تختلف نظرة الديمقراطيين عن الجمهوريين تجاه إيران، فالديمقراطيون لا يزالون تحت وطأة الاحتواء المزدوج، والجمهوريون ينظرون بمبدأ مثلث الشر، والتعامل مع كوريا الشمالية والعراق أيام صدام وإيران الخميني والملالي.
فالرئيس أوباما يسعى بجهده لاحتواء إيران حتى لو قدمت الولايات المتحدة تنازلات لها على حساب أصدقائها، لهذا ركزت على المفاوضات النووية، وأدركت إيران ذلك وبدأت تناور حول هذه القضية.
أما الجمهوريون فيرغبون في رفع درجة العقوبات حتى ينهار النظام في إيران، لأن الجمهوريين يدركون أهمية إيران الاستراتيجية، لكنهم في المقابل يعلمون أن الشر هو في النظام الإيراني الذي يسعى إلى زعزعة الاستقرار في الشرق الأوسط.
والولايات المتحدة تعلم أن من يغذي الإرهاب هم الإيرانيون وحكم الملالي، وإيران متورطة في دعم الميليشيات المسلحة الطائفية في لبنان والعراق وأيديها ملطخة في الدماء بالكامل في سوريا وهي تدعم النظام الأسدي القميء.
والرئيس الأمريكي أوباما منذ توليه منصبه يفضل (الدبلوماسية المباشرة) مع الخصوم مثل سوريا، وكوبا، وكوريا الشمالية، واليوم ضاعف رهانه في خريف رئاسته على إيران حيث يعتقد أن استراتيجيته تجاهها ستؤتي ثمارها، وهو ما نشرته الواشنطن بوست، وبسبب هذه السياسة خسر الديمقراطيون مقاعدهم في الكونجرس، فهل يغير أوباما من سياسته؟ أم أنه يظل كذلك فيخسر الديمقراطيون كرسي الرئاسة، ولن يجدي وقتها نفعا ما تبرزه من وعود وتغير في السياسة خاصة أن هناك عدة تحديات تواجه الرئيس أوباما في الشرق الأوسط منها الحرب على تنظيم «داعش» والأزمة السورية والملف النووي الإيراني، وعملية السلام الإسرائيلي الفلسطيني وإعادة تعريف المصالح الأساسية الأمريكية في المنطقة.
هيلاري كلينتون قالت: لقد أصبحت الأنظار داخل أمريكا وخارجها تراهن على جيب بوش الذي سجل نجاحات كبيرة في ولاية فلوريدا التي كان حاكما عليها. فهل يدخل جيب بوش سباق الرئاسة القادم؟.
فالرئيس أوباما يسعى بجهده لاحتواء إيران حتى لو قدمت الولايات المتحدة تنازلات لها على حساب أصدقائها، لهذا ركزت على المفاوضات النووية، وأدركت إيران ذلك وبدأت تناور حول هذه القضية.
أما الجمهوريون فيرغبون في رفع درجة العقوبات حتى ينهار النظام في إيران، لأن الجمهوريين يدركون أهمية إيران الاستراتيجية، لكنهم في المقابل يعلمون أن الشر هو في النظام الإيراني الذي يسعى إلى زعزعة الاستقرار في الشرق الأوسط.
والولايات المتحدة تعلم أن من يغذي الإرهاب هم الإيرانيون وحكم الملالي، وإيران متورطة في دعم الميليشيات المسلحة الطائفية في لبنان والعراق وأيديها ملطخة في الدماء بالكامل في سوريا وهي تدعم النظام الأسدي القميء.
والرئيس الأمريكي أوباما منذ توليه منصبه يفضل (الدبلوماسية المباشرة) مع الخصوم مثل سوريا، وكوبا، وكوريا الشمالية، واليوم ضاعف رهانه في خريف رئاسته على إيران حيث يعتقد أن استراتيجيته تجاهها ستؤتي ثمارها، وهو ما نشرته الواشنطن بوست، وبسبب هذه السياسة خسر الديمقراطيون مقاعدهم في الكونجرس، فهل يغير أوباما من سياسته؟ أم أنه يظل كذلك فيخسر الديمقراطيون كرسي الرئاسة، ولن يجدي وقتها نفعا ما تبرزه من وعود وتغير في السياسة خاصة أن هناك عدة تحديات تواجه الرئيس أوباما في الشرق الأوسط منها الحرب على تنظيم «داعش» والأزمة السورية والملف النووي الإيراني، وعملية السلام الإسرائيلي الفلسطيني وإعادة تعريف المصالح الأساسية الأمريكية في المنطقة.
هيلاري كلينتون قالت: لقد أصبحت الأنظار داخل أمريكا وخارجها تراهن على جيب بوش الذي سجل نجاحات كبيرة في ولاية فلوريدا التي كان حاكما عليها. فهل يدخل جيب بوش سباق الرئاسة القادم؟.