بعد نحو 12 ساعة فقط من تغريدة أطلقها وزير التعليم الدكتور عزام بن محمد الدخيل عبر حسابه في تويتر يطلب المساعدة من متابعيه في انتقاء لون وتصميم غلاف كتابه الأخير الذي حمل عنوان : «مع المعلم» قبل أن يرسله للمطبعة، جاء القرار الملكي بتعيينه وزيرا للتعليم بعد دمج وزارتي التعليم العالي والتربية والتعليم في وزارة واحدة ليكون بين المعلمين ميدانيا ليترجم أطروحاته الفكرية في كتابه الجديد عبر الميدان التربوي.
الوزير الجديد الذي حظي بثقة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز في هذه المهمة الجديدة في رسم سياسة جديدة للتعليم في المملكة بعد دمج الوزارتين وتوحيد مسارها لم يكن بعيدا عن الوسط التعليمي بل هو عايش الهم التربوي والتعليم رغم أنه خارج دائرته الرسمية من خلال كتاباته الصحافية ومؤلفاته ولعل المتأمل لمقدمة كتابه «تعلومهم» يدرك ذلك الهاجس الذي يسكن الوزير حيث كتب : «على مدى سنوات احتلت التربية والتعليم الحيز الأكبر من فكري واهتماماتي ومطالعاتي، فكتبت عن التعليم الكثير من مدوناتي، لاسيما عن التعليم في دول العالم المتقدمة وإصلاحاته ومبادراته وتطبيقاته الناجحة؛ لمعرفتي بأهمية التعليم في تطور تلك البلاد وتقدمها وتحضرها. وقد طلب مني بعض الأصدقاء أن أجمع ما كتبته عن التعليم من أفكار ومعلومات وفوائد نثرتها على صفحات التواصل الاجتماعي وعبر موقعي الشخصي ومدوناتي؛ لتكون مرجعا مجموعا في كتاب، يسهل على الراغبين والمهتمين الوصول إليه والاستفادة منه، فيعم خيره وتنتشر فائدته، لاسيما لدى القراء الأعزاء الذين عزفوا عن متابعة وسائل التواصل الاجتماعي أو الذين مازال الكتاب مصدرهم الأول وربما الأوحد لتلقي المعرفة. ونزولا عند هذه الرغبة أقدم للقراء الأعزاء كتابي «تعلومهم» عن ملامح التعليم في الدول العشر الأوائل في العالم في مجال التعليم وذلك عبر تعليمهم الأساسي...».
الدكتور عزام الدخيل أكتفى بالقول لـ «عكاظ» أمس بعد ساعة من تعيينه : «أتمنى منكم جميعا الدعاء لي بالتوفيق والسداد في هذه المهمة الوطنية التي شرفت بتكليف سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز واختياري لهذه المهمة وأدعو الله أن أكون عند حسن الظن ولا أملك مزيدا من الحديث حاليا».
الوزير الذي فتح عينيه في مكة المكرمة في 31 ديسمبر عام 1959م تلقى تعليمه العام من الابتدائي حتى الثانوي في مدينة الرياض يحمل رؤية مختلفة عن التعليم تمكن في أهمية البناء الجذري للمعلم والعمل صوب تنمية كافة محاور العملية التعليمة بشكل متوازن .حصل على بكالوريوس الهندسة في العمارة من جامعة الملك سعود بالرياض عام 1981 فيما نال الماجستير في العمارة من جامعة ولاية كاليفورنيا الأمريكية عام 1985م، عن رسالة بعنوان «آثار التطور العمراني السريع على المباني التقليدية في المملكة العربية السعودية» . وحصل على الدكتوراه في الهندسة المدنية تخصص إدارة مشاريع من جامعة دندي البريطانية عام 2002 وكان عنوان أطروحته «موقف العاملين من قرارات الإدارة في بيئة العمل متعددة الجنسيات».
الوزير الجديد للتعليم الذي يحمل زمالة فخرية في قسم الصحافة في جامعة لندن البريطانية، بدأ حياته العملية في القطاع الحكومي حيث تولى منصب مدير مشروع بالصندوق السعودي للتنمية وذلك خلال الفترة من 1981ــ 1989م، وأشرف على دراسات الجدوى ومتابعة تنفيذ مشاريع تنموية في عدد من الدول العربية، الاسيوية والافريقية.
مع بداية التسعينات انتقل للعمل في القطاع الخاص، حيث تولى إدارة عدد من الشركات البارزة في عدد من المؤسسات والشركات الإقليمية الكبرى، من بين هذه الشركات مؤسسة الصقري شركة نافا، ثم شركة سكاب، وأخيرا المجموعة السعودية للأبحاث والتسويق وفي الفترة من 1991إلى 1999 تولى منصب نائب الرئيس في شركة نافا، والتي تضم عشر شركات في مجالات متنوعة وغير متجانسة كالطب والزراعة والتجارة والصناعة والسفر والشحن والتشغيل والصيانة والأمن.
خلال الفترة من 1999 إلى 2003 تولى منصب نائب الرئيس في مجموعة سكاب، والتي تعتبر إحدى أكبر المجموعات في قطاع الأعمال في السعودية، وتضم مجموعة من الشركات في مجالات أنظمة حماية البيئة، إعادة التدوير ، و تعبئة المياه المعدنية، المقاولات، العقارات، والسفر والسياحة، المنتجات الغذائية.
