بلغت بربرية تنظيم داعش ذروتها بإحراق الطيار الأردني معاذ الكساسبة حتى الموت في مشهد وحشي بشع غير إنساني لا يمت للدين الإسلامي بأي صلة، لأن الدين الإسلامي هو دين السماحة واليسر ويرفض الإرهاب والتشدد.. وكما رفض المجتمع العربي والإسلامي والعالمي هذه البربرية وحدث اصطفاف كامل حيال استنكار هذا العمل البربري فعلى التحالف الدولي المشكل لمكافحة الإرهاب إعادة النظر في استراتيجية ضرب داعش في سورية والعراق، خاصة أن الضربات الجوية التي تشنها قوات التحالف الدولي ضد داعش لم تحقق الأهداف المرجوة منها حتى الآن، فالتنظيم الإرهابي لا يزال قادرا على ممارسة القتل والحرق والتحرك بحرية في المدن التي يسيطر عليها، وبدا أن الحرب الجوية ضده حققت بعض أهدافها إلا أنها لم تؤثر كثيرا في قدرات وإمكانات التنظيم الذي لا يزال يعيث في الأرض فسادا وطغيانا.
ولعل هذا الأمر هو ما دفع رئيس أركان الدفاع السابق والجنرال في القوات المسلحة البريطانية ديفد ريتشاردز إلى القول: «إن هذه ليست عملية مكافحة إرهاب، هذه حرب تقليدية ضد عدو يمتلك مدرعات ودبابات ومدفعية، وهو غني ويسيطر على أراض وينوي الدفاع عنها، ولذلك يجب علينا النظر لهذه الحرب على أنها حملة عسكرية تقليدية..».
هذا القائد العسكري البارز الذي قاد قوات التحالف في جنوب أفغانستان ضد حركة طالبان بين عامي 2006 و2008 يصر على أن التكتيكات الهجومية على تنظيم داعش عبر الضربات الجوية لن تنجح في تحييده أو احتوائه. ولذلك فإن الانخراط في حرب برية ضد التنظيم الإرهابي وفق استراتيجية محددة المعالم والأهداف مدعومة بغطاء جوي عبر ضربات نوعية منتقاة وتدخل بري يقطع خطوط الإمداد ويفصل مقاتلي التنظيم عن بعضهم البعض سيساهم في تشتيت التنظيم الإرهابي وسيحقق أهدافا استراتيجية حيال تقطيع أوصال التنظيم. ومن الواضح أن المجتمع العربي والإسلامي والعالمي قد سئم من الأعمال الوحشية للتنظيم الإرهابي وضاق ذرعا منه ويتطلع إلى ضربات جوية وحملة برية موجعة وقاصمة لظهر التنظيم واجتثاثه من جذوره.
ولعل هذا الأمر هو ما دفع رئيس أركان الدفاع السابق والجنرال في القوات المسلحة البريطانية ديفد ريتشاردز إلى القول: «إن هذه ليست عملية مكافحة إرهاب، هذه حرب تقليدية ضد عدو يمتلك مدرعات ودبابات ومدفعية، وهو غني ويسيطر على أراض وينوي الدفاع عنها، ولذلك يجب علينا النظر لهذه الحرب على أنها حملة عسكرية تقليدية..».
هذا القائد العسكري البارز الذي قاد قوات التحالف في جنوب أفغانستان ضد حركة طالبان بين عامي 2006 و2008 يصر على أن التكتيكات الهجومية على تنظيم داعش عبر الضربات الجوية لن تنجح في تحييده أو احتوائه. ولذلك فإن الانخراط في حرب برية ضد التنظيم الإرهابي وفق استراتيجية محددة المعالم والأهداف مدعومة بغطاء جوي عبر ضربات نوعية منتقاة وتدخل بري يقطع خطوط الإمداد ويفصل مقاتلي التنظيم عن بعضهم البعض سيساهم في تشتيت التنظيم الإرهابي وسيحقق أهدافا استراتيجية حيال تقطيع أوصال التنظيم. ومن الواضح أن المجتمع العربي والإسلامي والعالمي قد سئم من الأعمال الوحشية للتنظيم الإرهابي وضاق ذرعا منه ويتطلع إلى ضربات جوية وحملة برية موجعة وقاصمة لظهر التنظيم واجتثاثه من جذوره.