وفق منظومة متكاملة من الخدمات تنفذها الإدارات المعنية مثل الأمانة والمرور والصحة وشؤون المسجد النبوي الشريف وهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، أكملت المدينة المنورة استعدادها لاستقبال ما يربو على مليون زائر من داخل وخارج المملكة في فترة الإجازة المدرسية التي ستبدأ نهاية هذا الأسبوع.
ويحرص كثير من الزوار على الصلاة في المسجد النبوي وزيارة المساجد مثل مسجد قباء والقبلتين والسبع المساجد والميقات وبقيع الغرقد، الذي يحرص الزوار على زيارته لوجود 10 آلاف صحابي وأمهات المؤمنين وعمات الرسول صلى الله عليه وسلم به، والأماكن التاريخية مثل موقع غزوة أحد والسبع المساجد والمناطق التاريخية الأخرى.
يقول الشيخ عبدالواحد الحطاب مدير العلاقات والإعلام في وكالة شؤون المسجد النبوي: إن الوكالة أكملت استعدادتها لخدمة الزوار من كافة النواحي. مضيفا أن أوقات الزيارة في الروضة الشريفة على ثلاث فترات للنساء، الفترة الأولى: من وقت الإشراق صباحا إلى قبل صلاة الظهر، الفترة الثانية: من بعد صلاة الظهر إلى قرب صلاة العصر، الفترة الثالثة: من بعد صلاة العشاء حتى الساعة الثانية عشرة. مضيفا أن ما يربو على 4 آلاف موظف وموظفة يعملون على خدمة الزوار وتنظيم الدخول والخروج من أبواب 100 باب للمسجد النبوي، كما تم توفير مياه زمزم للمصلين، مشيرا إلى أن مياه زمزم تنقل من محطات التعبئة بمكة المكرمة إلى خزانات زمزم بالمسجد النبوي بمعدل 290 طنا يوميا، كما تنقل من مكة المكرمة إلى المدينة المنورة بواسطة الصهاريج الناقلة لمياه زمزم المجهزة بمواصفات خاصة لحماية المياه من أي مؤثرات.
وبين الحطاب أن ماء زمزم يقدم في المسجد النبوي بحافظات معقمة ومبردة، حيث يبلغ عددها 13 ألف حافظة مياه توزع داخل المسجد النبوي، إضافة إلى نوافير الشرب الموزعة، كما خصص موقع سبيل زمزم الكائن بالجهة الشمالية الغربية من ساحة المسجد لتعبئة الجوالين وحافظات المياه الخاصة بالزوار والمصلين.
من جهته، أوضح اللواء محمد الشنبري مدير مرور المدينة المنورة أن مرور المدينة استعد بـ 1000 جندي وضابط لتنفيذ الخطة المرورية في موسم الزيارة. مضيفا أن جميع رجال المرور سوف يعملون ميدانيا لخدمة الزوار في أماكن تواجدهم لفك الاختناقات المرورية، وخاصة في المنطقة المركزية وأماكن الزيارة وتنظيم الحركة المرورية في طرق وشوارع المدينة والتسهيل على الزوار لقضاء زيارة ممتعة لطيبة الطيبة.
بينما أكد مدير الشؤون الصحية في المدينة الدكتور عبدالله الطايفي أن صحة المدينة لديها 2 مركز صحي في المنطقة المركزية، بالإضافة إلى مستشفى الأنصار القريب من المنطقة المركزية، تقدم خدماتها لزوار المدينة، فيما تعمل المستشفيات الأخرى لاستقبال أي حالة طارئة لا سمح الله، مؤكدا أن الزوار يحظون بكافة أنواع الرعاية الصحية التي وضعت تحت خدمتهم.