في عام 2003 تولى منصب مدير عام الشركة السعودية للتوزيع، وهي إحدى شركات المجموعة السعودية للأبحاث والنشر. في عام 2008 عين رئيسا تنفيذيا للمجموعة السعودية للأبحاث والنشر . في 5 يناير صدر قرار بتعيينه عضوا منتدبا للمجموعة السعودية للأبحاث والتسويق حتى أبريل 2014م..
الوزير الجديد الذي حظي بثقة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز في هذه المهمة الجديدة في رسم سياسة جديدة للتعليم في المملكة بعد دمج الوزارتين وتوحيد مسارها لم يكن بعيدا عن الوسط التعليمي بل هو عايش الهم التربوي والتعليم رغم أنه خارج دائرته الرسمية من خلال كتاباته الصحافية ومؤلفاته ولعل المتأمل لمقدمة كتابه «تعلومهم» يدرك ذلك الهاجس الذي يسكن الوزير حيث كتب : «على مدى سنوات احتلت التربية والتعليم الحيز الأكبر من فكري واهتماماتي ومطالعاتي، فكتبت عن التعليم الكثير من مدوناتي، لاسيما عن التعليم في دول العالم المتقدمة وإصلاحاته ومبادراته وتطبيقاته الناجحة؛ لمعرفتي بأهمية التعليم في تطور تلك البلاد وتقدمها وتحضرها. وقد طلب مني بعض الأصدقاء أن أجمع ما كتبته عن التعليم من أفكار ومعلومات وفوائد نثرتها على صفحات التواصل الاجتماعي وعبر موقعي الشخصي ومدوناتي؛ لتكون مرجعا مجموعا في كتاب، يسهل على الراغبين والمهتمين الوصول إليه والاستفادة منه، فيعم خيره وتنتشر فائدته، لاسيما لدى القراء الأعزاء الذين عزفوا عن متابعة وسائل التواصل الاجتماعي أو الذين مازال الكتاب مصدرهم الأول وربما الأوحد لتلقي المعرفة. ونزولا عند هذه الرغبة أقدم للقراء الأعزاء كتابي «تعلومهم» عن ملامح التعليم في الدول العشر الأوائل في العالم في مجال التعليم وذلك عبر تعليمهم الأساسي...».
الدكتور عزام الدخيل أكتفى بالقول لـ «عكاظ» أمس بعد ساعة من تعيينه : «أتمنى منكم جميعا الدعاء لي بالتوفيق والسداد في هذه المهمة الوطنية التي شرفت بتكليف سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز واختياري لهذه المهمة وأدعو الله أن أكون عند حسن الظن ولا أملك مزيدا من الحديث حاليا».
الوزير الذي فتح عينيه في مكة المكرمة في 31 ديسمبر عام 1959م تلقى تعليمه العام من الابتدائي حتى الثانوي في مدينة الرياض يحمل رؤية مختلفة عن التعليم تمكن في أهمية البناء الجذري للمعلم والعمل صوب تنمية كافة محاور العملية التعليمة بشكل متوازن .حصل على بكالوريوس الهندسة في العمارة من جامعة الملك سعود بالرياض عام 1981 فيما نال الماجستير في العمارة من جامعة ولاية كاليفورنيا الأمريكية عام 1985م، عن رسالة بعنوان «آثار التطور العمراني السريع على المباني التقليدية في المملكة العربية السعودية» . وحصل على الدكتوراه في الهندسة المدنية تخصص إدارة مشاريع من جامعة دندي البريطانية عام 2002 وكان عنوان أطروحته «موقف العاملين من قرارات الإدارة في بيئة العمل متعددة الجنسيات».
الوزير الجديد للتعليم الذي يحمل زمالة فخرية في قسم الصحافة في جامعة لندن البريطانية، بدأ حياته العملية في القطاع الحكومي حيث تولى منصب مدير مشروع بالصندوق السعودي للتنمية وذلك خلال الفترة من 1981ــ 1989م، وأشرف على دراسات الجدوى ومتابعة تنفيذ مشاريع تنموية في عدد من الدول العربية، الاسيوية والافريقية.
مع بداية التسعينات انتقل للعمل في القطاع الخاص، حيث تولى إدارة عدد من الشركات البارزة في عدد من المؤسسات والشركات الإقليمية الكبرى، من بين هذه الشركات مؤسسة الصقري شركة نافا، ثم شركة سكاب، وأخيرا المجموعة السعودية للأبحاث والتسويق وفي الفترة من 1991إلى 1999 تولى منصب نائب الرئيس في شركة نافا، والتي تضم عشر شركات في مجالات متنوعة وغير متجانسة كالطب والزراعة والتجارة والصناعة والسفر والشحن والتشغيل والصيانة والأمن.
خلال الفترة من 1999 إلى 2003 تولى منصب نائب الرئيس في مجموعة سكاب، والتي تعتبر إحدى أكبر المجموعات في قطاع الأعمال في السعودية، وتضم مجموعة من الشركات في مجالات أنظمة حماية البيئة، إعادة التدوير ، و تعبئة المياه المعدنية، المقاولات، العقارات، والسفر والسياحة، المنتجات الغذائية.
في عام 2003 تولى منصب مدير عام الشركة السعودية للتوزيع، وهي إحدى شركات المجموعة السعودية للأبحاث والنشر. في عام 2008 عين رئيسا تنفيذيا للمجموعة السعودية للأبحاث والنشر . في 5 يناير صدر قرار بتعيينه عضوا منتدبا للمجموعة السعودية للأبحاث والتسويق حتى أبريل 2014م..