خسر المنتخب، وخرج من الدور الأول لبطولة آسيا، وخرج معه الشامتون المتعصبون من جحورهم يتحدثون عن الوطنية، وهم أول من خذلوها، ويتشدقون بالمهنية وهي بريئة منهم، في مشهد كان متوقعا وربما مألوفا على الكثيرين، لا لشيء وإنما لأننا أضعنا الطريق الصحيح والأدوات الصحيحة منذ سنوات، وذهبنا نرضي فلانا ولا يزعل علينا علان، حتى أصبحنا نسمي منتخبنا بمنتخب الهلال أو النصر أو منتخب عيد، وربما نذهب قريبا إلى أبعد من ذلك دون الإحساس بمسؤوليتنا عما حدث، وسيحدث في المستقبل طالما ننظر لمن يمثل الوطن بمنظار الميول..
خسر المنتخب فسلت له السيوف، وعلقت له المشانق، وشمر الجميع عن ساعديه للنيل منه ومن اتحاد الكرة، وذهب البعض لتصفية حساباتهم، يتقاذفون بحجارة الأندية على حساب الوطن، هذا هلالي وهذا نصراوي وهكذا، فللأسف الشديد باتت المنتخبات الوطنية الجدار القصير لكل المتسلقين والمنتفعين.
خرج المنتخب فخرج معه ثلة من الإعلاميين، وقليل من اللاعبين يتحدثون عن بطلان الحق وأحقية الباطل وهم أبعد ما يكون عنها، وظهر من يطالب بالتغيير وهو أساس التدمير.. ولا يعني هذا بأنني سأدافع عن المقصرين والمتهاونين من اللاعبين الذين لم يشعرونا لحظة بأنهم غيورون على منتخبهم فكل همهم الملايين وأين يذهبون وأين يسهرون وأين يرقصون، فماذا تنتظر من منتخب جله من.....!!
كما أنني لن أتحدث دفعا عن اتحاد عيد الذي ولد محاربا ومغضوبا عليه ولن أقف إلى جانبه صامدا وهو الذي اهتزت أركانه منذ التصريح الشهير و «القدح» المثير الذي أفقده الهيبة والصلابة والقدرة على تقديم ما هو مفيد، وأصبح عاجزا عن الدفاع عن نفسه ولا عن برامجه، فلم يعد أمامه إلا إعلان الرحيل ليس قصور في إمكاناته ولكن لا حاجة لعمل يتبعه «أذى» فكل من حوله متربصين!!!
كما أني لن أتحدث عن سلبية الأندية ودورها تجاه المنتخبات الوطنية وعدم دعمها له، ولن أتحدث عن التصريحات الاستفزازية كما هو حال رئيس الهلال بعد كأس الخليج ومطالبته برحيل الجميع وهو الذي عجز عن تحقيق أقل القليل بما يليق بمكانة الزعيم، لن أتحدث عن تغريدات القحطاني ومضمونها المشين وهو الذي قاد منتخبنا لأسوأ نتائج في آسيا على مر السنين، فربما أعذره فلا مجال للظهور إلا من خلال تلك السطور.
لن أتحدث عن أطفال الإعلام الحديث الحاملين لفيروس التعصب الساعين والمبتهجين لسقوط منتخب بلادهم من أجل إسقاط رئيس اتحاد أو عضو من أحد اللجان أو دعم لمرشح لن يطول إلا السراب.
ولن أتحدث عن القنوات الفضائية التي دأبت على تقديم الغث والسمين، وإنما سأتحدث عن من تحدث عن واقعنا الرياضي بعقلانية ورأي سديد ونظرة خبير، سأتحدث عن سامي الجابر وأطروحاته الإيجابية التي يجب على المعنيين بالرياضة الاستفادة منها، حيث قال بالمختصر المفيد إن العلة لا تكمن في فرد وإنما في فكر إداري وفكر فني وفكر إعلامي، بالتالي لا غرابة في تراجعنا فلا أندية قادرة على المنافسة ولا اللاعبين قادرين على العطاء، فالجميع يركض إلى الوراء، ولن نتطور إلا من خلال العمل الاحترافي والتثقيف الرياضي فبهما نستطيع أن نوصل إلى ما وصل إليه الآخرون.
خسر المنتخب فسلت له السيوف، وعلقت له المشانق، وشمر الجميع عن ساعديه للنيل منه ومن اتحاد الكرة، وذهب البعض لتصفية حساباتهم، يتقاذفون بحجارة الأندية على حساب الوطن، هذا هلالي وهذا نصراوي وهكذا، فللأسف الشديد باتت المنتخبات الوطنية الجدار القصير لكل المتسلقين والمنتفعين.
خرج المنتخب فخرج معه ثلة من الإعلاميين، وقليل من اللاعبين يتحدثون عن بطلان الحق وأحقية الباطل وهم أبعد ما يكون عنها، وظهر من يطالب بالتغيير وهو أساس التدمير.. ولا يعني هذا بأنني سأدافع عن المقصرين والمتهاونين من اللاعبين الذين لم يشعرونا لحظة بأنهم غيورون على منتخبهم فكل همهم الملايين وأين يذهبون وأين يسهرون وأين يرقصون، فماذا تنتظر من منتخب جله من.....!!
كما أنني لن أتحدث دفعا عن اتحاد عيد الذي ولد محاربا ومغضوبا عليه ولن أقف إلى جانبه صامدا وهو الذي اهتزت أركانه منذ التصريح الشهير و «القدح» المثير الذي أفقده الهيبة والصلابة والقدرة على تقديم ما هو مفيد، وأصبح عاجزا عن الدفاع عن نفسه ولا عن برامجه، فلم يعد أمامه إلا إعلان الرحيل ليس قصور في إمكاناته ولكن لا حاجة لعمل يتبعه «أذى» فكل من حوله متربصين!!!
كما أني لن أتحدث عن سلبية الأندية ودورها تجاه المنتخبات الوطنية وعدم دعمها له، ولن أتحدث عن التصريحات الاستفزازية كما هو حال رئيس الهلال بعد كأس الخليج ومطالبته برحيل الجميع وهو الذي عجز عن تحقيق أقل القليل بما يليق بمكانة الزعيم، لن أتحدث عن تغريدات القحطاني ومضمونها المشين وهو الذي قاد منتخبنا لأسوأ نتائج في آسيا على مر السنين، فربما أعذره فلا مجال للظهور إلا من خلال تلك السطور.
لن أتحدث عن أطفال الإعلام الحديث الحاملين لفيروس التعصب الساعين والمبتهجين لسقوط منتخب بلادهم من أجل إسقاط رئيس اتحاد أو عضو من أحد اللجان أو دعم لمرشح لن يطول إلا السراب.
ولن أتحدث عن القنوات الفضائية التي دأبت على تقديم الغث والسمين، وإنما سأتحدث عن من تحدث عن واقعنا الرياضي بعقلانية ورأي سديد ونظرة خبير، سأتحدث عن سامي الجابر وأطروحاته الإيجابية التي يجب على المعنيين بالرياضة الاستفادة منها، حيث قال بالمختصر المفيد إن العلة لا تكمن في فرد وإنما في فكر إداري وفكر فني وفكر إعلامي، بالتالي لا غرابة في تراجعنا فلا أندية قادرة على المنافسة ولا اللاعبين قادرين على العطاء، فالجميع يركض إلى الوراء، ولن نتطور إلا من خلال العمل الاحترافي والتثقيف الرياضي فبهما نستطيع أن نوصل إلى ما وصل إليه الآخرون.