يتهم سكان السويدة، التي تبعد 31 كم عن بريدة، و13 كم عن مركز الطرفية، أمانة منطقة القصيم والإدارات ذات الصلة، بأنها وقفت موقف المتفرج، على معاناة نقص الخدمات وانعدام بعضها رغم مضي سنوات طويلة على مطالباتهم الا انها ظلت دون فائدة، مشيرين إلى أن مشاكل البلدة تتلخص في عدم توفر الماء بها وتتم سقياها عن طريق الصهاريج التى تؤمنها مديرية المياه ولكنها لا تفي بالغرض حيث يحصل كل بيت على 4 صهاريج كل 6 اشهر، والصهريج لا يكفي لمدة يومين بسبب أن كل بيت فيه 3 عوائل وباقي الأيام نشتري الماء.
وأضافوا أن البلدة بلا أسفلت ولا مدارس ولا حدائق ولا مركز صحي، لعلاج الأهالي البالغ عددهم 800 نسمة.
ويشتكي مقبل دغيم العنزي أحد أعيان البلدة، من سوء الحال، ويقول مات الآباء والأجداد وهم يطالبون ويشرحون حالنا دون جدوى وهذه المطالب يتجاوز عمرها 40 عاما، حيث لا يوجد لدينا ماء، وسقيا البلدة تتم بالصهاريج وهي لا تفي بالغرض، خاصة في فصل الصيف، وضاعت مطالبنا بين الإمارة والمياه ووزارة الزراعة ونحن ننتظر حفر بئر ارتوازية لتسقي البلدة، وهي مطالب لها اكثر من 16 عاما دون فائدة، كما لا يوجد مركز صحي ولا مخفر شرطة، الشوارع متشققة، وفي وضع مزر، والطريق الواصل بيننا والطرفية 13 كم تم اعتماده على أساس طريق سريع، ولكن كما ترى ما زال على وضعه في حصد الأرواح بسبب كثرة الحوادث، خاصة اننا نقع بجوار منتزه القصيم الوطني الذي تكثر به السيارات في وقت (الكشتات) خلال الرحلات البرية في الشتاء والربيع.
وأضاف: الجهة الشرقية للبلدة يتوقف فيها الطريق والذي لو تم استكماله يوصلنا بمحافظة الأسياح، ونحن طالت مطالبنا ولم نحصل على شيء منها، حتى المدارس أغلقت والأبناء والبنات يتنقلون اما للطرفية أو للأسياح، فيما أمانة منطقة القصيم غائبة تماما ولا نعرف عنها شيئا.
وبين أن المياه ردت على استفسار الامارة الذي رفعناه بالقول ان السويدة غير مدرجة ضمن القرى والهجر المعتمدة الواردة لهم من الامارة لذلك السويدة حسب وصف المديرية ليست ضمن عقد الخدمات الهندسية والاستشارية وتصميم شبكات المياه ببعض مراكز وقرى منطقة القصيم.
ويشير دغيم العنزي إلى أن هناك أشياء كثيرة تنقصنا منها الحدائق أيضا والأرصفة والسفلتة إلى داخل البلدة فهي ترابية مع الأسف، وهناك مخطط خاص للأمانة مقسم وجاهز ولم يتم توزيعه على الأهالي لنستفيد منه خاصة نحن الشباب، نعيش في معزل عن البقية في كل شي اتمنى اعتماد البلدة كمركز وإنشاء مركز صحي ومخفر شرطة لأنه إذا حدثت مشكلة لا نجد من يحلها، كما نريد مدارس للبنين والبنات، فيما «أمانة منطقة القصيم لا نستفيد منها حتى مهرجان الربيع السنوي لا ينوبنا منه الا (الإزعاج) فقط».
وأضافوا أن البلدة بلا أسفلت ولا مدارس ولا حدائق ولا مركز صحي، لعلاج الأهالي البالغ عددهم 800 نسمة.
ويشتكي مقبل دغيم العنزي أحد أعيان البلدة، من سوء الحال، ويقول مات الآباء والأجداد وهم يطالبون ويشرحون حالنا دون جدوى وهذه المطالب يتجاوز عمرها 40 عاما، حيث لا يوجد لدينا ماء، وسقيا البلدة تتم بالصهاريج وهي لا تفي بالغرض، خاصة في فصل الصيف، وضاعت مطالبنا بين الإمارة والمياه ووزارة الزراعة ونحن ننتظر حفر بئر ارتوازية لتسقي البلدة، وهي مطالب لها اكثر من 16 عاما دون فائدة، كما لا يوجد مركز صحي ولا مخفر شرطة، الشوارع متشققة، وفي وضع مزر، والطريق الواصل بيننا والطرفية 13 كم تم اعتماده على أساس طريق سريع، ولكن كما ترى ما زال على وضعه في حصد الأرواح بسبب كثرة الحوادث، خاصة اننا نقع بجوار منتزه القصيم الوطني الذي تكثر به السيارات في وقت (الكشتات) خلال الرحلات البرية في الشتاء والربيع.
وأضاف: الجهة الشرقية للبلدة يتوقف فيها الطريق والذي لو تم استكماله يوصلنا بمحافظة الأسياح، ونحن طالت مطالبنا ولم نحصل على شيء منها، حتى المدارس أغلقت والأبناء والبنات يتنقلون اما للطرفية أو للأسياح، فيما أمانة منطقة القصيم غائبة تماما ولا نعرف عنها شيئا.
وبين أن المياه ردت على استفسار الامارة الذي رفعناه بالقول ان السويدة غير مدرجة ضمن القرى والهجر المعتمدة الواردة لهم من الامارة لذلك السويدة حسب وصف المديرية ليست ضمن عقد الخدمات الهندسية والاستشارية وتصميم شبكات المياه ببعض مراكز وقرى منطقة القصيم.
ويشير دغيم العنزي إلى أن هناك أشياء كثيرة تنقصنا منها الحدائق أيضا والأرصفة والسفلتة إلى داخل البلدة فهي ترابية مع الأسف، وهناك مخطط خاص للأمانة مقسم وجاهز ولم يتم توزيعه على الأهالي لنستفيد منه خاصة نحن الشباب، نعيش في معزل عن البقية في كل شي اتمنى اعتماد البلدة كمركز وإنشاء مركز صحي ومخفر شرطة لأنه إذا حدثت مشكلة لا نجد من يحلها، كما نريد مدارس للبنين والبنات، فيما «أمانة منطقة القصيم لا نستفيد منها حتى مهرجان الربيع السنوي لا ينوبنا منه الا (الإزعاج) فقط».