تسعى أستراليا المضيفة إلى مواصلة عروضها الرائعة عندما تختتم مشوارها في الدور الأول من نهائيات كأس آسيا 2015 بمواجهة كوريا الجنوبية اليوم في بريزبن في الجولة الثالثة والأخيرة من منافسات المجموعة الأولى.
وضمن المنتخبان تأهلهما إلى الدور ربع النهائي من البطولة القارية لكن الأستراليين قدموا عرضين رائعين أمام الكويت (4-1) وعمان (4 - صفر)، فيما خرج «محاربو تايغوك» فائزين بشق الأنفس على عمان والكويت (1 - صفر في المباراتين).
وستضمن أستراليا صدارة المجموعة في حال التعادل بسبب فارق الأهداف الكبير بينها وبين كوريا الجنوبية، لكن المدرب انج بوستيكوغلو لن يرضى بنقطة واحدة بل سيحافظ على مقاربته الهجومية التي يعتمدها في هذه البطولة من أجل إنهاء الدور الأول بعلامة كاملة أمام الجماهير الأسترالية.
وقد يلجأ بوستيكوغلو إلى تعديلات جديدة على تشكيلته من أجل الوقوف على جاهزية اللاعبين، كما فعل في المباراة الثانية أمام عمان عندما أجرى ثلاثة تعديلات، أحدها كان اضطراريا بسبب إصابة القائد ميلي يديناك الذي سيغيب عن لقاء كوريا الجنوبية لكي يحظى بفرصة التعافي الكامل من التواء في كاحله تعرض له أمام الكويت، إضافة إلى استخدامه التبديلات الثلاثة أمام عمان.
وكان المنتخب الأسترالي راضيا تماما عن أدائه أمام عمان،
وفي المواجهة الثانية يخوض منتخبا الكويت وعمان مباراة تأدية الواجب في نيوكاسل بعد أن ودعا البطولة رسميا من الدور الأول من كأس آسيا 2015 لكرة القدم.
ويبحث الأزرق عن حفظ ماء الوجه خصوصا بعد سقوطه الكارثي أمام عمان (5 - صفر) في كأس الخليج الأخيرة، علما بأن عمان لم تخسر أمام الأزرق في المواجهات الـ11 الأخيرة وتحديدا منذ خليجي 14 عام 1998.
وعزا مدرب الكويت التونسي نبيل معلول خروج فريقه المبكر من الدور الأول إلى الإصابات، وقال حول المواجهة: المباراة أمام عمان مهمة جدا ولا تقل أهمية عن أول مباراتين. النقاط الثلاث مهمة وبالتالي فإن الاستعدادات ستكون مثل المباراتين السابقتين.
وأجرى معلول عدة تعديلات على التشكيلة التي خاضت المباراة الأولى أمام أصحاب الضيافة، حيث زج منذ البداية بعامر معتوق وفهد عوض على حساب حسين فاضل المصاب وخالد القحطاني، كما أشرك عبدالله البريكي أساسيا في خط الوسط ودفع بيوسف ناصر في المقدمة، فيما أبقى فيصل زايد وصالح الشيخ على مقاعد الاحتياط. وللمرة الثانية ترك معلول نجم الفريق بدر المطوع والذي عانى من إصابة سابقا على مقاعد الدبلاء.
وتملك الكويت تاريخا حافلا في بطولات آسيا حيث شاركت فيها 9 مرات، وكانت أول منتخب عربي يحقق اللقب عام 1980 عندما استضافت البطولة على أرضها، بفوزها على المنتخب الكوري الجنوبي 3 - صفر في المباراة النهائية.
من جهته، ضم المنتخب العماني عددا من اللاعبين الذي شاركوا في نهائيات كأس آسيا 2004 و2007 في مقدمتهم الحارس علي الحبسي وعماد الحوسني وأحمد مبارك (كانو).
ولا يملك منتخب عمان تاريخا مهما في كأس آسيا، حيث لعب في النهائيات قبل النسخة الحالية 6 مباريات فقط وحقق فوزا واحدا مقابل 3 تعادلات وخسارتين، إلا أن الاستقرار الذي عاشه مع المدرب الفرنسي بول لوغوين والذي دخل عامه الرابع على رأس الإدارة الفنية، رفع جرعة التفاؤل لدى جمهور المنتخب في إمكانية تحقيق نتائج أفضل من التي تحققت في 2004 و2007، بيد أن خسارة المباراتين الافتتاحيتين وضعت منتخب السلطنة في وضع سيئ.
