شدد أطباء مختصون على ضرورة توعية أفراد المجتمع على «الفحص المبكر» باعتباره خط الدفاع الأول في مواجهة أي بوادر أو علامات غير مطمئنة في الجسد، مشيرين لـ«عكاظ» في إطار مشاركة المملكة المجتمع الدولي في اليوم العالمي لمكافحة السرطان إلى أن الصحة والمستشفيات المتخصصة شرعت في إيجاد برامج للكشف المبكر وتوعية المجتمع بأهمية هذه الخطوة.
وكشفت إحصائيات وزارة الصحة أن السرطان الأكثر انتشارا في المملكة -عند الإناث- هو سرطان الثدي بنسبة 28.6% من مجمل أنواع السرطانات بينما في الرجال فيتصدر سرطان القولون والمستقيم بنسبة 9.3%.
ورأى استشاري الأشعة التشخيصية بمستشفى الملك عبدالعزيز الدكتور هدير مصطفى مير، أن السبب غير معروف تماما لحدوث سرطان الثدي، ولكن توجد عوامل تزيد من فرص الإصابة بهذا المرض، فاحتمالية الإصابة بالمرض تكون أعلى في النساء اللاتي لديهن أقارب من الدرجة الأولى (أم، أخت، ابنة) مصابات بهذا المرض، حيث ترتفع النسبة إلى الضعف، أما إذا كان الأقارب من الدرجة الثانية (الجدة، العمة، الخالة) سواء من ناحية الأم أو الأب فإن نسبة الإصابة ترتفع ولكن تكون أقل من الحالة الأولى، داعيا إلى الكشف الوقائي عبر مراجعة الطبيبة التي ستشرح كيفية الفحص الذاتي، وبعد الأربعين فإنه يفضل حتما إجراء أشعة الماموجرام.
من جانبه، قال المشرف على كرسي باسلامة للأورام النسائية بجامعة الملك عبدالعزيز ورئيس وحدة طب وجراحة الأورام النسائية في المستشفى الجامعي البروفيسور خالد بن حسين سيت، إن سرطان عنق الرحم يعد أكثر الأورام انتشارا بعد سرطان الثدي، حيث يحتل المرتبة 11 لدى السيدات في المملكة، فيما يحتل المرتبة الثانية لمن أعمارهن بين 15 و44 سنة، لافتا إلى أن نسبة الإصابة به تسجل 1.3 لكل 100.000 سيدة، حيث يتم تسجيل 152 حالة جديدة كل سنة، و55 حالة وفاة، متوقعا زيادة الإصابة به إلى 309 حالات جديدة و117 حالة وفاة عام 2025م، إذا لم يكن هناك المزيد من الجهود لمحاربة هذا المرض وتوفير سبل الوقاية وضرورة زيادة الوعي عند السيدات وحثهن على الفحص السنوي لعنق الرحم من أجل الكشف المبكر عن سرطان عنق الرحم.
وأشار إلى إن أهمية الفحص الدوري للنساء تكمن في الكشف عن بعض الأورام في مراحلها المبكرة (ما قبل السرطانية) حتى بدون ظهور أي مؤشرات.
من جانبها، أكدت استشارية جراحة الأورام ورئيسة وحدة أمراض وجراحة الثدي في مستشفى الملك فهد في جدة الدكتورة منى باسليم، أن نساء المجتمع بحاجة ماسة للتوعية بسرطان الثدي الذي بات يهدد كل نساء العالم.
وبينت أن كل سيدة تجاوزت الأربعين عليها أن لا تغفل فحص الماموجرام لسرطان الثدي باعتباره خط الدفاع الأول في مواجهة أي تغيرات قد تبدو واضحة (لا سمح الله) عند الاكتشاف المبكر.
وأكدت أن مشكلة بعض السيدات أنهن يتساهلن مع صحتهن لظروف العمل وتربية الأبناء، تاركات خلفهن الاهتمام بصحتهن، وعندما يجدن أنفسهن في طارئ صحي فإنهن يسعين إلى البحث عن العلاج. إلى ذلك، ووفقا لآخر إحصائية لوزارة الصحة فإن توزيع حالات السرطانات الأكثر انتشارا في المملكة وصلت -عند الإناث- إلى 28.6% بالنسبة لسرطان الثدي، 12.6% سرطان الغدة الدرقية، 5.9% سرطان القولون والمستقيم، 5.3% سرطان الرحم، 4.4% تجويف الفم، 3.4% الورم الليمفاوي غير هودجكن، 3.2% المبيض، 3.2% المخ والجهاز العصبي المركزي، 2.3% عنق الرحم.
وعند الذكور، وصلت نسبة سرطان القولون والمستقيم إلى 9.3%، بينما وصلت نسبة اللوكيميا إلى 8.6%، أما الورم الليمفاوي غير هودجكن فوصلت نسبته إلى 7.4%، هذا ووصلت نسبة الإصابة بسرطان الكبد إلى 6.4%، و5.8% في المخ والجهاز العصبي المركزي، أما سرطان الغدة الدرقية فوصلت نسبته إلى 5.2%، و5.1% الكبد، و4.9% البلعوم الأنفي، و4.8% الرئة، والمثانة 4.1%.
