بدأت الهيئة العامة للسياحة والآثار، أمس، حملة رقابة على منشآت الإيواء السياحي ووكالات السفر والسياحة في جميع مناطق المملكة خلال إجازة الفصل الدراسي الأول لهذا العام، على أن تبقى المتابعة الميدانية مستمرة طوال الأسبوعين المقبلين. وتتولى فروع الهيئة العامة للسياحة تكثيف الرقابة؛ بهدف رصد المنشآت القائمة التي لها علاقة مباشرة مع الإيواء، بعدما خصصت فروع الهيئة هيكلة لجان التفتيش؛ للوقوف على مدى التزام المواقع بالأسعار المحددة، والتأكد من عناصر جودة الخدمة.
وتشمل الرقابة على الفنادق، والوحدات السكنية المفروشة، والفلل الفندقية، وسلامة الخدمات، والتأكد من وضع قائمة الأسعار واللوحات الخاصة بـ(التراخيص ودرجة التصنيف) في مكان واضح لمرافق الإيواء السياحي المرخصة من الهيئة.
وتشهد إجازة منتصف الفصل الدراسي الثاني هذا العام إقامة نحو 20 مهرجانا، وأكثر من 90 فعالية سياحية في مختلف مناطق المملكة، تنظمها مجالس التنمية السياحية بالشراكة مع الجهات الأخرى.
وقد أنهت الهيئة العامة للسياحة والآثار وشركاؤها بالمناطق الإعداد لهذه المهرجانات التي ستشهدها الإجازة المتنوعة بالفعاليات، في ظل مساعٍ تستهدف توجيه الأنشطة والبرامج للسائح المحلي من أجل استثمار هذه الإجازات القصيرة لتحفيز المواطنين والمقيمين على تنفيذ رحلات سياحية داخلية.
وتؤدي الفعاليات والمهرجانات دورا مهما في تكوين الوجهات السياحية من خلال قدرتها على زيادة الطلب السياحي على الوجهات السياحية والمنشآت والمقومات السياحية فيها، بالإضافة إلى أن إبراز المقومات السياحية في المنطقة يحفز أصحاب الأعمال للاستثمار في المنشآت الاقتصادية والسياحية في المنطقة التي يقام فيها المهرجان.
يشار إلى أن مهرجان صحراء حائل الدولي يحتل المرتبة الأولى كوجهة للسياحة الشتوية لبعض دول مجلس التعاون الخليجي.
