الفوضى وغياب التنظيم في حراج السيارات بالمدينة المنورة يفقدك الإحساس بالاتجاهات، فلا تكاد تفرق بين المداخل والمخارج، حيث تنعدم اللوحات الإرشادية، وتتوسط الأرصفة الطرق، مع ضيق الشوارع ما يؤدي إلى اختناقات مرورية وتكدس السيارات في كل مكان، خاصة أيام الجمع من كل أسبوع، ناهيك عما يتعرض له البائع والمشتري من احتيال ونصب، متندرين بمقولة الداخل مفقود والخارج مولود.
ويطالب أصحاب معارض السيارات بضرورة إيجاد تنظيم داخلي لحراج السيارات والمعارض لتخفيف معاناة البائعين والمشترين بسبب الأرصفة الوسطية التي وضعتها الأمانة ما أصبح معه الدخول والخروج من المعارض يشكل صعوبة لا معنى لها، فيما يتحدث عدد منهم لـ «عكاظ» معربين عن ضرورة تدخل الجهات ذات الاختصاص للسيطرة على فوضى المعارض، في البدء يؤكد أحمد الزهيري أحد أصحاب المعرض منذ سنوات طويلة أن هناك كثيرا من الإشكاليات التي تواجه أصحاب المعارض نتيجة وجود الأرصفة وأعمدة الكهرباء الوسطية التي تعيق الحركة المرورية وتتوقف تماما خلال نهاية الأسبوع. وقال إن هناك تضررا واستياء من قبل أصحاب المعرض والزبائن متسائلين عن جدوى إنشاء جزر وسطية تعريق الحركة، مبينا أن مساحتها العرضية تزيد عن 30 مترا، مضيفا أن ملاك المعارض ملتزمون في البيع والشراء والحراج داخل معارضهم لكن المشكلة الأرصفة الوسطية في ظل الكثافة الكبيرة في عدد السيارات وعدم توفر مواقف لها، وقال إن الزبائن عند دخولها إلى المعارض قد يضطر الانتظار إلى ساعات طويلة حتى يستطيع الخروج من المعارض.
وطالب الزهيري من الجهات المعنية إيجاد بوابات رسمية للدخول والخروج توضع عليها لوحات تحدد مسارات الدخول والخروج، مبينا إلى وجود حاجة في تكثيف دوريات المرور و وتشديد مخالفة السيارات التي تتجاوز الأنظمة.. وقال للأسف إن البعض يعمل في بيع وشراء السيارات من خارج منظومة المعارض ويضع سيارات للبيع ويكتب عليها رقم الجوال، وقال أتمنى أن يتم وضع حد لهذه التجاوزات المخالفة ومنهم حول هذه الأرصفة إلى مواقف للسيارات لا نعلم عنها شيء وهذه مثيره القلق والخوف.
عابد سليم العلوي أحد أصحاب معارض السيارات وضح أن كثيرا من الإشكاليات التي تواجه الجميع من ملاك المعرض والزبائن، وقال للأسف سبق أن طالبنا في إزالة تلك الأرصفة التي أصبحت مثيرة للجدل وتحولت إلى مواقف للسيارات الخربة دون الاستفادة منها وغير مجدية. وقال هناك العديد من المطالبات لأصحاب المعرض تتمثل في تشكيل مجلس إدارة وحل جميع الإشكاليات العالقة ويكون هو صوت أصحاب معارض السيارات ونتمنى تنظيم الحراسات الأمنية وتكثيف الدوريات على المدخل والمخارج ويتم تحديد مداخل ومخارج موحدة بدلا من وجود العديد من المداخل وإغلاق مداخلها بعد الساعة 10 مساء، مطالبا بسحب السيارات إلى تقف على الأرصفة والتي لا نعرف من أصحابها وتقف لفترات طويلة، إضافة إلى أن جميع الشاحنات التي تنقل السيارات يصعب دخولها إلى المعارض في ظل التنظيم الحالي بسبب هذه الأرصفة، مطالبا بإنشاء صرافات آلية حيث يعاني الكثير من الزبائن عدم وجود صرافات وكثير منهم يضطر إلى الخروج من المعرض للبحث عن مكائن صرافات آلية.
أما حمد عبدالعزيز الرحيلي ووليد عبدالرحمن القليطي وأحمد المالكي أصحاب معارض سيارات فيبدون أسفهم للمعاناة اليومية بسبب الأرصفة التي أصبحت الحديث اليومي للعملاء والزبائن لدرجة أنهم يوقفون سياراتهم خارج المعارض بسبب هذه الأرصفة التي تعرقل حركة السير، مناشدين الجهات المعنية بزيارة حراج السيارات خاصة في نهاية الأسبوع والاطلاع عن قرب الصعوبات على الصعوبات التي تواجه الزبائن وأصحاب المعارض على حدا سواء، مطالبين بتوفير لوحات تمنع الوقوف وتخصيص مسارات للدخول والخروج بدلا من الفوضى والعشوائية القائمة.
