طالب أهالي محافظة مهد الذهب بإغلاق طريق الموت (المدينة المنورة - مهد الذهب) الذي راح ضحيته عشرات الأسر من أهالي المحافظة والمسافرين عبر السنوات الماضية، لحين إيجاد حل للحيلولة دون وقوع الحوادث المؤلمة على الطريق، مطالبين بإنهاء معاناة الأهالي وتوفير الخدمات الإسعافية والأمنية لسلامة سالكي الطريق.
ويؤكد عدد من الأهالي أن الطريق يشهد حوادث مؤلمة بشكل منتظم ما يتسبب في إزهاق الأرواح ناهيك عن الخسائر في الممتلكات، لدرجة أن الطريق أصبح هاجسا يقلق الأهالي ويؤرق الطلاب والطالبات، مشيرين إلى أن الأبناء والبنات من قاصدي الجامعة أو الوظيفة بالمدينة أو بالمهد يتعرضون لخطر الطريق المهمل، فيما ينتظر الأهالي عودة أبنائهم وأياديهم على قلوبهم تحسبا لوقوع حوادث مرورية مؤلمة.
ويؤكد المواطن تركي النحياني أن مطالبات الأهالي مستمرة منذ أعوام، فيما يتلقون وعودا من الجهات المعنية لتوسعة الطريق وتوفير الخدمات الإسعافية والأمنية، إلا أن مطالباتهم تظل حبيسة الأدراج ولا ترى طريقا لتنفيذها على أرض الواقع، مستطردا أن الجهات ذات الاختصاص قامت بتنفيذ بعض أعمال التوسعة في المناطق القريبة من المدينة المنورة فقط، فيما عمدت إلى تجاهل باقي الطريق ما يعني أن الخطر مازال قائما.
ويسلك هذا الطريق المواطن سالم العوفي بشكل يومي بحكم عمله، مشيرا إلى أن معاناته تبدأ من المنعطفات الخطيرة ويتوسطها تهور بعض السائقين دون حسيب و? رقيب وتنتهي بالحفر التي أصبحت تشكل الهاجس الأكبر بالنسبة لسالكي هذا الطريق، لافتا إلى أن أيادي فاعلي الخير قد تعبت من تقديم ما لديها للطريق وعابريه.
ويرى محمود المطيري أن هذا الطريق حيوي ويخدم كثيرا من القرى والهجر لكنه يفتقد الصيانة الدورية، فكثير من الحوادث التي شاهدناها سببها رداءة الطريق وعدم اهتمام الجهات المعنية. مشيرا إلى أن أطفالا تيتموا ونساء ترملت بفعل رداءة الطريق الذي ينتظر الازدواجية ودعمه بالمراكز الإسعافية والأمنية منذ سنوات عدة.
وبين المطيري أن المآسي التي خلفها الطريق مازالت مستمرة ولا يزال عرضة للمزيد من الماسي والضحايا ما دام يعاني الإهمال وهو بحاجة إلى مراكز إسعافية وأمنية تقلل من زيادة نسب الحوادث عليه دون توقف، مشيرا إلى أن هذا الطريق يحتوي على الكثير من المنعطفات الخطيرة التي تفتقد اللوحات ا?رشادية ووسائل السلامة.
مدير عام إدارة الطرق والنقل في منطقة المدينة المنورة المهندس زهير كاتب أخلى وزارة النقل من مسؤولية تكرار حوادث المعلمات في مهد الذهب، مبينا لـ «عكاظ» أن الوزارة لا علاقة لها نهائياً.
في المقابل، أكد لـ «عكاظ» مدير قسم السلامة في مرور المدينة المنورة العقيد عمر النزاوي أن المرور يعمل على توعية السائقين في هذا الطريق ويساهم في الحد من الحوادث المرورية، متمنيا من قادة المركبات توخي الحذر وعدم السرعة التي هي سبب الحوادث في هذا الطريق كما أن تواجد الإبل السائبة هي من مسببات الحوادث، وأهاب العقيد النزاوي بأصحابها إبعادها عن الطريق حتى لا تتسبب في حوادث قاتلة، مشيرا إلى أن مرور المدينة ومن خلال الدوريات الأمنية الخاصة يقوم بالعمل على تسيير الحركة المرورية فيه بكل راحة واطمئنان، مؤملا من الجميع التعاون في ذلك.