وكشفت إحصائيات وزارة الصحة أن السرطان الأكثر انتشارا في المملكة -عند الإناث- هو سرطان الثدي بنسبة 28.6% من مجمل أنواع السرطانات بينما في الرجال فيتصدر سرطان القولون والمستقيم بنسبة 9.3%.
ورأى استشاري الأشعة التشخيصية بمستشفى الملك عبدالعزيز الدكتور هدير مصطفى مير، أن السبب غير معروف تماما لحدوث سرطان الثدي، ولكن توجد عوامل تزيد من فرص الإصابة بهذا المرض، فاحتمالية الإصابة بالمرض تكون أعلى في النساء اللاتي لديهن أقارب من الدرجة الأولى (أم، أخت، ابنة) مصابات بهذا المرض، حيث ترتفع النسبة إلى الضعف، أما إذا كان الأقارب من الدرجة الثانية (الجدة، العمة، الخالة) سواء من ناحية الأم أو الأب فإن نسبة الإصابة ترتفع ولكن تكون أقل من الحالة الأولى، داعيا إلى الكشف الوقائي عبر مراجعة الطبيبة التي ستشرح كيفية الفحص الذاتي، وبعد الأربعين فإنه يفضل حتما إجراء أشعة الماموجرام.
من جانبه، قال المشرف على كرسي باسلامة للأورام النسائية بجامعة الملك عبدالعزيز ورئيس وحدة طب وجراحة الأورام النسائية في المستشفى الجامعي البروفيسور خالد بن حسين سيت، إن سرطان عنق الرحم يعد أكثر الأورام انتشارا بعد سرطان الثدي، حيث يحتل المرتبة 11 لدى السيدات في المملكة، فيما يحتل المرتبة الثانية لمن أعمارهن بين 15 و44 سنة، لافتا إلى أن نسبة الإصابة به تسجل 1.3 لكل 100.000 سيدة، حيث يتم تسجيل 152 حالة جديدة كل سنة، و55 حالة وفاة، متوقعا زيادة الإصابة به إلى 309 حالات جديدة و117 حالة وفاة عام 2025م، إذا لم يكن هناك المزيد من الجهود لمحاربة هذا المرض وتوفير سبل الوقاية وضرورة زيادة الوعي عند السيدات وحثهن على الفحص السنوي لعنق الرحم من أجل الكشف المبكر عن سرطان عنق الرحم.
وأشار إلى إن أهمية الفحص الدوري للنساء تكمن في الكشف عن بعض الأورام في مراحلها المبكرة (ما قبل السرطانية) حتى بدون ظهور أي مؤشرات.
من جانبها، أكدت استشارية جراحة الأورام ورئيسة وحدة أمراض وجراحة الثدي في مستشفى الملك فهد في جدة الدكتورة منى باسليم، أن نساء المجتمع بحاجة ماسة للتوعية بسرطان الثدي الذي بات يهدد كل نساء العالم.
وبينت أن كل سيدة تجاوزت الأربعين عليها أن لا تغفل فحص الماموجرام لسرطان الثدي باعتباره خط الدفاع الأول في مواجهة أي تغيرات قد تبدو واضحة (لا سمح الله) عند الاكتشاف المبكر.
وأكدت أن مشكلة بعض السيدات أنهن يتساهلن مع صحتهن لظروف العمل وتربية الأبناء، تاركات خلفهن الاهتمام بصحتهن، وعندما يجدن أنفسهن في طارئ صحي فإنهن يسعين إلى البحث عن العلاج. إلى ذلك، ووفقا لآخر إحصائية لوزارة الصحة فإن توزيع حالات السرطانات الأكثر انتشارا في المملكة وصلت -عند الإناث- إلى 28.6% بالنسبة لسرطان الثدي، 12.6% سرطان الغدة الدرقية، 5.9% سرطان القولون والمستقيم، 5.3% سرطان الرحم، 4.4% تجويف الفم، 3.4% الورم الليمفاوي غير هودجكن، 3.2% المبيض، 3.2% المخ والجهاز العصبي المركزي، 2.3% عنق الرحم.
وعند الذكور، وصلت نسبة سرطان القولون والمستقيم إلى 9.3%، بينما وصلت نسبة اللوكيميا إلى 8.6%، أما الورم الليمفاوي غير هودجكن فوصلت نسبته إلى 7.4%، هذا ووصلت نسبة الإصابة بسرطان الكبد إلى 6.4%، و5.8% في المخ والجهاز العصبي المركزي، أما سرطان الغدة الدرقية فوصلت نسبته إلى 5.2%، و5.1% الكبد، و4.9% البلعوم الأنفي، و4.8% الرئة، والمثانة 4.1%.