أعرب متنزهون في بحر جدة عن أسفهم لانتشار القطط والفئران بصورة لافتة على امتداد الشاطئ الشمالي جنوب ميدان النورس ما اضطر بعضهم إلى مغادرة الموقع وإنهاء النزهة بعدما فشلت فرق الأمانة من ضبط الأمر، مجددين دعوتهم للجهات المختصة بسرعة معالجة الأمر حتى لا يعزف الرواد عن السياحة في المنطقة.
قطط وفئران
ذكر خالد حكمي أن جهود البلدية في مكافحة القطط والفئران غائبة تماما عن المشهد، مضيفا أنه لم ير طوال حياته أية فرقة في الموقع، وأن القطط والفئران شوهت المنظر الجمالي للواجهة البحرية، حيث حولت الجلسات الى مأوى لها وتسببها في وجود عدد كبير من الجحور على الشاطئ وهو مؤشر خطير يهدد صحة المواطنين والمتنزهين ويجب عدم السكوت عليه. ويدعو نايف عبدالله الأمانة إلى استشعار المسؤولية والنزول إلى أرض الواقع والميدان لملامسة هموم المواطنين والبحث في أسرع وقت ممكن عن علاج حاسم وجذري لقوارض وحشرات البحر التي شوهت المشهد العام، مضيفا أن معظم أماكن الواجهة البحرية تشهد غزو القطط والجرذان، خاصة الكورنيش الأوسط.
من جانبه يحكي وسيم علي عن مشاهداته ويقول إن عدد القطط ازداد بشكل ملحوظ على كورنيش مدينة جدة، مرجعا السبب في ذلك إلى مخلفات الأكل التي يتركها المتنزهون دون وضعها في الحاويات المخصصة لها. مشيرا إلى أن تلك القطط والفئران تسببت في تلف عدد من الجلسات والمنطقة المزروعة.
ويصف يحيى عطيف ما يحدث بأنه هجوم من القطط وهو الأمر الذي عجل برحيله من المكان بعدما ظل يصارعها ويقول إن القطط والفئران منعته من تناول وجبة عشائه، مضيفا أن السبب في تزايد القطط في تلك الأماكن يعود إلى بعض المواطنين الذين يلقون بقايا الأطعمة واللحوم للقطط.
إلى ذلك أوضح مصدر مطلع في أمانة جدة أن هناك فرقا تخصصها الأمانة للقضاء على تلك القطط والفئران.
سد الثغرات
في المقابل أوضح أمين محافظة جدة الدكتور هاني أبوراس أن الصخور الموجودة في بعض المواقع في الواجهة البحرية الجديدة تم سد فراغاتها وهناك أعمال صيانة ومكافحة موجودة والمنطقة تحت المتابعة. داعيا الجميع إلى المحافظة على الممتلكات العامة وقال إنها مسؤولية المجتمع بكافة شرائحه والمطلوب وضع بقايا الوجبات في الحاويات المخصصة وعدم إلقائها على المسطحات التي تم تطويرها، لأن رميها يحفز الحشرات والقوارض على التواجد «مهما تم من إنجاز فإن المستخدم النهائي إذا لم يحسن الاستخدام سيكون هناك ضرر ولا بد من العمل سويا على ترسيح أن الممتلكات العامة ملك الجميع والمحافظة عليها مسؤولية مشتركة».
4 كيلو مترات
يشار إلى أن أمانة جدة كانت قد فرغت قبل نحو عام من تدشين كورنيش جدة الأوسط الذي يمتد بمحاذاة البحر بطول 4 كيلومترات، ويعد واجهة حضارية سياحية متعددة الإمكانات لتوفير متنفس للمقيمين والزوار، ويحتوي على مرافق ترفيهية وجمالية وفق معايير ومواصفات عالمية متطورة، ويشتمل المكان على متنزه وشاطئ رملي و850 موقفا للسيارات وساحة للاحتفالات ومناطق للتسوق ومطاعم وأكشاك للمبيعات المتنوعة ومناطق ألعاب الأطفال المظللة وملاعب رياضية ومساحات خضراء وحدائق.
قطط وفئران
ذكر خالد حكمي أن جهود البلدية في مكافحة القطط والفئران غائبة تماما عن المشهد، مضيفا أنه لم ير طوال حياته أية فرقة في الموقع، وأن القطط والفئران شوهت المنظر الجمالي للواجهة البحرية، حيث حولت الجلسات الى مأوى لها وتسببها في وجود عدد كبير من الجحور على الشاطئ وهو مؤشر خطير يهدد صحة المواطنين والمتنزهين ويجب عدم السكوت عليه. ويدعو نايف عبدالله الأمانة إلى استشعار المسؤولية والنزول إلى أرض الواقع والميدان لملامسة هموم المواطنين والبحث في أسرع وقت ممكن عن علاج حاسم وجذري لقوارض وحشرات البحر التي شوهت المشهد العام، مضيفا أن معظم أماكن الواجهة البحرية تشهد غزو القطط والجرذان، خاصة الكورنيش الأوسط.
من جانبه يحكي وسيم علي عن مشاهداته ويقول إن عدد القطط ازداد بشكل ملحوظ على كورنيش مدينة جدة، مرجعا السبب في ذلك إلى مخلفات الأكل التي يتركها المتنزهون دون وضعها في الحاويات المخصصة لها. مشيرا إلى أن تلك القطط والفئران تسببت في تلف عدد من الجلسات والمنطقة المزروعة.
ويصف يحيى عطيف ما يحدث بأنه هجوم من القطط وهو الأمر الذي عجل برحيله من المكان بعدما ظل يصارعها ويقول إن القطط والفئران منعته من تناول وجبة عشائه، مضيفا أن السبب في تزايد القطط في تلك الأماكن يعود إلى بعض المواطنين الذين يلقون بقايا الأطعمة واللحوم للقطط.
إلى ذلك أوضح مصدر مطلع في أمانة جدة أن هناك فرقا تخصصها الأمانة للقضاء على تلك القطط والفئران.
سد الثغرات
في المقابل أوضح أمين محافظة جدة الدكتور هاني أبوراس أن الصخور الموجودة في بعض المواقع في الواجهة البحرية الجديدة تم سد فراغاتها وهناك أعمال صيانة ومكافحة موجودة والمنطقة تحت المتابعة. داعيا الجميع إلى المحافظة على الممتلكات العامة وقال إنها مسؤولية المجتمع بكافة شرائحه والمطلوب وضع بقايا الوجبات في الحاويات المخصصة وعدم إلقائها على المسطحات التي تم تطويرها، لأن رميها يحفز الحشرات والقوارض على التواجد «مهما تم من إنجاز فإن المستخدم النهائي إذا لم يحسن الاستخدام سيكون هناك ضرر ولا بد من العمل سويا على ترسيح أن الممتلكات العامة ملك الجميع والمحافظة عليها مسؤولية مشتركة».
4 كيلو مترات
يشار إلى أن أمانة جدة كانت قد فرغت قبل نحو عام من تدشين كورنيش جدة الأوسط الذي يمتد بمحاذاة البحر بطول 4 كيلومترات، ويعد واجهة حضارية سياحية متعددة الإمكانات لتوفير متنفس للمقيمين والزوار، ويحتوي على مرافق ترفيهية وجمالية وفق معايير ومواصفات عالمية متطورة، ويشتمل المكان على متنزه وشاطئ رملي و850 موقفا للسيارات وساحة للاحتفالات ومناطق للتسوق ومطاعم وأكشاك للمبيعات المتنوعة ومناطق ألعاب الأطفال المظللة وملاعب رياضية ومساحات خضراء وحدائق.