أكد الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي أن بلاده متضررة وتعاني من الإرهاب وليس مصدرة له، معبرا عن إدانته وبلاده لحادث باريس الذي وصفه بالإجرامي. وقال هادي خلال استقباله بصنعاء امس سفير جمهورية فرنسا جان مارك جرو جران، منذ العام 1998م تزايدت معاناة اليمن من الإرهاب العابر للقارات، مؤكدا بأن الإرهاب ألحق اضرارا بالغة في السياحة وحركة التجارة والاقتصاد. وأوضح الرئيس اليمني أن الأمن والاستقرار ركيزة أساسية ليس في اليمن وحده وإنما في العالم كله من اجل التطور الاقتصادي والسياحي والاستثماري بكل أشكاله وصوره، وحثت أجهزة الأمن والمخابرات إيضاح ذلك بصورة شفافة وواضحة، داعيا إلى ضرورة التكاتف الدولي والإقليمي من أجل ملاحقة واستئصال هذه الظاهرة المدمرة. وفي محافظة مارب شرق اليمن أوضحت مصادر رسمية يمنية لـ «عكاظ» أن اللجنة المكلفة بحل النزاع في مأرب والجوف برئاسة وزير الدفاع بدأت أعمالها، حيث ناقشت الاوضاع الأمنية ونتائج المفاوضات لتسليم المعدات والأسلحة بحوزة القبائل والتابعة للكتيبة العسكرية من قوة الاحتياط فورا ودون تلكؤ أو تسويف، مهددة بإجراءات عسكرية رادعة. وطالبت وحدات الجيش والأمن بالتحلي باليقظة والجاهزية وتعزيز التعاون مع السلطات المحلية في المحافظة بما يحقق الأمن والاستقرار، وستواصل اللجنة مفاوضاتها مع الأطراف والقبائل في تلك المحافظات لتنفيذ اتفاق السلم والشراكة. من جهة أخرى شكل رئيس الوزراء اليمني خالد بحاح لجنة برئاسة وزير الدفاع محمود الصبيحي وعضوية وزيري الإدارة المحلية والداخلية لحل قضيتي مأرب والجوف تنفيذا للبند الـ5 في الملحق العسكري باتفاقية السلم والشراكة، مفوضا اللجنة بالاستعانة بمن يرونه لمساعدتهم في تنفيذ مهامهم، محددا ثلاثة أشهر لعملها.