شدد مدير فرع وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد في منطقة عسير الشيخ حجر بن سالم العماري على أئمة وخطباء المساجد باتباع أنظمة الوزارة في أداء واجباتهم الموكلة لهم، مشيرا إلى ضرورة مواكبة الخطيب للأحداث المحيطة بالمجتمع، لتوعية الشباب من المخاطر التي تحدق بهم.
وكشف عن حصر ما يزيد على 10 آلاف قطعة زراعية مرفوعة مساحيا ومبترة، بغرض استثمارها وقفيا، مبينا أن المنطقة لديها 1050 داعية متعاونا للوعظ والإرشاد.
• كم يبلغ عدد المساجد في منطقة عسير وما هي الأسس التي تمت مراعاتها في إنشائها؟
•• لدينا نحو 18 ألف جامع ومسجد في منطقة عسير، ولله الحمد، ويعتمد أسس إنشائها على الحاجة لوجود مسجد جامع سواء في المخططات البلدية أو المخططات الخاصة، أو في الهجر، وبعد ثبوت الحاجة والتأكد منها عن طريق إدارة المساجد بالفرع، يحال الأمر إلى إدارة المشاريع لإنهاء إجراءات البناء النظامية.
• هل تلمسون تفاعلا من الخطباء مع الأحداث التي تمر بها المملكة بشكل خاص، وهل من تعاون في سبيل تكثيف التوعية لحماية النشء من المؤثرات الخارجية؟
•• أعتقد أن الخطباء في المنطقة متميزون جدا بشأن تناول الموضوعات التي تهم الوطن، وتعزز اللحمة الوطنية، وتكريس الوعي المناسب لحماية المواطنين، والنشء بصفة خاصة من المؤثرات الخارجية، وهناك لجنة استشارية رئيسية تتابع الأمر مع الخطباء.
• ما هي الأسس التي تؤخذ في اختيار أئمة المساجد والخطباء؟
•• بعد إنهاء إجراءات قبول طلب الخطيب أو الإمام من قبل الإدارة المختصة بالفرع، وبعد الموافقة على التعيين يتم عرضهم على اللجنة الاستشارية لمقابلتهم واختبارهم، وبعد ذلك يرشح المؤهل منهم.
• كيف تتم عملية متابعة المساجد؟
•• هناك مراقبو مساجد وعملهم متابعة مساجد المنطقة والرفع عن احتياجاتها، وكذلك المقصر في خدمتها من منسوبيها.
• هل تقوم الوزارة بالإشراف على المساجد الواقعة على الطرق البرية؟
•• المساجد الواقعة ضمن المحطات والطرق البرية تقع تحت مسؤولية الأمانات في المناطق، ونتعاون مع الأمانة في ذلك، حيث نتلقى من مراقبي المساجد تقارير دورية عن المساجد التي تحتاج إلى تهيئة أو نظافة، لنرفع الأمر مباشرة إلى الأمانات، التي بدورها تقوم بذلك، ولها تعاون مشكور في هذا الخصوص.
• يدعو البعض إلى ضرورة تفريغ أئمة وخطباء للمساجد بحيث تكون وظيفة رسمية ما هو رأيكم في ذلك؟
•• أعتقد أن تفريغ الأئمة والخطباء على وظائف رسمية يحتاج إلى دراسة مستوفاة من قبل الوزارة والجهات ذات العلاقة.
• ما هي أبرز المشاريع الجاري تنفيذها حاليا، وكم تبلغ تكاليفها؟
•• يتم حاليا تنفيذ أربعة جوامع بتكلفة تصل إلى 5.4 مليون ريال، أما المشاريع الجديدة فتشمل ثمانية جوامع بتكلفة 26.2 مليون ريال، وفيما يتعلق بالترميمات هناك برنامج ترميم لـ41 مسجدا بلغت تكلفتها 12 مليون ريال، وبرنامج خادم الحرمين الشريفين لـترميم 104 مساجد بتكلفة 50 مليون ريال، أما من ناحية المباني فتم الانتهاء من مبنى أوقاف خميس مشيط بمبلغ 605 ملايين ريال، وجار طرح مشروعين لأوقاف ظهران الجنوب وبيشة.
