سيطر الهدوء الحذر على الحدود اللبنانية السورية أمس عند تخوم بلدة راس بعلبك بعد الاشتباكات العنيفة التي حصلت بين الجيش اللبناني وتنظيم «داعش». وبسط الجيش سيطرته على كامل المواقع التي اضطر للانسحاب منها في بداية المواجهات، ونفذت وحدات عمليات تمشيط واسعة في المنطقة بحثا عن مسلحين فارين، فيما كانت الحركة في بلدة الحمرا الحدودية مقتصرة على دوريات للجيش.
وعثر الجيش على ثلاث جثث تعود لمجندين، سقطوا في أرض المعركة في جرود راس بعلبك.
وفي تطور أمني لافت، وقع انفجار كبير أمس في مقر المحكمة الشرعية لـ«داعش» في جرود عرسال. وأفادت مصادر خاصة لـ«عكاظ» أن التفجير يقف خلفه «لواء التوحيد» الذي أعلن خلافه مع «داعش». وأكدت أن بين القتلى مسؤول كبير في «داعش»، مرجحة أن يكون رئيس المحكمة الشرعية (عراقي الجنسية).
على صعيد آخر، أكد الوزير السابق ماريو عون أمس، أن حزب الله سيرد على غارة القنيطرة وأن رده سيكون قاسيا. ورأى أن الحوارات مطلوبة خاصة مع الوضع الحالي المزري وفي ظل الفراغ الرئاسي، مشيرا إلى أن الحوارات الحالية تسعى إلى لبننة الاستحقاق. ولفت عون إلى وجود ملفات عديدة أنجزت خلال حوار الـ 25 يوما بين القوات والحر، معتبرا أنه ليس هناك احترام للقوانين والدساتير اللبنانية لذلك نلجأ إلى الحوار بين الأفرقاء السياسيين.
وعثر الجيش على ثلاث جثث تعود لمجندين، سقطوا في أرض المعركة في جرود راس بعلبك.
وفي تطور أمني لافت، وقع انفجار كبير أمس في مقر المحكمة الشرعية لـ«داعش» في جرود عرسال. وأفادت مصادر خاصة لـ«عكاظ» أن التفجير يقف خلفه «لواء التوحيد» الذي أعلن خلافه مع «داعش». وأكدت أن بين القتلى مسؤول كبير في «داعش»، مرجحة أن يكون رئيس المحكمة الشرعية (عراقي الجنسية).
على صعيد آخر، أكد الوزير السابق ماريو عون أمس، أن حزب الله سيرد على غارة القنيطرة وأن رده سيكون قاسيا. ورأى أن الحوارات مطلوبة خاصة مع الوضع الحالي المزري وفي ظل الفراغ الرئاسي، مشيرا إلى أن الحوارات الحالية تسعى إلى لبننة الاستحقاق. ولفت عون إلى وجود ملفات عديدة أنجزت خلال حوار الـ 25 يوما بين القوات والحر، معتبرا أنه ليس هناك احترام للقوانين والدساتير اللبنانية لذلك نلجأ إلى الحوار بين الأفرقاء السياسيين.