برز دور بلدية عنيزة ممثلة بإدارة الخدمات في تنفيذ العديد من المشاريع والمبادرات التي تعنى بصحة المواطن والمقيم على حد سواء وسكان المحافظة وزوارها بصفة عامة، ومن تلك الخطوات الرائدة مشروع تصنيف وتقييم المطاعم التي حققت نجاحا كبيرا منذ أكثر من ثلاث سنوات التي رفعت خلالها شعار (عنيزة بلا تسمم). وفي هذا العام تنفذ البلدية برنامج كشف مواقع تحضير الطعام بالمطاعم أمام زبائن ومرتادي المطاعم وفق تعليمات وزارة الشؤون البلدية والقروية. «عكاظ» سألت مساعد مدير إدارة الخدمات محمد بن أحمد الحركان لإلقاء الضوء على التجربتين.
• إلى أي مدى تقيمون نجاح تجربة تصنيف وتقييم المطاعم السابقة؟
ــ طبقت التجربة في عنيزة عام 1432هـ ولاقت ولله الحمد نجاحا كبيرا وكان هناك تخوف في بداية التجربة من أن تفشل التجربة لكن مع تطبيق الأنظمة والحزم في اتخاذ القرارات وتوفر التحفيز والتنافس بين المطاعم كان لكل هذه الأمور دور كبير في النجاح وكان أيضا لتعاون الجميع سواء من المواطنين أو ملاك المطاعم والعاملين فيها أثر بالغ في النجاح وتحقيق الأهداف المتوخاة منها، وقد أثمرت تلك التجربة عن تطور ملحوظ وتقدم واضح وملموس من المطاعم، وكانت محافظة عنيزة أول من طبق التجربة وبعد نجاح التجربة بدأت البلديات والأمانات بالمملكة بإيفاد لجان وفرق عمل ووفود منها للاطلاع على تجربة عنيزة في تقييم وتصنيف المطاعم للاستفادة منها في مناطق عملهم.
• هل يمكن التعرف على تفاصيل التجربة الجديدة؟
ــ تطبق البلدية ما جاء ففي تعميم سمو وزير الشؤون البلدية الذي وجه بوجوب وضع مواقع تحضير المأكولات أمام الزبائن في المطاعم والبوفيهات وتقوم البلدية الآن بحملة على المطاعم والبوفيهات لتجهيز مواقع تحضير المأكولات مكشوفة للزبائن وتمتد هذه الحملة لمدة شهرين تنتهي بنهاية شهر ربيع الآخر الجاري، ويتم أيضا معالجة العوائق التي قد تعترض طريق نجاح التجربة من خلال لجنة تقوم بوضع الحلول، علما أن البلدية ستتخذ العقوبات والجزاءات لكل مطعم لا يتجاوب بوضع أماكن لكشف تحضير المأكولات التي تعدها المطاعم كل في تخصصه أمام الزبائن.
• كيف ترى تجاوب المواطن مع البلدية في التجربتين، وكيف ترون تجاوب أصحاب المطاعم؟
ــ أعتقد أننا لمسنا التجاوب من الجميع بصورة إيجابية للغاية، وهو تجاوب رائع في ظل وعي الجميع وإدراكهم بأهمية الأمر من حيث الحرص على سلامة وصحة الجميع مما يؤكد ارتفاع الوعي الحضاري في المجتمع ولله الحمد ونحن في البلدية نقدر للجميع تجاوبهم وتفاعلهم في ما يعود علي الجميع بالخير والمنفعة العامة.
