-A +A
محمد سعيد الزهراني (الطائف)
الدكتور محمد السواط استاذ كلية الشريعة بجامعة ام القرى علق على نتائج التصويت قائلاً: فيما يخص زيارة الاماكن والآثار وامكانية استثمارها سياحيا قال بانه اذا كانت زيارة تلك الاماكن الاثرية كمدائن صالح والاخدود وغيرها من الاماكن الاثرية للعظة والتفكر والاعتبار في خلق الله والسياحة ايضا فلا مانع من ذلك وجائز ان شاء الله واما اذا كانت الزيارة مصبوغة بصبغة دينية وتصبح مزارات يتعبدون بها فهذا هو الممنوع.. واضاف: لدينا مثلا مسجد الكوع في الطائف بعض الجاليات يأتونه تعبدا باعتقاد ان النبي صلى الله عليه وسلم وضع كوعه فيه او من هذا القبيل وهذا ما لا يجوز.. ولكن ان تقف عليه كأثر من الآثار فلا مانع.. وضرب مثلا ثانياً بغار حراء وقال: اذا اتيته بغية الوقوف على اثر النبي وتجلس حيث جلس النبي فهذا لا يجوز لانها عبادة لم يشرعها النبي ولم يدع لها، لكن لو اتيناه بهدف السياحة والنظر فهذا لا بأس به وجائز.. وخلص الى ان الهدف من الزيارة هو من يحدد جوازه من غيره والهيئة العامة للسياحة ليست غافلة عن هذه الضوابط ووضعها في حين ارادت استثمار هذه الاماكن والآثار سياحيا.. لكن تظل القضية في بعض الناس الذين قد ينجرفون في بعض المحظور دون ان يشعروا، ولكن ان تمت توعيتهم وايضاح حقيقة الامر فلا يوجد هناك اي محظور شرعي من استثمار الاماكن الاثرية سياحيا وزيارتها.