أنهت الأجهزة الأمنية المصرية أمس، استعداداتها لتأمين الميادين والمنشآت الحيوية خلال الذكرى الرابعة لثورة 25 يناير اليوم الأحد، ومواجهة خطط جماعة الإخوان بنشر الفوضى وإثارة العنف عبر تظاهرات ينوون القيام بها.
وبدا ميدان التحرير وسط القاهرة أمس في حالة تأهب أمني شديد، وتم فرض كردون أمني على عدد من الميادين الأخرى تحسبا للاعتصام بها، وضاعف المسؤولون قوات التأمين المكلفة بحماية السجون وتم تدعيمها بالأسلحة الثقيلة للتعامل الفوري مع أي محاولات عنف، وتم تثبيت عدد من الكاميرات في محيط المنشآت الحيوية لرصد أي تجمعات إرهابية.
وشدد وزير الداخلية اللواء محمد إبراهيم، على تفعيل أقصى معدلات التأمين لحماية المنشآت الحيوية وأقسام الشرطة، محذرا من أي محاولات للمساس بتلك المنشآت أو التعدي على قوات الأمن أو تعطيل المرافق العامة.
وقال مصدر أمني لـ«عكاظ»: إن هناك نية بعدم الاحتفاظ بكميات كبيرة من الأسلحة والذخيرة داخل أقسام الشرطة في المحافظات، مؤكدا أن هناك دوريات راكبة وثابتة ومجموعات تدخل سريع وعمليات خاصة لتأمين احتفالات 25 يناير، لافتا إلى أن منطقة سيناء مؤمنة بالكامل وأن الجماعات الإرهابية فقدت توازنها.
من جهتها، وضعت قوات الجيش خطة مشددة لتأمين الحدود تحت اسم «السيطرة الشاملة» لفرض سيطرة أمنية كاملة على الحدود ومنع دخول أي متسللين من الخارج، وتم وضع سياج حديدي على الشريط الحدودي مع ليبيا لمنع تسلل أي عناصر إرهابية أو تهريب أسلحة، كما تم وضع خطة شاملة لتأمين قناة السويس من خلال الدفع بأكثر من 17 قطعة بحرية مقاتلة وتكثيف وجود قوات الصاعقة وتأمين العاملين بمشروع قناة السويس الجديدة.
وبدا ميدان التحرير وسط القاهرة أمس في حالة تأهب أمني شديد، وتم فرض كردون أمني على عدد من الميادين الأخرى تحسبا للاعتصام بها، وضاعف المسؤولون قوات التأمين المكلفة بحماية السجون وتم تدعيمها بالأسلحة الثقيلة للتعامل الفوري مع أي محاولات عنف، وتم تثبيت عدد من الكاميرات في محيط المنشآت الحيوية لرصد أي تجمعات إرهابية.
وشدد وزير الداخلية اللواء محمد إبراهيم، على تفعيل أقصى معدلات التأمين لحماية المنشآت الحيوية وأقسام الشرطة، محذرا من أي محاولات للمساس بتلك المنشآت أو التعدي على قوات الأمن أو تعطيل المرافق العامة.
وقال مصدر أمني لـ«عكاظ»: إن هناك نية بعدم الاحتفاظ بكميات كبيرة من الأسلحة والذخيرة داخل أقسام الشرطة في المحافظات، مؤكدا أن هناك دوريات راكبة وثابتة ومجموعات تدخل سريع وعمليات خاصة لتأمين احتفالات 25 يناير، لافتا إلى أن منطقة سيناء مؤمنة بالكامل وأن الجماعات الإرهابية فقدت توازنها.
من جهتها، وضعت قوات الجيش خطة مشددة لتأمين الحدود تحت اسم «السيطرة الشاملة» لفرض سيطرة أمنية كاملة على الحدود ومنع دخول أي متسللين من الخارج، وتم وضع سياج حديدي على الشريط الحدودي مع ليبيا لمنع تسلل أي عناصر إرهابية أو تهريب أسلحة، كما تم وضع خطة شاملة لتأمين قناة السويس من خلال الدفع بأكثر من 17 قطعة بحرية مقاتلة وتكثيف وجود قوات الصاعقة وتأمين العاملين بمشروع قناة السويس الجديدة.