• وكيف تلمسون دعم الدولة واهتمامها بالأوقاف، ودور الوزارة في ترجمة هذا الدعم على أرض الواقع؟
•• بفضل من الله نلحظ الاهتمام الكبير والملموس من قبل حكومتنا الرشيدة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز- حفظه الله - التي لا شك أنها تولي بيوت الله والأوقاف اهتماما كبيرا جدا، مستمدة ذلك من تطبيقها للشريعة الإسلامية في جميع أنظمتها، وحكومتنا الرشيدة أيدها الله تدعم جميع المؤسسات القائمة على شؤون الأوقاف وتؤمنها بجميع احتياجاتها من ميزانية الدولة وكل وقف يعرف رصيده يصرف منه على شرط الواقف حسب التعليمات المالية من قبل الوزارة.
• استثمار الأوقاف من الأمور المهمة لتنمية الأموال والأصول الوقفية فكيف ترون الوسائل المثلى لاستثمار هذه الأموال؟
•• توجد إدارة عامة للاستثمار بوكالة الوزارة لشؤون الأوقاف تعمل على استثمار الأوقاف وتنميتها حسب الضوابط والتعليمات الشرعية، وبالنسبة لأعيان الأوقاف بمنطقة عسير فقد تم استثمار الصالح منها للاستثمار بعقود طويلة الأجل وإقامة مشاريع عليها من قبل بعض المستثمرين وتم شراء بعض المباني من رصيد الأوقاف واستثمارها لصالح الأوقاف المباعة والمنزوعة للصالح العام، وحيث إن الأغلبية من أوقاف المنطقة أراض زراعية قديمة جدا ومتعطلة المنفعة، وبالتالي تم حصر حتى تاريخه ما يزيد على 10 آلاف قطعة زراعية مرفوعة مساحيا ومبترة، ونرى بحث إمكانية استثمارها وبيع المتعطلة منها وشراء المناسب للاستثمار.
• ما هي آخر الخطط التي اتخذتها الوزارة في مجال الدعوة وتأهيل الدعاة؟
•• لا شك أن الوزارة تستشعر الأمانة الملقاة على عاتقها في شأن الدعوة إلى الله في هذه البلاد، ولا يغيب عن مسؤولي الوزارة أن التخطيط الناجح والموضوعي هو السبيل لإنجاح العمل الدعوي وأبرز هذه الخطط تشمل برامج التحصين الفكري ومعالجة الغلو، وهو برنامج زمني على مدار العام ويستهدف جميع شرائح المجتمع، بدءا بالخطباء والدعاة من خلال الندوات العلمية التي يلقيها علماء أجلاء من طلبة العلم الشرعي وأهل الاختصاص، كما أنه يستهدف جمهور الناس من العامة بسلسلة محاضرات للتحذير من الفتن المعاصرة، ويستهدف فئة الشباب في أماكن تجمعاتهم من خلال إلقاء الكلمات في المصليات المتنقلة بعد الصلوات، بالإضافة إلى تطوير أداء الدعاة الذين يمارسون دعوة الشباب من خلال الدورات التطويرية والشرعية.
• إلى أين وصلتم في تفعيل دور المرأة الداعية في الفعاليات النسائية والمناسبات الدعوية؟
•• الداعية لها تواجدها الدعوي، ولم يعد العمل تقليديا بل أصبح عمل الدعوة النسائية عملا احترافيا ونوعيا يعتني بالتأهيل للمرأة التي تخوض أعمال الدعوة النسائية، ويوجد في منطقه عسير برنامج تأهيل الداعيات الذي يحظى بدعم صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن خالد بن عبدالعزيز أمير المنطقة، وموافقة وزير الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد، وقد تخرج منه حتى الآن 3 دفعات وعددهن 150 داعية، وقد كانت مخرجات البرنامج على مستوى عال من التأهيل، وأصبح كل منشط نسائي في المخيمات والفعاليات تحت إدارتهن وتوجيههن المباشر.
• هناك شباب محب للخير ولديه دافع قوي للوعظ والإرشاد، ما هي الإجراءات التي يتخذها للقيام بهذه المهمة بشكل رسمي؟
•• نعم يوجد عدد من الشباب المحب للخير الذي يرغب في ممارسة الوعظ والإرشاد، والوزارة ترحب بكل شخص يساهم في دعم مسيرتها وأداء رسالتها، وهذا النوع يسمى الداعية المتعاون ويبلغ عددهم في عسير 1050 داعية، ولكون المنطقة كبيرة ومترامية الأطراف، ومتعددة التضاريس فإن هذا العدد يساهم في نشر العلم والدعوة، وفيما يخص الإجراءات التي يتم اتخاذها لمن أراد القيام بهذه المهمة، فأولها وأهمها هو التأهيل الشرعي وهذا هو الركن الأساسي في العمل الدعوي وليس لقليل العلم أو الجاهل مكان في هذا العمل، ويعتمد على القضاة وأساتذة الجامعات وطلاب العلم بشكل كبير.