• هل هناك حملات إعلامية صاحبت التجربتين، وماذا عن شعار (عنيزة بلا تسمم)؟
ــ تم بحمدالله تكثيف حملات إعلامية عن التجربة السابقة (تصنيف وتقييم المطاعم) عبر لوحات الميادين والمواقع والمنتديات والصحف المحلية، وكلها كانت شريكة في إبراز التجربة، أما التجربة الجديدة (كشف مواقع تحضير الطعام أمام مرتادي المطاعم) فسيتم تناول الموضوع أيضا في الصحافة ووسائل الإعلام الأخري ووسائل التواصل واللوحات الميدانية، وأتمنى من كل وسائل الإعلام والمنتديات والتواصل الاجتماعي أن تبادر في تناول هذه التجارب، أما شعار (عنيزة بلا تسمم) فقد أثبتت التقارير الصحية الصادرة عن مستشفى الملك سعود في عنيزة أنه وخلال ثلاث سنوات ماضية لم يحدث في محافظة عنيزة أي تسمم ولله الحمد، وهذا يعود إلى حرص أصحاب المطاعم وتفاعلهم وتجاوبهم الطيب مع تعليمات الجهات المعنية والبلدية على وجه الخصوص ثم المتابعة المستمرة من البلدية ممثلة بمراقبي الرقابة الشاملة بالبلدية وتفاعل المواطنين مع بلديتهم للحفاظ على الصحة العامة.
• ولكن هناك من يقول إن مراقبي البلدية يجاملون في عملهم الميداني، ما صحة ذلك؟
ــ بحمدالله لا توجد مجاملات لأن المراقبين يتمتعون بالنزاهة المتكاملة بإشراف الدكتور أديب محمد المجماج، ورميح إبراهيم الرميح، جميعهم يؤدي عمله بشكل دقيق وبكفاءة عالية دون أن يتيحوا الفرصة لأي مجاملات.
• لماذا لا يتم الإعلان عن عقوبات المخالفين عبر وسائل الإعلام؟
ــ ومن قال إن العقوبات لا تعلن، إنها تعلن وفق ضوابط محددة بعيدا عن التشهير أو الإضرار بالمصالح العامة التي قد تسيء ولا تنفع وتنعكس سلبا على الجميع.
• وما الجديد الذي تنوي البلدية تطبيقه في المستقبل؟
ــ البلدية في عنيزة حريصة جدا على الأداء الجيد وحرصا على الارتقاء بالمطاعم هناك توجه لوضع كاميرات في مكان تجهيز الأطعمة في المطاعم التي تحتاج للتطوير عبر شبكة ترتبط بالبلدية، وأتمنى أن نجد من الجميع التعاون مع البلدية حرصا على تنفيذ كل المبادرات الجميلة التي تعود على الجميع بالمنفعة والفائدة.
• إلى أي مدى تقيمون نجاح تجربة تصنيف وتقييم المطاعم السابقة؟
ــ طبقت التجربة في عنيزة عام 1432هـ ولاقت ولله الحمد نجاحا كبيرا وكان هناك تخوف في بداية التجربة من أن تفشل التجربة لكن مع تطبيق الأنظمة والحزم في اتخاذ القرارات وتوفر التحفيز والتنافس بين المطاعم كان لكل هذه الأمور دور كبير في النجاح وكان أيضا لتعاون الجميع سواء من المواطنين أو ملاك المطاعم والعاملين فيها أثر بالغ في النجاح وتحقيق الأهداف المتوخاة منها، وقد أثمرت تلك التجربة عن تطور ملحوظ وتقدم واضح وملموس من المطاعم، وكانت محافظة عنيزة أول من طبق التجربة وبعد نجاح التجربة بدأت البلديات والأمانات بالمملكة بإيفاد لجان وفرق عمل ووفود منها للاطلاع على تجربة عنيزة في تقييم وتصنيف المطاعم للاستفادة منها في مناطق عملهم.
