ينتظر الرئيس العام لرعاية الشباب الأمير عبدالله بن مساعد التقرير الفني والإداري لإخفاق المنتخب السعودي الأول في بطولة أمم أسيا والتي ودعها المنتخب من نظام المجموعات على يد المنتخب الأوزبكي بعد مستويات باهتة وظروف أخرى واجهت المنتخب الأول، حيث سيقدم رئيس الاتحاد أحمد عيد التقارير الفنية والإدارية، وتولى كتابة التقرير الفني كوزمين المدير الفني المؤقت للمنتخب خلال فعاليات البطولة.
وكشف مصدر مطلع لـ «عكاظ» أن المدير الفني كوزمين دون عددا من الملاحظات للبدء بها قبل تصفيات كأس العالم 2018، منها بناء جيل جديد متوافق مع الجيل الحالي في بعض المراكز واستبعاد البعض الآخر من اللاعبين الذين منحوا كل عطائهم الفني خلال السنوات الماضية ولا يمكن تقديم أكثر مما قدموه في قادم الأيام، حيث أشاد كوزمين بوجود كوكبة من النجوم الشباب في المنتخب الحالي مطالبا بالحفاظ عليهم، وأكد أن الدوري السعودي يضم نجوما وأندية قوية وإمكانات عالية تساعد أي مدرب على النجاح.
وأشار المصدر إلى أن كوزمين شكر التعامل الراقي من قبل رئيس الاتحاد أحمد عيد طيلة أيام المعسكر في أستراليا وتجهيز ما يمكن تجهيزه من مطالب تدريبية في وقت وجيز بدون أي أعذار تحبط العمل. وأضح المصدر أن جميع التقارير التي ستقدم من أجل التطوير مستبعدا - على حد وصفه - أن تكون من أجل رمي الاتهامات بل لتسهيل أعمال الاتحاد السعودي بشكل متناغم مع الرئيس العام لرعاية الشباب لوضع خطط استراتيجية مدروسة وفق كل مرحلة قبل تصفيات كأس العالم 2018.
وعلمت «عكاظ» أن هناك معالجة للأوضاع الفنية في المنتخب ستتم على اتجاهين وفق توصية كوزمين وهي الحفاظ على اللاعبين الشباب الحاليين مع بناء جيل صاعد وتقديمهم في اللقاءات الودية القادمة.
وكان كوزمين كشف لوسائل الإعلام الاسترالية أنه متعطش لإمضاء المزيد من الوقت مع منتخب السعودية، وما حصل - على حد قوله - في لقاء أوزبكستان أمر محبط بالنسبة له.
وقال: كنت أريد تحقيق شيء معهم من أجل رد جميل حبهم لي، ولكن لم ننجح في ذلك.
وتابع: أعتقد أن منتخب السعودية قادر على التحسن كثيرا، لكنهم بحاجة لبدء القيام ببعض التغييرات وبناء جيل جديد، لديهم بعض اللاعبين الشباب وقد أخبرتهم ببعض الأشياء التي أتمنى أن تفيدهم.
وختم أولاريو: لا يمكن القول إن هذا أمر مأساوي، إنه أمر محبط وليس مأساويا، ولهذا يجب إعادة النظر في الأمر وبدء عمل تغييرات وبناء شيء قوي، الآن العديد من الأندية السعودية تطورت وأتمنى في المستقبل أن تجد السعودية الموقع الذي تستحقه.