وضمن المنتخبان تأهلهما إلى الدور ربع النهائي من البطولة القارية لكن الأستراليين قدموا عرضين رائعين أمام الكويت (4-1) وعمان (4 - صفر)، فيما خرج «محاربو تايغوك» فائزين بشق الأنفس على عمان والكويت (1 - صفر في المباراتين).
وستضمن أستراليا صدارة المجموعة في حال التعادل بسبب فارق الأهداف الكبير بينها وبين كوريا الجنوبية، لكن المدرب انج بوستيكوغلو لن يرضى بنقطة واحدة بل سيحافظ على مقاربته الهجومية التي يعتمدها في هذه البطولة من أجل إنهاء الدور الأول بعلامة كاملة أمام الجماهير الأسترالية.
وقد يلجأ بوستيكوغلو إلى تعديلات جديدة على تشكيلته من أجل الوقوف على جاهزية اللاعبين، كما فعل في المباراة الثانية أمام عمان عندما أجرى ثلاثة تعديلات، أحدها كان اضطراريا بسبب إصابة القائد ميلي يديناك الذي سيغيب عن لقاء كوريا الجنوبية لكي يحظى بفرصة التعافي الكامل من التواء في كاحله تعرض له أمام الكويت، إضافة إلى استخدامه التبديلات الثلاثة أمام عمان.
وكان المنتخب الأسترالي راضيا تماما عن أدائه أمام عمان،
وفي المواجهة الثانية يخوض منتخبا الكويت وعمان مباراة تأدية الواجب في نيوكاسل بعد أن ودعا البطولة رسميا من الدور الأول من كأس آسيا 2015 لكرة القدم.
ويبحث الأزرق عن حفظ ماء الوجه خصوصا بعد سقوطه الكارثي أمام عمان (5 - صفر) في كأس الخليج الأخيرة، علما بأن عمان لم تخسر أمام الأزرق في المواجهات الـ11 الأخيرة وتحديدا منذ خليجي 14 عام 1998.
وعزا مدرب الكويت التونسي نبيل معلول خروج فريقه المبكر من الدور الأول إلى الإصابات، وقال حول المواجهة: المباراة أمام عمان مهمة جدا ولا تقل أهمية عن أول مباراتين. النقاط الثلاث مهمة وبالتالي فإن الاستعدادات ستكون مثل المباراتين السابقتين.
وأجرى معلول عدة تعديلات على التشكيلة التي خاضت المباراة الأولى أمام أصحاب الضيافة، حيث زج منذ البداية بعامر معتوق وفهد عوض على حساب حسين فاضل المصاب وخالد القحطاني، كما أشرك عبدالله البريكي أساسيا في خط الوسط ودفع بيوسف ناصر في المقدمة، فيما أبقى فيصل زايد وصالح الشيخ على مقاعد الاحتياط. وللمرة الثانية ترك معلول نجم الفريق بدر المطوع والذي عانى من إصابة سابقا على مقاعد الدبلاء.
وتملك الكويت تاريخا حافلا في بطولات آسيا حيث شاركت فيها 9 مرات، وكانت أول منتخب عربي يحقق اللقب عام 1980 عندما استضافت البطولة على أرضها، بفوزها على المنتخب الكوري الجنوبي 3 - صفر في المباراة النهائية.
من جهته، ضم المنتخب العماني عددا من اللاعبين الذي شاركوا في نهائيات كأس آسيا 2004 و2007 في مقدمتهم الحارس علي الحبسي وعماد الحوسني وأحمد مبارك (كانو).
ولا يملك منتخب عمان تاريخا مهما في كأس آسيا، حيث لعب في النهائيات قبل النسخة الحالية 6 مباريات فقط وحقق فوزا واحدا مقابل 3 تعادلات وخسارتين، إلا أن الاستقرار الذي عاشه مع المدرب الفرنسي بول لوغوين والذي دخل عامه الرابع على رأس الإدارة الفنية، رفع جرعة التفاؤل لدى جمهور المنتخب في إمكانية تحقيق نتائج أفضل من التي تحققت في 2004 و2007، بيد أن خسارة المباراتين الافتتاحيتين وضعت منتخب السلطنة في وضع سيئ.