• هل يمكن التعرف على تفاصيل التجربة الجديدة؟
ــ تطبق البلدية ما جاء ففي تعميم سمو وزير الشؤون البلدية الذي وجه بوجوب وضع مواقع تحضير المأكولات أمام الزبائن في المطاعم والبوفيهات وتقوم البلدية الآن بحملة على المطاعم والبوفيهات لتجهيز مواقع تحضير المأكولات مكشوفة للزبائن وتمتد هذه الحملة لمدة شهرين تنتهي بنهاية شهر ربيع الآخر الجاري، ويتم أيضا معالجة العوائق التي قد تعترض طريق نجاح التجربة من خلال لجنة تقوم بوضع الحلول، علما أن البلدية ستتخذ العقوبات والجزاءات لكل مطعم لا يتجاوب بوضع أماكن لكشف تحضير المأكولات التي تعدها المطاعم كل في تخصصه أمام الزبائن.
• كيف ترى تجاوب المواطن مع البلدية في التجربتين، وكيف ترون تجاوب أصحاب المطاعم؟
ــ أعتقد أننا لمسنا التجاوب من الجميع بصورة إيجابية للغاية، وهو تجاوب رائع في ظل وعي الجميع وإدراكهم بأهمية الأمر من حيث الحرص على سلامة وصحة الجميع مما يؤكد ارتفاع الوعي الحضاري في المجتمع ولله الحمد ونحن في البلدية نقدر للجميع تجاوبهم وتفاعلهم في ما يعود علي الجميع بالخير والمنفعة العامة.
• هل هناك حملات إعلامية صاحبت التجربتين، وماذا عن شعار (عنيزة بلا تسمم)؟
ــ تم بحمدالله تكثيف حملات إعلامية عن التجربة السابقة (تصنيف وتقييم المطاعم) عبر لوحات الميادين والمواقع والمنتديات والصحف المحلية، وكلها كانت شريكة في إبراز التجربة، أما التجربة الجديدة (كشف مواقع تحضير الطعام أمام مرتادي المطاعم) فسيتم تناول الموضوع أيضا في الصحافة ووسائل الإعلام الأخري ووسائل التواصل واللوحات الميدانية، وأتمنى من كل وسائل الإعلام والمنتديات والتواصل الاجتماعي أن تبادر في تناول هذه التجارب، أما شعار (عنيزة بلا تسمم) فقد أثبتت التقارير الصحية الصادرة عن مستشفى الملك سعود في عنيزة أنه وخلال ثلاث سنوات ماضية لم يحدث في محافظة عنيزة أي تسمم ولله الحمد، وهذا يعود إلى حرص أصحاب المطاعم وتفاعلهم وتجاوبهم الطيب مع تعليمات الجهات المعنية والبلدية على وجه الخصوص ثم المتابعة المستمرة من البلدية ممثلة بمراقبي الرقابة الشاملة بالبلدية وتفاعل المواطنين مع بلديتهم للحفاظ على الصحة العامة.
• ولكن هناك من يقول إن مراقبي البلدية يجاملون في عملهم الميداني، ما صحة ذلك؟
ــ بحمدالله لا توجد مجاملات لأن المراقبين يتمتعون بالنزاهة المتكاملة بإشراف الدكتور أديب محمد المجماج، ورميح إبراهيم الرميح، جميعهم يؤدي عمله بشكل دقيق وبكفاءة عالية دون أن يتيحوا الفرصة لأي مجاملات.
• لماذا لا يتم الإعلان عن عقوبات المخالفين عبر وسائل الإعلام؟
ــ ومن قال إن العقوبات لا تعلن، إنها تعلن وفق ضوابط محددة بعيدا عن التشهير أو الإضرار بالمصالح العامة التي قد تسيء ولا تنفع وتنعكس سلبا على الجميع.
• وما الجديد الذي تنوي البلدية تطبيقه في المستقبل؟
ــ البلدية في عنيزة حريصة جدا على الأداء الجيد وحرصا على الارتقاء بالمطاعم هناك توجه لوضع كاميرات في مكان تجهيز الأطعمة في المطاعم التي تحتاج للتطوير عبر شبكة ترتبط بالبلدية، وأتمنى أن نجد من الجميع التعاون مع البلدية حرصا على تنفيذ كل المبادرات الجميلة التي تعود على الجميع بالمنفعة والفائدة.