كشفت مصادر خاصة لـ «عكاظ» أمس، أن رئيس تيار المستقبل النائب سعد الحريري، لن يطرح مبادرة لحل أزمة الانتخابات الرئاسية، في الكلمة التي سيلقيها نهاية الأسبوع في الذكرى العاشرة لاغتيال والده رئيس الوزراء الأسبق رفيق الحريري. وعزت المصادر، السبب إلى عدم ظهور أية مؤشرات دولية على حلحلة ما في هذا السياق، ما سيجعله يقتصر في كلمته على التأكيد على ضرورة الإسراع في انتخاب رئيس وإنهاء حالة الفراغ التي تضر بمصالح اللبنانيين. وقالت إنه سيؤكد أيضا على الحوار بين اللبنانيين كسبيل أوحد لإحلال الاستقرار والحفاظ على الوحدة الوطنية.
من جهته، قال عضو كتلة المستقبل النائب أحمد فتفت، إن الخطاب سيشدد على ضرورة التزام الجميع بالحوار المنتج وليس الحوار الذي يختلق الأعذار لعدم تنفيذ شروطه كما يفعل حزب الله، مؤكدا أن حزب الله لم يثبت حتى الآن مصداقية في أي حوار، فهو ليس لبنانيا إنما إيرانيا ضمن مشروع الهيمنة الفارسية في المنطقة.
ورأى وزير الاتصالات بطرس حرب، أن لبنان لا يمكن أن يسير بصورة طبيعية في ظل غياب رئيس الجمهورية، معتبرا أن تغييب الرئيس ضرب للتوازن المسيحي، ولفت إلى أنه من المؤسف أن نلهي الناس بمشاريع حوارات يمكن أن تتحول إلى حجة أو سبب لتعطيل المؤسسات، محذرا من أن هذا الفراغ يسقط دور المسيحيين وهذا أمر لا يجوز حدوثه.
من جهته، قال عضو كتلة المستقبل النائب أحمد فتفت، إن الخطاب سيشدد على ضرورة التزام الجميع بالحوار المنتج وليس الحوار الذي يختلق الأعذار لعدم تنفيذ شروطه كما يفعل حزب الله، مؤكدا أن حزب الله لم يثبت حتى الآن مصداقية في أي حوار، فهو ليس لبنانيا إنما إيرانيا ضمن مشروع الهيمنة الفارسية في المنطقة.
ورأى وزير الاتصالات بطرس حرب، أن لبنان لا يمكن أن يسير بصورة طبيعية في ظل غياب رئيس الجمهورية، معتبرا أن تغييب الرئيس ضرب للتوازن المسيحي، ولفت إلى أنه من المؤسف أن نلهي الناس بمشاريع حوارات يمكن أن تتحول إلى حجة أو سبب لتعطيل المؤسسات، محذرا من أن هذا الفراغ يسقط دور المسيحيين وهذا أمر لا يجوز حدوثه.