ويؤكد عدد من الأهالي أن الطريق يشهد حوادث مؤلمة بشكل منتظم ما يتسبب في إزهاق الأرواح ناهيك عن الخسائر في الممتلكات، لدرجة أن الطريق أصبح هاجسا يقلق الأهالي ويؤرق الطلاب والطالبات، مشيرين إلى أن الأبناء والبنات من قاصدي الجامعة أو الوظيفة بالمدينة أو بالمهد يتعرضون لخطر الطريق المهمل، فيما ينتظر الأهالي عودة أبنائهم وأياديهم على قلوبهم تحسبا لوقوع حوادث مرورية مؤلمة.
ويؤكد المواطن تركي النحياني أن مطالبات الأهالي مستمرة منذ أعوام، فيما يتلقون وعودا من الجهات المعنية لتوسعة الطريق وتوفير الخدمات الإسعافية والأمنية، إلا أن مطالباتهم تظل حبيسة الأدراج ولا ترى طريقا لتنفيذها على أرض الواقع، مستطردا أن الجهات ذات الاختصاص قامت بتنفيذ بعض أعمال التوسعة في المناطق القريبة من المدينة المنورة فقط، فيما عمدت إلى تجاهل باقي الطريق ما يعني أن الخطر مازال قائما.
ويسلك هذا الطريق المواطن سالم العوفي بشكل يومي بحكم عمله، مشيرا إلى أن معاناته تبدأ من المنعطفات الخطيرة ويتوسطها تهور بعض السائقين دون حسيب و? رقيب وتنتهي بالحفر التي أصبحت تشكل الهاجس الأكبر بالنسبة لسالكي هذا الطريق، لافتا إلى أن أيادي فاعلي الخير قد تعبت من تقديم ما لديها للطريق وعابريه.
ويرى محمود المطيري أن هذا الطريق حيوي ويخدم كثيرا من القرى والهجر لكنه يفتقد الصيانة الدورية، فكثير من الحوادث التي شاهدناها سببها رداءة الطريق وعدم اهتمام الجهات المعنية. مشيرا إلى أن أطفالا تيتموا ونساء ترملت بفعل رداءة الطريق الذي ينتظر الازدواجية ودعمه بالمراكز الإسعافية والأمنية منذ سنوات عدة.
وبين المطيري أن المآسي التي خلفها الطريق مازالت مستمرة ولا يزال عرضة للمزيد من الماسي والضحايا ما دام يعاني الإهمال وهو بحاجة إلى مراكز إسعافية وأمنية تقلل من زيادة نسب الحوادث عليه دون توقف، مشيرا إلى أن هذا الطريق يحتوي على الكثير من المنعطفات الخطيرة التي تفتقد اللوحات ا?رشادية ووسائل السلامة.
مدير عام إدارة الطرق والنقل في منطقة المدينة المنورة المهندس زهير كاتب أخلى وزارة النقل من مسؤولية تكرار حوادث المعلمات في مهد الذهب، مبينا لـ «عكاظ» أن الوزارة لا علاقة لها نهائياً.
في المقابل، أكد لـ «عكاظ» مدير قسم السلامة في مرور المدينة المنورة العقيد عمر النزاوي أن المرور يعمل على توعية السائقين في هذا الطريق ويساهم في الحد من الحوادث المرورية، متمنيا من قادة المركبات توخي الحذر وعدم السرعة التي هي سبب الحوادث في هذا الطريق كما أن تواجد الإبل السائبة هي من مسببات الحوادث، وأهاب العقيد النزاوي بأصحابها إبعادها عن الطريق حتى لا تتسبب في حوادث قاتلة، مشيرا إلى أن مرور المدينة ومن خلال الدوريات الأمنية الخاصة يقوم بالعمل على تسيير الحركة المرورية فيه بكل راحة واطمئنان، مؤملا من الجميع التعاون في ذلك.