«عكاظ» طرحت الإشكالية على مرور المدينة، حيث أوضح مدير الأمن والسلامة والناطق الإعلامي لمرور المدينة العقيد عمر بن حماد النزاوي أن هناك إدارة هندسية تعقد اجتماعات بشكل متواصل وسيتم طرح هذه الإشكالية ومعالجتها من قبل أمانة المدينة المنورة.
ويطالب أصحاب معارض السيارات بضرورة إيجاد تنظيم داخلي لحراج السيارات والمعارض لتخفيف معاناة البائعين والمشترين بسبب الأرصفة الوسطية التي وضعتها الأمانة ما أصبح معه الدخول والخروج من المعارض يشكل صعوبة لا معنى لها، فيما يتحدث عدد منهم لـ «عكاظ» معربين عن ضرورة تدخل الجهات ذات الاختصاص للسيطرة على فوضى المعارض، في البدء يؤكد أحمد الزهيري أحد أصحاب المعرض منذ سنوات طويلة أن هناك كثيرا من الإشكاليات التي تواجه أصحاب المعارض نتيجة وجود الأرصفة وأعمدة الكهرباء الوسطية التي تعيق الحركة المرورية وتتوقف تماما خلال نهاية الأسبوع. وقال إن هناك تضررا واستياء من قبل أصحاب المعرض والزبائن متسائلين عن جدوى إنشاء جزر وسطية تعريق الحركة، مبينا أن مساحتها العرضية تزيد عن 30 مترا، مضيفا أن ملاك المعارض ملتزمون في البيع والشراء والحراج داخل معارضهم لكن المشكلة الأرصفة الوسطية في ظل الكثافة الكبيرة في عدد السيارات وعدم توفر مواقف لها، وقال إن الزبائن عند دخولها إلى المعارض قد يضطر الانتظار إلى ساعات طويلة حتى يستطيع الخروج من المعارض.
وطالب الزهيري من الجهات المعنية إيجاد بوابات رسمية للدخول والخروج توضع عليها لوحات تحدد مسارات الدخول والخروج، مبينا إلى وجود حاجة في تكثيف دوريات المرور و وتشديد مخالفة السيارات التي تتجاوز الأنظمة.. وقال للأسف إن البعض يعمل في بيع وشراء السيارات من خارج منظومة المعارض ويضع سيارات للبيع ويكتب عليها رقم الجوال، وقال أتمنى أن يتم وضع حد لهذه التجاوزات المخالفة ومنهم حول هذه الأرصفة إلى مواقف للسيارات لا نعلم عنها شيء وهذه مثيره القلق والخوف.
عابد سليم العلوي أحد أصحاب معارض السيارات وضح أن كثيرا من الإشكاليات التي تواجه الجميع من ملاك المعرض والزبائن، وقال للأسف سبق أن طالبنا في إزالة تلك الأرصفة التي أصبحت مثيرة للجدل وتحولت إلى مواقف للسيارات الخربة دون الاستفادة منها وغير مجدية. وقال هناك العديد من المطالبات لأصحاب المعرض تتمثل في تشكيل مجلس إدارة وحل جميع الإشكاليات العالقة ويكون هو صوت أصحاب معارض السيارات ونتمنى تنظيم الحراسات الأمنية وتكثيف الدوريات على المدخل والمخارج ويتم تحديد مداخل ومخارج موحدة بدلا من وجود العديد من المداخل وإغلاق مداخلها بعد الساعة 10 مساء، مطالبا بسحب السيارات إلى تقف على الأرصفة والتي لا نعرف من أصحابها وتقف لفترات طويلة، إضافة إلى أن جميع الشاحنات التي تنقل السيارات يصعب دخولها إلى المعارض في ظل التنظيم الحالي بسبب هذه الأرصفة، مطالبا بإنشاء صرافات آلية حيث يعاني الكثير من الزبائن عدم وجود صرافات وكثير منهم يضطر إلى الخروج من المعرض للبحث عن مكائن صرافات آلية.
أما حمد عبدالعزيز الرحيلي ووليد عبدالرحمن القليطي وأحمد المالكي أصحاب معارض سيارات فيبدون أسفهم للمعاناة اليومية بسبب الأرصفة التي أصبحت الحديث اليومي للعملاء والزبائن لدرجة أنهم يوقفون سياراتهم خارج المعارض بسبب هذه الأرصفة التي تعرقل حركة السير، مناشدين الجهات المعنية بزيارة حراج السيارات خاصة في نهاية الأسبوع والاطلاع عن قرب الصعوبات على الصعوبات التي تواجه الزبائن وأصحاب المعارض على حدا سواء، مطالبين بتوفير لوحات تمنع الوقوف وتخصيص مسارات للدخول والخروج بدلا من الفوضى والعشوائية القائمة.
«عكاظ» طرحت الإشكالية على مرور المدينة، حيث أوضح مدير الأمن والسلامة والناطق الإعلامي لمرور المدينة العقيد عمر بن حماد النزاوي أن هناك إدارة هندسية تعقد اجتماعات بشكل متواصل وسيتم طرح هذه الإشكالية ومعالجتها من قبل أمانة المدينة المنورة.