استغل أصحاب بعض الورش والمحلات التجارية بمدينة عرعر، برودة الطقس، وحاجة الأهالي إلى وسائل التدفئة، ليصنعوا بعض الأجهزة الكهربائية بلا تصاريح أو رقابة أو حتى مواصفات جودة معتمدة من وزارة التجارة والصناعة.
وفيما يضطر الكثير من الأهالي إلى الإقبال على تلك الدفايات غير المطابقة، في ظل رخص أسعارها، وغلاء أسعار الدفايات الأخرى «الماركات» الشهيرة، يتخوف البعض من مغبة هذه المخالفات التي لا تحمد عقباها، خاصة أنها مخالفة لكل المواصفات، ولا شيء يميزها سوى السعر الذي يناسب الكثير من الشرائح، حيث تشكل هذه الوسائل خطراً كبيراً مما يتسبب بحدوث حالات تماس وحريق تسبب عواقب وخيمة وكارثية، وقد تم تسجيل حالات حريق عدة بالمنطقة في الآونة الأخيرة سببها التدفئة الكهربائية.
وفيما سبق أن حذرت المديرية العامة للدفاع المدني من التهاون في استخدام وسائل التدفئة في ظل هذه الاجواء الباردة، غزت الأسواق مثل هذه الدفايات والتي ليست سوى سخان «هيتر» تم ابتكارها ممن يمارسون صيانة الأجهزة لإرضاء رغبات الزبائن.
وأكد فهيد العنزي أن هذه الاجهزة المصنوعة «الشمعات» بأيد عاملة غير متقنة للعمل وخاصة التي تصنعها بعض الورش بلا شك هي الخطر بعينه، إذ لا يوجد «حساس أمان» لفصل الكهرباء مثل باقي الدفايات، وتتسبب فيما لا تؤمن عقباه، مبينا أن اجهزة التدفئة الزيتية آمنة ولا تحدث منها أي مخاطر، بشرط أن يتحمل المقبس الكهربائي الطاقة ومن صناعة جيدة.
ويشير ناصر بن سودي إلى خطر الدفايات على المنازل أو الأماكن المغلقة ولا سيما بالأماكن التي تكثر فيها الأطفال.
وبين العنزي أن اجهزة التدفئة منها نوعان 3000 واط و5000 واط لا تتحملها الاسلاك العادية في المنزل ناهيك عن ضعف الأفياش وخصوصا في البيوت الشعبية أو القديمة التي لا تحتمل قوة ضغط هذه الاجهزة.
ويشير فهد الدهمشي إلى أنه لابد أن تكون جميع افياش الكهرباء من الأنواع الأصلية حتى تتحمل هذا الضغط الكبير وكي لا يحصل أي مكروه في المنزل، مبينا أنه لابد أن تكون أرضية المنزل من السيراميك أو من انواع البلاط كي لا تؤثر الحرارة في الاقمشة أسفلها، إضافة الى عدم جعلها قيد التشغيل اثناء النوم والحذر الشديد منها كونها من اخطر الاجهزة الكهربائية التي غزت الأسواق في المنطقة. واقترح الدهمشي وجود مصنع وطني يصنع مثل هذه السخانات، ويكون لها «حساس أمان» لفصل الكهرباء في حال السقوط وعمل قاعدة مقاومة للحرارة ومعزولة حتى لا تتسرب الحرارة للأسلاك السفلية ومراعاة شروط السلامة مع الاعتماد من قبل الدفاع المدني ووزارة التجارة.
وفيما يضطر الكثير من الأهالي إلى الإقبال على تلك الدفايات غير المطابقة، في ظل رخص أسعارها، وغلاء أسعار الدفايات الأخرى «الماركات» الشهيرة، يتخوف البعض من مغبة هذه المخالفات التي لا تحمد عقباها، خاصة أنها مخالفة لكل المواصفات، ولا شيء يميزها سوى السعر الذي يناسب الكثير من الشرائح، حيث تشكل هذه الوسائل خطراً كبيراً مما يتسبب بحدوث حالات تماس وحريق تسبب عواقب وخيمة وكارثية، وقد تم تسجيل حالات حريق عدة بالمنطقة في الآونة الأخيرة سببها التدفئة الكهربائية.
وفيما سبق أن حذرت المديرية العامة للدفاع المدني من التهاون في استخدام وسائل التدفئة في ظل هذه الاجواء الباردة، غزت الأسواق مثل هذه الدفايات والتي ليست سوى سخان «هيتر» تم ابتكارها ممن يمارسون صيانة الأجهزة لإرضاء رغبات الزبائن.
وأكد فهيد العنزي أن هذه الاجهزة المصنوعة «الشمعات» بأيد عاملة غير متقنة للعمل وخاصة التي تصنعها بعض الورش بلا شك هي الخطر بعينه، إذ لا يوجد «حساس أمان» لفصل الكهرباء مثل باقي الدفايات، وتتسبب فيما لا تؤمن عقباه، مبينا أن اجهزة التدفئة الزيتية آمنة ولا تحدث منها أي مخاطر، بشرط أن يتحمل المقبس الكهربائي الطاقة ومن صناعة جيدة.
ويشير ناصر بن سودي إلى خطر الدفايات على المنازل أو الأماكن المغلقة ولا سيما بالأماكن التي تكثر فيها الأطفال.
وبين العنزي أن اجهزة التدفئة منها نوعان 3000 واط و5000 واط لا تتحملها الاسلاك العادية في المنزل ناهيك عن ضعف الأفياش وخصوصا في البيوت الشعبية أو القديمة التي لا تحتمل قوة ضغط هذه الاجهزة.
ويشير فهد الدهمشي إلى أنه لابد أن تكون جميع افياش الكهرباء من الأنواع الأصلية حتى تتحمل هذا الضغط الكبير وكي لا يحصل أي مكروه في المنزل، مبينا أنه لابد أن تكون أرضية المنزل من السيراميك أو من انواع البلاط كي لا تؤثر الحرارة في الاقمشة أسفلها، إضافة الى عدم جعلها قيد التشغيل اثناء النوم والحذر الشديد منها كونها من اخطر الاجهزة الكهربائية التي غزت الأسواق في المنطقة. واقترح الدهمشي وجود مصنع وطني يصنع مثل هذه السخانات، ويكون لها «حساس أمان» لفصل الكهرباء في حال السقوط وعمل قاعدة مقاومة للحرارة ومعزولة حتى لا تتسرب الحرارة للأسلاك السفلية ومراعاة شروط السلامة مع الاعتماد من قبل الدفاع المدني ووزارة التجارة.