-A +A
• أحمد عبدالله (القاهرة)
أجمعت رموز المعارضة السورية، على أنه لا حل سياسيا يبقي نظام بشار الأسد، ولا جدوى من أي حوار مع نظامه إلا بتأسيس عناصر رئيسة تتمثل في ضرورة الوقف الفوري لكافة أعمال القتل والملاحقات، إطلاق سراح المعتقلين، والإقرار بوثيقة جنيف.
وقال المعارض والفنان السوري جمال سليمان لـ«عكاظ»، إن المعارضة مارست نقدا ذاتيا ودرست سبل تجاوز خلافاتها التي كانت سببا في استمرار النظام وتأخر سقوطه. وأكد القيادي في هيئة التنسيق الوطنية الدكتور هيثم مناع، والقيادي في الائتلاف فايز سارا، تجاهل الحوار دعوة روسيا لحضور اجتماع موسكو 29 يناير وأنها لم تطرح للتداول خلال الحوار، ولفت مناع إلى ترك المشاركة للعناصر التي وجهت إليها الدعوة بأشخاصها وليس تعبيرا عن تيارات سياسية بعينها. وشدد مناع على أن النظام لا يمكن أن يكون له مكان في أي حل سياسي، وأن المفاوضات معه لا تعني الإقرار ببقائه وإنما تستهدف تحقيق رؤية المعارضة وفقا لما أجمعت عليه أطراف دولية كثيرة بأنه لا سبيل لإنهاء الأزمة إلا عبر الحل السياسي.