عزى الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي الدكتور عبدالله بن عبدالمحسن التركي، في وفاة الملك عبدالله بن عبدالعزيز ــ يرحمه الله، ورفع معاليه التعازي لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وسمو ولي عهده الأمير مقرن بن عبدالعزيز، وإلى أصحاب السمو الملكي أبناء الملك عبدالله بن عبدالعزيز، وكافة أسرة آل سعود، وإلى شعب المملكة.
وقال التركي: إن الملك عبدالله ــ يرحمه الله ــ قدم خدمات عظيمة لشعب المملكة، وللمسلمين كافة، وإنجازاته في مختلف المجالات، وخصوصا توسعة الحرمين الشريفين، ودوره في التضامن الإسلامي، والحوار الوطني والعالمي.
وأضاف التركي لـ«عكاظ»: «إن الملك عبدالله ــ يرحمه الله ــ حينما اهتم بالحوار وأطلق مبادرته للحوار العالمي بين أتباع الأديان والثقافات، التي قامت رابطة العالم الإسلامي بالاهتمام بها في المؤتمر الإسلامي العالمي في مكة المكرمة، ثم المؤتمر العالمي للحوار في مدريد، ولقاءات في سويسرا والنمسا والعديد من مختلف مناطق العالم، فإنه أطلقها من أجل أن يكون هناك حوار بين أتباع الثقافات والأديان للتخفيف من الأزمات التي تحدث، ولمواجهة من يقول بصراع الحضارات، وطبعا هذه الفكرة إذا اقتنع الناس بها ومارسوها ممارسة حقيقية وكان الهدف البحث عن الحق والموضوعية».
ونقل الدكتور التركي تعازي المكاتب والمراكز والجمعيات الإسلامية في مختلف أنحاء العالم إلى قادة المملكة وشعبها، وأكد على أن المملكة قلب العالم الإسلامي النابض، ومنطلق رسالة الإسلام وقبلة المسلمين مستمرة على نهجها العظيم في خدمة الإسلام والمسلمين والعمل بكتاب الله وسنة رسوله ــ صلى الله عليه وسلم ــ وما كان عليه سلف الأمة الصالح.
وإن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود الذي يبايعه شعب المملكة اليوم منذ نشأته وإلى الآن وهو مع قادة المملكة الأشاوس في أداء رسالتهم العظيمة تجاه دينهم وشعبهم وأمتهم، وأنه شخصية وطنية وعالمية نادرة في إخلاصه وثقافته وخدماته العظيمة.
وسأل الدكتور التركي الله أن يعينه ويوفقه لكل خير وأن يشد أزره بسمو ولي عهده الأمين الأمير مقرن بن عبدالعزيز آل سعود، وأن يديم على المملكة أمنها واستقرارها، وأن يوفق الأمة الإسلامية كافة إلى ما يحقق طموحاتها، ويجنبها الفتن ما ظهر منها وما بطن.
وقال التركي: إن الملك عبدالله ــ يرحمه الله ــ قدم خدمات عظيمة لشعب المملكة، وللمسلمين كافة، وإنجازاته في مختلف المجالات، وخصوصا توسعة الحرمين الشريفين، ودوره في التضامن الإسلامي، والحوار الوطني والعالمي.
وأضاف التركي لـ«عكاظ»: «إن الملك عبدالله ــ يرحمه الله ــ حينما اهتم بالحوار وأطلق مبادرته للحوار العالمي بين أتباع الأديان والثقافات، التي قامت رابطة العالم الإسلامي بالاهتمام بها في المؤتمر الإسلامي العالمي في مكة المكرمة، ثم المؤتمر العالمي للحوار في مدريد، ولقاءات في سويسرا والنمسا والعديد من مختلف مناطق العالم، فإنه أطلقها من أجل أن يكون هناك حوار بين أتباع الثقافات والأديان للتخفيف من الأزمات التي تحدث، ولمواجهة من يقول بصراع الحضارات، وطبعا هذه الفكرة إذا اقتنع الناس بها ومارسوها ممارسة حقيقية وكان الهدف البحث عن الحق والموضوعية».
ونقل الدكتور التركي تعازي المكاتب والمراكز والجمعيات الإسلامية في مختلف أنحاء العالم إلى قادة المملكة وشعبها، وأكد على أن المملكة قلب العالم الإسلامي النابض، ومنطلق رسالة الإسلام وقبلة المسلمين مستمرة على نهجها العظيم في خدمة الإسلام والمسلمين والعمل بكتاب الله وسنة رسوله ــ صلى الله عليه وسلم ــ وما كان عليه سلف الأمة الصالح.
وإن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود الذي يبايعه شعب المملكة اليوم منذ نشأته وإلى الآن وهو مع قادة المملكة الأشاوس في أداء رسالتهم العظيمة تجاه دينهم وشعبهم وأمتهم، وأنه شخصية وطنية وعالمية نادرة في إخلاصه وثقافته وخدماته العظيمة.
وسأل الدكتور التركي الله أن يعينه ويوفقه لكل خير وأن يشد أزره بسمو ولي عهده الأمين الأمير مقرن بن عبدالعزيز آل سعود، وأن يديم على المملكة أمنها واستقرارها، وأن يوفق الأمة الإسلامية كافة إلى ما يحقق طموحاتها، ويجنبها الفتن ما ظهر منها وما بطن.