من جانبه، أوضح محمد البيجاوي مدير فرع وزارة الحج بالمدينة المنورة أن الحج بدأت باستقبال زوار طيبة الطيبة منذ صفر الماضي موعد انطلاقة موسم الزيارة، وتم توفير لهم كافة الخدمات من خلال فرق ميدانية، تعمل على مدار الساعه تزور أماكن إقامتهم وتراقب المخالفات في هذا الجانب، وتتعامل مع أي حالة وفق الإجراءات المتبعة وفق منظومة متكاملة تهدف إلى توفير الراحة والخدمات المتميزة لزوار طيبة الطيبة طيلة إقامتهم في المدينة المنورة إلى موعد انتهاء الزيارة رمضان المقبل.
الدكتور محمد الأمين الخطري مدير عام فرع الشؤون الإسلامية بالمدينة المنورة، قال: إن المساجد التاريخية مثل قباء والقبلتين والميقات والخندق تم تهيئتها على أعلى مستوى من الفرش والتكييف والخدمات المساندة الأخرى وتزويدها بالموظفين الرسميين والمؤقتين من أجل تقديم كافة الخدمات لمرتادي هذه المساجد.
وتشهد المنطقة المركزية قلب المدينة التجاري النابض حركة واسعة لحرص الزوار السكن فيها؛ لكونها ملاصقة للمسجد النبوي الشريف والتي تحتوي على أكثر من 200 فندق على الرغم من مشروعات الإزالة القائمة ضمن مشروع التوسعة التاريخية للمسجد النبوي التي أمر بها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله -
ومن المتوقع أن تشهد أيام الزيارة سواء في فترة الإجازة المدرسية أو الممتدة إلى رمضان المقبل تزايد في الأنشطة التجارية في الأسواق والمحلات التجارية، حيث يحرص الزوار على اقتناء سلع خاصة اشتهرت بها المدينة المنورة على مر التاريخ، مثل عجوة المدينة، وأصناف التمور المتنوعة، والنعناع الذي تتميز به مزارع المدينة، بالإضافة إلى الورد المديني الشهير، مع حرص الزوار على اقتناء الهدايا التذكارية من المدينة لأحبابهم وأقاربهم كهدايا في حال الوعدة مثل المسابح والسجاد والأشياء التذكارية التي تخص طيبة الطيبة وعبق رائحتها التاريخية كذكرى يحتفظ بها.
ويحرص كثير من الزوار على الصلاة في المسجد النبوي وزيارة المساجد مثل مسجد قباء والقبلتين والسبع المساجد والميقات وبقيع الغرقد، الذي يحرص الزوار على زيارته لوجود 10 آلاف صحابي وأمهات المؤمنين وعمات الرسول صلى الله عليه وسلم به، والأماكن التاريخية مثل موقع غزوة أحد والسبع المساجد والمناطق التاريخية الأخرى.
يقول الشيخ عبدالواحد الحطاب مدير العلاقات والإعلام في وكالة شؤون المسجد النبوي: إن الوكالة أكملت استعدادتها لخدمة الزوار من كافة النواحي. مضيفا أن أوقات الزيارة في الروضة الشريفة على ثلاث فترات للنساء، الفترة الأولى: من وقت الإشراق صباحا إلى قبل صلاة الظهر، الفترة الثانية: من بعد صلاة الظهر إلى قرب صلاة العصر، الفترة الثالثة: من بعد صلاة العشاء حتى الساعة الثانية عشرة. مضيفا أن ما يربو على 4 آلاف موظف وموظفة يعملون على خدمة الزوار وتنظيم الدخول والخروج من أبواب 100 باب للمسجد النبوي، كما تم توفير مياه زمزم للمصلين، مشيرا إلى أن مياه زمزم تنقل من محطات التعبئة بمكة المكرمة إلى خزانات زمزم بالمسجد النبوي بمعدل 290 طنا يوميا، كما تنقل من مكة المكرمة إلى المدينة المنورة بواسطة الصهاريج الناقلة لمياه زمزم المجهزة بمواصفات خاصة لحماية المياه من أي مؤثرات.
