المجلس البلدي في محافظة ظهران الجنوب عوض أحمد فرحان الوادعي، حيث أكد أن هناك مشاريع إعادة سفلتة وإنارة للأحياء داخل المحافظة وأن شارع المرور من ضمن تلك الشوارع، وسوف يتم تنفيذ السفلتة والإنارة في مدة أربعة أسابيع فقط، كما تم التنبيه على المقاول في وضع لوحات إرشادية وتنبيه العابرين أن هناك أعمال سفلتة وصيانة.
واعتبر الأهالي سفلتة أجزاء من الحي دون الأخرى لا يحقق الغرض منها، حيث إن عشرات المنازل تتضرر من غياب السفلتة في هذا الحي القديم، الذي يحوي العديد من الإدارات الحكومية والمدارس، ويربط المحافظة بقرى شرق المحافظة وأحياء أخرى.
وطالب عدد من سكان شارع المرور، ومنهم حسن حسين جواح وعبدالله علي ومسفر الوادعي وعلي رشيد وسعد ناصر، بضرورة التسريع في السفلتة، خصوصا أن منازلهم لا يوجد لها طرق أخرى وكذلك محلاتهم التجارية فقد يكونون حبيسي المنازل ويكون خروجهم لسياراتهم مشيا على الأقدام إلى الأحياء القريبة من منازلهم.
وبينوا أن قاطني الحي الحاليين قد عانوا الأمرين لتوسعة الطرق وإنارتها في تلك الأحياء ولكن بدأت البلدية في تنفيذ تكسير السفلتة القديمة بشكل عشوائي دون تنبيه المواطنين وقائدي السيارات، بل كان وقت التنفيذ غير مناسب، حيث جاء مع بدء الاختبارات في وقت يضم حي الرحيب الشرقي أكثر من 6 مدارس بنين وبنات، كما أن شارع المرور المزدوج تم تكسيره وكان من الممكن البدء في أحد المسارين وعند الانتهاء منه يبدأ في المسار الثاني حتى تكتمل وتعود الحياة لقاطني حي الرحيب الشرقي، وقد لوحظ تعثر شارع مسجد العيد في حي الرحيب الغربي الذي مضى على العمل فيه أكثر من سبعة أشهر رغم أن طوله أقل من ألف متر، وله مشروع إعادة سفلتة وإنارة وهو طريق مزدوج يخدم الرحيب الغربي ويعتبر مثالا لتأخر وتنفيذ الشوارع داخل المحافظة والخوف من تأخر السفلتة لشوارع حي الرحيب الشرقي رغم قصر الشوارع.
(عكاظ) تواصلت مع رئيس المجلس البلدي في محافظة ظهران الجنوب عوض أحمد فرحان الوادعي، حيث أكد أن هناك مشاريع إعادة سفلتة وإنارة للأحياء داخل المحافظة وأن شارع المرور من ضمن تلك الشوارع، وسوف يتم تنفيذ السفلتة والإنارة في مدة أربعة أسابيع فقط، كما تم التنبيه على المقاول في وضع لوحات إرشادية وتنبيه العابرين أن هناك أعمال سفلتة وصيانة.