مع استمرار محاصرة جماعة الحوثي مقر الرئيس عبد ربه منصور هادي، تواصل جماعة الحوثي تهديداتها للسلطات اليمنية الرسمية وسيطرتها على عدد من المواقع العسكرية بما فيها معسكر الصواريخ جنوب صنعاء. وأوضحت مصادر يمنية أن الرئيس اليمني عقد سلسلة من الاجتماعات مع عدد القيادات السياسية بمنزله لبلورة موقف سياسي ينهي الأزمة السياسية والأمنية، مشيرا إلى أن الاجتماعات استغرقت عدة ساعات ولم تترشح أي معلومات عن نتائجها، بيد أن مصادر سياسية قالت لـ«عكاظ»: إن الاجتماع في منزل الرئيس هادي ناقش مطالب الحوثي بما فيها الهيئة الوطنية وتوسعتها وكذلك تعديل مسودة الدستور واتفاق السلم والشراكة والوضع في مأرب. وأوضحت المصادر أن الجميع يؤكد على الشراكة، مبينة بأن مسألة الأقاليم لا تزال محل مشاورات ونقاش مستفيض.
وأوضحت مصادر إعلامية أن جماعة الحوثي سيطرت أمس على معسكر الصواريخ بجنوب العاصمة صنعاء فيما لا تزال تحاصر منزل الرئيس عبد ربه منصور هادي.
في حين، أعلن حزب الرئيس السابق علي صالح تأييده للحوثي وخطابه في بيان نشره موقع الحزب أمس نقلا عن مصدر مسؤول في الحزب قوله: «المؤتمر وحلفاؤه لا زالوا يتمسكون بمخرجات مؤتمر الحوار الوطني المتوافق عليها واتفاق السلم والشراكة وأهمية العمل على سرعة تنفيذ النقاط الأربع التي وردت في كلمة عبدالملك بدر الدين الحوثي باعتبارها نقاطا تم التوافق عليها في اتفاق السلم والشراكة ووقعت عليها جميع الأطراف حرصا على إخراج اليمن من الاحتقان السياسي ولتجنب العنف وإراقة الدماء.
إلى ذلك، قال راجح بادي المتحدث باسم رئيس الوزراء اليمني: إن الحكومة لم تستطع عقد اجتماعها الأسبوعي أمس نظرا لسوء الأوضاع الأمنية، موضحا أن بحاح طالب الوزراء في الحكومة بمباشرة أعمالهم في مكاتبهم. إلى ذلك ذكرت مصادر يمنية أن بحاح غادر مقر إقامته إلى جهة آمنة.
من جهة أخرى، أوضحت مصادر محلية في محافظة حضرموت جنوب شرق اليمن أن مسحلين مجهولين يستقلون سيارة نوع هايلوكس قاموا بعملية سطو على بنك تجاري وسط مدينة المكلا، مبينة بأن المسلحين استولوا على أكثر من عشرة ملايين ريال يمني من البنك الدولي اليمني ولاذوا بالفرار.
وفي مديرية غيل باوزير بذات المحافظة، اغتال مسلحون مجهولون مدير البحث الجنائي في المديرية العقيد أحمد بن مبارك بن نصر بعبوة ناسفة زرعت في سيارته.
وأوضحت مصادر إعلامية أن جماعة الحوثي سيطرت أمس على معسكر الصواريخ بجنوب العاصمة صنعاء فيما لا تزال تحاصر منزل الرئيس عبد ربه منصور هادي.
في حين، أعلن حزب الرئيس السابق علي صالح تأييده للحوثي وخطابه في بيان نشره موقع الحزب أمس نقلا عن مصدر مسؤول في الحزب قوله: «المؤتمر وحلفاؤه لا زالوا يتمسكون بمخرجات مؤتمر الحوار الوطني المتوافق عليها واتفاق السلم والشراكة وأهمية العمل على سرعة تنفيذ النقاط الأربع التي وردت في كلمة عبدالملك بدر الدين الحوثي باعتبارها نقاطا تم التوافق عليها في اتفاق السلم والشراكة ووقعت عليها جميع الأطراف حرصا على إخراج اليمن من الاحتقان السياسي ولتجنب العنف وإراقة الدماء.
إلى ذلك، قال راجح بادي المتحدث باسم رئيس الوزراء اليمني: إن الحكومة لم تستطع عقد اجتماعها الأسبوعي أمس نظرا لسوء الأوضاع الأمنية، موضحا أن بحاح طالب الوزراء في الحكومة بمباشرة أعمالهم في مكاتبهم. إلى ذلك ذكرت مصادر يمنية أن بحاح غادر مقر إقامته إلى جهة آمنة.
من جهة أخرى، أوضحت مصادر محلية في محافظة حضرموت جنوب شرق اليمن أن مسحلين مجهولين يستقلون سيارة نوع هايلوكس قاموا بعملية سطو على بنك تجاري وسط مدينة المكلا، مبينة بأن المسلحين استولوا على أكثر من عشرة ملايين ريال يمني من البنك الدولي اليمني ولاذوا بالفرار.
وفي مديرية غيل باوزير بذات المحافظة، اغتال مسلحون مجهولون مدير البحث الجنائي في المديرية العقيد أحمد بن مبارك بن نصر بعبوة ناسفة زرعت في سيارته.