-A +A
عبدالقادر فارس (غزة) فهيم الحامد (جدة) فرح سمير(القدس المحتلة) عبدالجبار ابو غربية(عمان) سيد عبدالعال (القاهرة)
قال مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي إيهود أولمرت إنه يعتزم الاجتماع مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس يوم الأحد. وسيكون هذا الاجتماع الاول بينهما منذ ان اتفقا خلال زيارة لكوندوليزا رايس وزيرة الخارجية الامريكية للمنطقة الشهر الماضي على الاجتماع كل اسبوعين. وقالت ميري ايسين المتحدثة باسم أولمرت أمس “أؤكد أنه سيكون هناك اجتماع (بين عباس وأولمرت) بعد ظهر يوم الأحد على الأرجح.” ولم تذكر أين سيعقد الاجتماع.
من جهة اخرى استقبلت فيريرو فالدنير مفوضة العلاقات الخارجية في الاتحاد الأوروبي في بروكسل أمس الأربعاء وزير المالية الفلسطيني سلام فياض حيث تشاور الجانبان حول المساعدات المالية الأوروبية الى السلطة الفلسطينية والمساعدات الانسانية الى الشعب الفلسطيني .وحضر اللقاء مارك أوتي المفوض الدائم للاتحاد الأوروبي في الشرق الأوسط . وأكدت فالدنير أن المساعدات الأوروبية مستمرة عبر قنوات أوروبية فلسطينية بعيدة عن قنوات حماس وكان الفياض قد صرح قبل مغادرته الأراضي الفلسطينية الى بروكسل أن الفلسطينيين يتعاملون بربع الميزانية التى هم في حاجة اليها .فى المقابل أشارت فالدنر أن سيولة المساعدات الأوروبية للسلطة الفلسطينية ستأخذ وقتا وأن اللقاء اتسم بتبادل الآراء ووجهات النظر .

وعلمت “عكاظ” من مصادرها أن فالدنر ستلتقي الرئيس الفلسطيني محمود عباس الأسبوع القادم بدلا من سولانا الذي سيتواجد في هذا التوقيت في أمريكا اللاتينية .
وعلى صعيد صفقة الاسرى الفلسطينيين أبدت (حماس) استعدادها أمس للتفاوض بشأن قائمة من الأسرى الفلسطينيين تريد من اسرائيل الإفراج عنهم مقابل الإفراج عن جندي اسرائيلي أسير ولكنها استبعدت إدخال تغييرات كبرى.
في وقت أكدت فدوى البرغوثي ان اسم زوجها مروان موجود ضمن قائمة السجناء الذين تريد الحكومة الافراج عنهم في مقابل اطلاق سراح الجندي الاسرائيلي الاسير، ونفت اسرائيل ان يكون البرغوثي ضمن القائمة التي تلقتها من حماس وقال مئير شتريت وزير الاسكان الاسرائيلي ان اسمه ليس على القائمة.
وعلمت «عكاظ» من مصادر فلسطينية ان قائمة الأسرى التي تسلمتها الحكومة المصرية من حكومة حماس وسلمتها بدورها لاسرائيل من أجل مبادلتهم بالجندي الاسرائيلي الاسير شاليط تتضمن عددا من قادة المقاومة وأسرى فلسطينيين الذين قضوا في السجن اكثر من 20 عاما وتتضمن كلا من حسن يوسف من قيادات حركة حماس واحمد سعدات امين عام الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين ومروان البرغوثي القيادي البارز في حركة فتح وعبدالله البرغوثي من قيادات كتائب القسام في الضفة ويحيى السنوار احد قادة الحركة وحسن سلامة قيادي كتائب القسام عبدالخالق النتشة احد قادة حركة حماس في الضفة الغربية وروحي مشتهى منن قيادات حركة حماس ونائل البرغوثي احد قادة كتائب القسام في الضفة الغربية وبسام السعدي أحد قادة حركة الجهاد الاسلامي في الضفة الغربية وفؤاد الشوبكي احد قادة حركة فتح عضو المجلس الثوري ومحمد شراتحة، احد قادة الجناح العسكري لحركة حماس ومحمد دخان، من قيادات القسام وسعيد وجيه سعيد العتبة ونائل صالح عبدالله برغوثي وفخري عصفور عبدالله البرغوثي واكرم عبدالعزيز سعيد منصور ومحمد ابراهيم محمود ابو علي أحد قادة فتح وغنيمات ومصطفى عامر محمد غنيمات وخالد سعدي وراشد ابو شمط وعثمان عبدالله محمود بني حسين وهزاع محمد هزاع السعدي وهاني بدوي محمد سعيد جابر ومحمد احمد عبدالحميد الطوس ونافذ احمد طالب حرز وفايز مطاوع حماد الخور وعايد مصلح وناصر دويدار واحمد ابو الكف وحازم العايدي وجمال عقل جمعة محمد النمس وفؤاد قاسم عرفات الرازم وابراهيم فضل نمر جابر وحسن علي نمر سلمة وعثمان علي حمدان مصلح وسامي خالد سلامة يونس وسليم علي ابراهيم الكيال وعيسى نمر جبريل عبدربه ومحمد عبدالرحيم سعيد منصور واحمد فريد محمد شحادة ومحمد ابراهيم محمد نصر ورافع فرهود محمد كراجة طلال يوسف احمد ابو الكباش وزياد محمود محمد وهؤلاء المعتقلين جميعهم من قدامى الفلسطينيين المعتقلين منذ اكثر من عشر سنوات في السجون الاسرائيلية.
من جهة اخرى كاد سلاح الجو الاسرائيلي يهاجم بعد ظهر امس طائرة ركاب امريكية لم تعرف عن نفسها لدى اقترابها من ساحل تل ابيب، كما افادت مسؤولة عن هيئة الملاحة الجوية.
وقال المصدر ان طائرتي اف-15 وطائرتي اف-16 ارسلت لملاقاة طائرة البوينغ 777 التابعة لشركة كونتيننتال ايرلاينز التي كانت تستعد لدخول المجال الجوي الاسرائيلي دون ان تجيب على طلب برج المراقبة في مطار بن غوريون بالتعريف عن نفسها رغم تكرار الطلب عدة مرات.
وقالت القناة العاشرة في التلفزيون الاسرائيلي انه تم ابلاغ رئيس الوزراء ايهود اولمرت ووزير الدفاع عمير بيريتس والجنرال غابي اشكنازي رئيس الاركان بأن الجيش على وشك مهاجمة طائرة ركاب يشتبه ان يكون على متنها خاطفون.
وانتبه قائد البوينغ في اللحظة الاخيرة للوضع وللخطر المحيق بالطائرة واتصل ببرج المراقبة وهو فوق البحر المتوسط. ورافقت المقاتلات الطائرة التي هبطت بسلام في مطار بن غوريون حيث تم فتح تحقيق.