كشف لـ(عكاظ) وزير الحج الدكتور بندر حجار عن إيقاف الشركات المخالفة لنظام الحج والعمرة إلكترونيا، لافتا إلى أن الأنظمة الإلكترونية للوزارة بنيت بطريقة متقنة بحيث يتوقف النظام بشكل تلقائي وبصورة مؤقتة على كل من يخالف الضوابط النظامية المعتمدة حتى تتم إزالة المخالفة أو أوجه التقصير وتتم محاسبة المتسبب وفقا لهذا التنظيم، كما أن الشركات الملتزمة بتطبيق الضوابط بشكل كامل لا تتعرض أنظمتها بطبيعة الحال إلى الإيقاف فضلا عن حصولها على دروع التميز والتكريم، وتتاح لها فرصة المشاركة الفاعلة في القضايا والمناسبات المتصلة بقطاع العمرة، إضافة إلى العديد من المميزات في ما يتعلق بخططها التشغيلية وممارسة نشاط العمرة بشكل عام.
وبين وزير الحج أن اللجان الرقابية للوزارة تنفذ مهامها الرقابية بعدة طرق، منها الرقابة الإلكترونية والرقابة الميدانية التي تجوب كافة مناطق تواجد المعتمرين وترصد وتسجل ما تشاهده من ملاحظات وما تتلقاه من شكاوى المعتمرين إن وجدت وتقوم بالتعامل الفوري معها وإزالة مسببات الشكوى وتسجيل المحاضر الثبوتية بحق المخالفين تمهيدا لاستكمال الإجراءات النظامية بحقهم وتطبيق العقوبات المقرة نظاما.
وأوضح الدكتور حجار أن عدد الذين أدوا مناسك العمرة من الخارج وصل الى نحو مليون معتمر منذ بدء موسم العمرة غرة صفر الماضي، غادر منهم 600 ألف وتبقى 400 ألف، موزعين بين مكة المكرمة والمدينة المنورة، وستتم مغادرتهم في مواعيدهم المحددة وفق حزم الخدمات التي قدموا من خلالها لتتاح الفرصة لقدوم معتمرين آخرين لأداء المناسك وفق ضوابط تنظيم خدمات المعتمرين واللائحة التنفيذية.
وأكد وزير الحج أن الوزارة تسعى بشكل جاد لتطوير قطاع العمرة ليكون صناعة متكاملة تؤدى على أرقى وأحدث الأساليب العلمية والتقنية، بحيث يشمل التطوير قطاع النقل والتغذية والإسكان وزيارة الأماكن الأثرية، لتسهم جميعها في خلق فرص عمل وترتقي بأداء الخدمات وتقديمها بمعايير مهنية عالمية، لافتا إلى أن هذا التطوير يشمل كذلك الوكلاء العاملين خارج المملكة.
وبين وزير الحج أن اللجان الرقابية للوزارة تنفذ مهامها الرقابية بعدة طرق، منها الرقابة الإلكترونية والرقابة الميدانية التي تجوب كافة مناطق تواجد المعتمرين وترصد وتسجل ما تشاهده من ملاحظات وما تتلقاه من شكاوى المعتمرين إن وجدت وتقوم بالتعامل الفوري معها وإزالة مسببات الشكوى وتسجيل المحاضر الثبوتية بحق المخالفين تمهيدا لاستكمال الإجراءات النظامية بحقهم وتطبيق العقوبات المقرة نظاما.
وأوضح الدكتور حجار أن عدد الذين أدوا مناسك العمرة من الخارج وصل الى نحو مليون معتمر منذ بدء موسم العمرة غرة صفر الماضي، غادر منهم 600 ألف وتبقى 400 ألف، موزعين بين مكة المكرمة والمدينة المنورة، وستتم مغادرتهم في مواعيدهم المحددة وفق حزم الخدمات التي قدموا من خلالها لتتاح الفرصة لقدوم معتمرين آخرين لأداء المناسك وفق ضوابط تنظيم خدمات المعتمرين واللائحة التنفيذية.
وأكد وزير الحج أن الوزارة تسعى بشكل جاد لتطوير قطاع العمرة ليكون صناعة متكاملة تؤدى على أرقى وأحدث الأساليب العلمية والتقنية، بحيث يشمل التطوير قطاع النقل والتغذية والإسكان وزيارة الأماكن الأثرية، لتسهم جميعها في خلق فرص عمل وترتقي بأداء الخدمات وتقديمها بمعايير مهنية عالمية، لافتا إلى أن هذا التطوير يشمل كذلك الوكلاء العاملين خارج المملكة.