وبين الحطاب أن ماء زمزم يقدم في المسجد النبوي بحافظات معقمة ومبردة، حيث يبلغ عددها 13 ألف حافظة مياه توزع داخل المسجد النبوي، إضافة إلى نوافير الشرب الموزعة، كما خصص موقع سبيل زمزم الكائن بالجهة الشمالية الغربية من ساحة المسجد لتعبئة الجوالين وحافظات المياه الخاصة بالزوار والمصلين.
من جهته، أوضح اللواء محمد الشنبري مدير مرور المدينة المنورة أن مرور المدينة استعد بـ 1000 جندي وضابط لتنفيذ الخطة المرورية في موسم الزيارة. مضيفا أن جميع رجال المرور سوف يعملون ميدانيا لخدمة الزوار في أماكن تواجدهم لفك الاختناقات المرورية، وخاصة في المنطقة المركزية وأماكن الزيارة وتنظيم الحركة المرورية في طرق وشوارع المدينة والتسهيل على الزوار لقضاء زيارة ممتعة لطيبة الطيبة.
بينما أكد مدير الشؤون الصحية في المدينة الدكتور عبدالله الطايفي أن صحة المدينة لديها 2 مركز صحي في المنطقة المركزية، بالإضافة إلى مستشفى الأنصار القريب من المنطقة المركزية، تقدم خدماتها لزوار المدينة، فيما تعمل المستشفيات الأخرى لاستقبال أي حالة طارئة لا سمح الله، مؤكدا أن الزوار يحظون بكافة أنواع الرعاية الصحية التي وضعت تحت خدمتهم.
من جانبه، أوضح محمد البيجاوي مدير فرع وزارة الحج بالمدينة المنورة أن الحج بدأت باستقبال زوار طيبة الطيبة منذ صفر الماضي موعد انطلاقة موسم الزيارة، وتم توفير لهم كافة الخدمات من خلال فرق ميدانية، تعمل على مدار الساعه تزور أماكن إقامتهم وتراقب المخالفات في هذا الجانب، وتتعامل مع أي حالة وفق الإجراءات المتبعة وفق منظومة متكاملة تهدف إلى توفير الراحة والخدمات المتميزة لزوار طيبة الطيبة طيلة إقامتهم في المدينة المنورة إلى موعد انتهاء الزيارة رمضان المقبل.
الدكتور محمد الأمين الخطري مدير عام فرع الشؤون الإسلامية بالمدينة المنورة، قال: إن المساجد التاريخية مثل قباء والقبلتين والميقات والخندق تم تهيئتها على أعلى مستوى من الفرش والتكييف والخدمات المساندة الأخرى وتزويدها بالموظفين الرسميين والمؤقتين من أجل تقديم كافة الخدمات لمرتادي هذه المساجد.
وتشهد المنطقة المركزية قلب المدينة التجاري النابض حركة واسعة لحرص الزوار السكن فيها؛ لكونها ملاصقة للمسجد النبوي الشريف والتي تحتوي على أكثر من 200 فندق على الرغم من مشروعات الإزالة القائمة ضمن مشروع التوسعة التاريخية للمسجد النبوي التي أمر بها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله -
ومن المتوقع أن تشهد أيام الزيارة سواء في فترة الإجازة المدرسية أو الممتدة إلى رمضان المقبل تزايد في الأنشطة التجارية في الأسواق والمحلات التجارية، حيث يحرص الزوار على اقتناء سلع خاصة اشتهرت بها المدينة المنورة على مر التاريخ، مثل عجوة المدينة، وأصناف التمور المتنوعة، والنعناع الذي تتميز به مزارع المدينة، بالإضافة إلى الورد المديني الشهير، مع حرص الزوار على اقتناء الهدايا التذكارية من المدينة لأحبابهم وأقاربهم كهدايا في حال الوعدة مثل المسابح والسجاد والأشياء التذكارية التي تخص طيبة الطيبة وعبق رائحتها التاريخية كذكرى يحتفظ بها.