وكشف عن حصر ما يزيد على 10 آلاف قطعة زراعية مرفوعة مساحيا ومبترة، بغرض استثمارها وقفيا، مبينا أن المنطقة لديها 1050 داعية متعاونا للوعظ والإرشاد.
• كم يبلغ عدد المساجد في منطقة عسير وما هي الأسس التي تمت مراعاتها في إنشائها؟
•• لدينا نحو 18 ألف جامع ومسجد في منطقة عسير، ولله الحمد، ويعتمد أسس إنشائها على الحاجة لوجود مسجد جامع سواء في المخططات البلدية أو المخططات الخاصة، أو في الهجر، وبعد ثبوت الحاجة والتأكد منها عن طريق إدارة المساجد بالفرع، يحال الأمر إلى إدارة المشاريع لإنهاء إجراءات البناء النظامية.
• هل تلمسون تفاعلا من الخطباء مع الأحداث التي تمر بها المملكة بشكل خاص، وهل من تعاون في سبيل تكثيف التوعية لحماية النشء من المؤثرات الخارجية؟
•• أعتقد أن الخطباء في المنطقة متميزون جدا بشأن تناول الموضوعات التي تهم الوطن، وتعزز اللحمة الوطنية، وتكريس الوعي المناسب لحماية المواطنين، والنشء بصفة خاصة من المؤثرات الخارجية، وهناك لجنة استشارية رئيسية تتابع الأمر مع الخطباء.
• ما هي الأسس التي تؤخذ في اختيار أئمة المساجد والخطباء؟
•• بعد إنهاء إجراءات قبول طلب الخطيب أو الإمام من قبل الإدارة المختصة بالفرع، وبعد الموافقة على التعيين يتم عرضهم على اللجنة الاستشارية لمقابلتهم واختبارهم، وبعد ذلك يرشح المؤهل منهم.
• كيف تتم عملية متابعة المساجد؟
•• هناك مراقبو مساجد وعملهم متابعة مساجد المنطقة والرفع عن احتياجاتها، وكذلك المقصر في خدمتها من منسوبيها.
• هل تقوم الوزارة بالإشراف على المساجد الواقعة على الطرق البرية؟
•• المساجد الواقعة ضمن المحطات والطرق البرية تقع تحت مسؤولية الأمانات في المناطق، ونتعاون مع الأمانة في ذلك، حيث نتلقى من مراقبي المساجد تقارير دورية عن المساجد التي تحتاج إلى تهيئة أو نظافة، لنرفع الأمر مباشرة إلى الأمانات، التي بدورها تقوم بذلك، ولها تعاون مشكور في هذا الخصوص.
• يدعو البعض إلى ضرورة تفريغ أئمة وخطباء للمساجد بحيث تكون وظيفة رسمية ما هو رأيكم في ذلك؟
•• أعتقد أن تفريغ الأئمة والخطباء على وظائف رسمية يحتاج إلى دراسة مستوفاة من قبل الوزارة والجهات ذات العلاقة.
• ما هي أبرز المشاريع الجاري تنفيذها حاليا، وكم تبلغ تكاليفها؟
•• يتم حاليا تنفيذ أربعة جوامع بتكلفة تصل إلى 5.4 مليون ريال، أما المشاريع الجديدة فتشمل ثمانية جوامع بتكلفة 26.2 مليون ريال، وفيما يتعلق بالترميمات هناك برنامج ترميم لـ41 مسجدا بلغت تكلفتها 12 مليون ريال، وبرنامج خادم الحرمين الشريفين لـترميم 104 مساجد بتكلفة 50 مليون ريال، أما من ناحية المباني فتم الانتهاء من مبنى أوقاف خميس مشيط بمبلغ 605 ملايين ريال، وجار طرح مشروعين لأوقاف ظهران الجنوب وبيشة.
• وكيف تلمسون دعم الدولة واهتمامها بالأوقاف، ودور الوزارة في ترجمة هذا الدعم على أرض الواقع؟
•• بفضل من الله نلحظ الاهتمام الكبير والملموس من قبل حكومتنا الرشيدة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز- حفظه الله - التي لا شك أنها تولي بيوت الله والأوقاف اهتماما كبيرا جدا، مستمدة ذلك من تطبيقها للشريعة الإسلامية في جميع أنظمتها، وحكومتنا الرشيدة أيدها الله تدعم جميع المؤسسات القائمة على شؤون الأوقاف وتؤمنها بجميع احتياجاتها من ميزانية الدولة وكل وقف يعرف رصيده يصرف منه على شرط الواقف حسب التعليمات المالية من قبل الوزارة.
