-A +A
بدر بن أحمد كريِّم
• على وزارة التربية والتعليم، إذا أرادت القضاء على مشكلة حوادث المعلمات على الطرق، إطلاق شركة لنقل المعلمات، في ظل الربح المادي، لعملية نقل المعلمات، الذي يجنيه السائقون.
• لا نريد أن تقدم وزارة التربية والتعليم الخدمة بالمجان، ما نريده أن توفر وسائل نقل مريحة، ومتاحة لجميع الطالبات، حسب سعر السوق، الذي يتقاضاه السائقون الحاليون.
• نقدر قرار وزير التربية والتعليم (الأمير خالد الفيصل) باعتماد البرنامج الخاص، لمدارس البنات في المناطق النائية والبعيدة، الذي نص على تنظيم الدوام في مدارس البنات، بحيث يقتصر دوام المعلمات على ثلاثة أيام في الأسبوع، والبدء في تنفيذه، إلا أنه لا يقضي على المِشكلة.
• على وزارة التربية والتعليم، إنشاء شركة تطوير، وإسناد مهمة نقل المعلمات لها، إن أرادت الوزارة، إيجاد حلول عملية ونهائية، لقضية نقل معلمات المناطق النائية.

****
السطور السابقة نماذج من آراء أربع معلمات في منطقة حائل هن: حنان بنت خالد الشمري، وفاطمة بنت حمد الحربي، ونورة العنزي، وسارة بنت عبدالله الرشيدي، في سياق تعليقهن على تحرك ثلاث وزارات: الداخية، والتربية والتعليم، والنقل، للتصدي للأسباب التي تؤدي للحوادث المرورية، التي تتعرض لها بعض المعلمات، في رحلات سفرهن اليومية، التي تصل في بعض الأحيان إلى 600 كيلو متر ذهابا وإيابا، وتصاعد مشكلة حوادث سيارات نقل المعلمات مؤخرا، التي على إثرها اعتمد وزير التربية والتعليم (الأمير خالد الفيصل) برنامجا خاصا لمدارس البنات التي يشملها البرنامج، بحيث يقتصر دوام المعلمات، على ثلاثة أيام في الأسبوع.


*****
• لعل القاسم المشترك الأعظم، في حوادث بعض الطرق، التي أودت بحياة بعض المعلمات، عدم تطبيق الاشتراطات النظامية، للسلامة المرورية على السائقين، والحافلات، التي تقل المعلمات للمناطق البعيدة والنائية، فضلا عن رداءة بعض الطرق، وعدم توافر دوريات مرورية سيارة كافية، وفي كل الحالات فإن برنامج وزارة التربية والتعليم في حاجة إلى متابعة، ومن ثم إعداد دراسة عنه، تشمل نماذج من المعلمات، ومديرات المدارس، في بعض مناطق المملكة ومحافظاتها.
فاكس:4543856 (الرياض)