• استثمار الأوقاف من الأمور المهمة لتنمية الأموال والأصول الوقفية فكيف ترون الوسائل المثلى لاستثمار هذه الأموال؟
•• توجد إدارة عامة للاستثمار بوكالة الوزارة لشؤون الأوقاف تعمل على استثمار الأوقاف وتنميتها حسب الضوابط والتعليمات الشرعية، وبالنسبة لأعيان الأوقاف بمنطقة عسير فقد تم استثمار الصالح منها للاستثمار بعقود طويلة الأجل وإقامة مشاريع عليها من قبل بعض المستثمرين وتم شراء بعض المباني من رصيد الأوقاف واستثمارها لصالح الأوقاف المباعة والمنزوعة للصالح العام، وحيث إن الأغلبية من أوقاف المنطقة أراض زراعية قديمة جدا ومتعطلة المنفعة، وبالتالي تم حصر حتى تاريخه ما يزيد على 10 آلاف قطعة زراعية مرفوعة مساحيا ومبترة، ونرى بحث إمكانية استثمارها وبيع المتعطلة منها وشراء المناسب للاستثمار.
• ما هي آخر الخطط التي اتخذتها الوزارة في مجال الدعوة وتأهيل الدعاة؟
•• لا شك أن الوزارة تستشعر الأمانة الملقاة على عاتقها في شأن الدعوة إلى الله في هذه البلاد، ولا يغيب عن مسؤولي الوزارة أن التخطيط الناجح والموضوعي هو السبيل لإنجاح العمل الدعوي وأبرز هذه الخطط تشمل برامج التحصين الفكري ومعالجة الغلو، وهو برنامج زمني على مدار العام ويستهدف جميع شرائح المجتمع، بدءا بالخطباء والدعاة من خلال الندوات العلمية التي يلقيها علماء أجلاء من طلبة العلم الشرعي وأهل الاختصاص، كما أنه يستهدف جمهور الناس من العامة بسلسلة محاضرات للتحذير من الفتن المعاصرة، ويستهدف فئة الشباب في أماكن تجمعاتهم من خلال إلقاء الكلمات في المصليات المتنقلة بعد الصلوات، بالإضافة إلى تطوير أداء الدعاة الذين يمارسون دعوة الشباب من خلال الدورات التطويرية والشرعية.
• إلى أين وصلتم في تفعيل دور المرأة الداعية في الفعاليات النسائية والمناسبات الدعوية؟
•• الداعية لها تواجدها الدعوي، ولم يعد العمل تقليديا بل أصبح عمل الدعوة النسائية عملا احترافيا ونوعيا يعتني بالتأهيل للمرأة التي تخوض أعمال الدعوة النسائية، ويوجد في منطقه عسير برنامج تأهيل الداعيات الذي يحظى بدعم صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن خالد بن عبدالعزيز أمير المنطقة، وموافقة وزير الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد، وقد تخرج منه حتى الآن 3 دفعات وعددهن 150 داعية، وقد كانت مخرجات البرنامج على مستوى عال من التأهيل، وأصبح كل منشط نسائي في المخيمات والفعاليات تحت إدارتهن وتوجيههن المباشر.
• هناك شباب محب للخير ولديه دافع قوي للوعظ والإرشاد، ما هي الإجراءات التي يتخذها للقيام بهذه المهمة بشكل رسمي؟
•• نعم يوجد عدد من الشباب المحب للخير الذي يرغب في ممارسة الوعظ والإرشاد، والوزارة ترحب بكل شخص يساهم في دعم مسيرتها وأداء رسالتها، وهذا النوع يسمى الداعية المتعاون ويبلغ عددهم في عسير 1050 داعية، ولكون المنطقة كبيرة ومترامية الأطراف، ومتعددة التضاريس فإن هذا العدد يساهم في نشر العلم والدعوة، وفيما يخص الإجراءات التي يتم اتخاذها لمن أراد القيام بهذه المهمة، فأولها وأهمها هو التأهيل الشرعي وهذا هو الركن الأساسي في العمل الدعوي وليس لقليل العلم أو الجاهل مكان في هذا العمل، ويعتمد على القضاة وأساتذة الجامعات وطلاب العلم بشكل كبير.