جاء الأمير خالد الفيصل إلى منطقة مكة المكرمة قبل حوالى سبع سنوات، حاملا معه خبرة أكثر من ستة وثلاثين عاما في إدارة المناطق، وشهدت إدارته للمنطقة في عهد رائد الإنجاز الملك عبدالله بن عبدالعزيز، يرحمه الله، حراكا تنمويا غير مسبوق، شمل كل مرافق الحياة، في ثاني أكبر منطقة في المملكة مساحة وسكانا، وأولها تعقيدا وتشابكا في مجريات إدارتها، وهي المنطقة المستيقظة على مدار كل الأعوام لاستقبال ضيوفها من الداخل والخارج.
بدأ خالد الفيصل فترة إمارته الأولى بوضع استراتيجية تنموية شملت كل المنطقة بمدنها وقراها، كما شملت وضع حلول جذرية لكل مشكلاتها التي كانت تعاني منها، فدبت الحركة العمرانية فيها وتحولت إلى ورشة عمل دائمة، وظهرت على السطح معالم ذلك الحراك الذي ساهم فيه دعم الدولة واهتمام القيادة ومتابعة أميرها، ظهرت في شكل مبادرات ومشاريع لكل الأجهزة التي تناغم أداؤها وانصهر في نسيج واحد شمل إدارات الدولة ومؤسسات وشركات القطاع الخاص على حد سواء، فالتنمية لا تكون حصرا على جهة دون أخرى، بل هي عملية شمولية الهدف وجماعية الأداء.
ترك خالد الفيصل إمارة المنطقة وهي تسير ضمن ذلك النسق التنظيمي الذي سار عليه من بعده أميرها الشاب مشعل بن عبدالله بن عبدالعزيز، والذي عمل بكل جهد وإخلاص لخدمة المنطقة وأهلها، حتى سلم دفة المسؤولية ثانية وبعد سنة تقريبا إلى أميرها خالد الفيصل حيث رأى ملك البلاد سلمان بن عبدالعزيز أن عليه إكمال برنامجه التنموي الذي بدأه في المنطقة وأن يواصل حضوره الذي عرف عنه كحاكم إداري يمثل الملك في منطقة هي الواجهة الحقيقية للمملكة.
أما وقد عاد الأمير خالد الفيصل إلى منطقة مكة المكرمة فإن هناك بعض المبادرات الهامة التي تنتظر المنطقة خروجها إلى حيز التنفيذ، ولعل أهمها العشوائيات التي وضع لها الأمير برنامجا شاملا لمعالجتها توج بموافقة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وبدعم ومؤازرة صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز رحمهما الل ، وهو برنامج فريد في محتواه ونظامه، ونبيل في توجهه من حيث غاياته الأمنية والاقتصادية والاجتماعية والصحية والتعليمية والعمرانية. وإلى جانب معالجة العشوائيات.. هناك مبادرة أخرى بدأها الفيصل وتتعلق بتنمية مدن المنطقة غير المدن الثلاث «مكة المكرمة، جدة، الطائف» وقد جاءت هذه المبادرة كنتيجة للزيارات السنوية الثابتة التي كان يقوم بها خالد الفيصل لكل مدن المنطقة ومراكزها. نتمنى أن ترى هاتان المبادرتان وغيرهما النور قريبا ففيهما من الجهد العلمي والتخطيطي ما يكفل تنمية شاملة ومستدامة لمنطقة تضم أشرف بقاع الأرض على الإطلاق.
بدأ خالد الفيصل فترة إمارته الأولى بوضع استراتيجية تنموية شملت كل المنطقة بمدنها وقراها، كما شملت وضع حلول جذرية لكل مشكلاتها التي كانت تعاني منها، فدبت الحركة العمرانية فيها وتحولت إلى ورشة عمل دائمة، وظهرت على السطح معالم ذلك الحراك الذي ساهم فيه دعم الدولة واهتمام القيادة ومتابعة أميرها، ظهرت في شكل مبادرات ومشاريع لكل الأجهزة التي تناغم أداؤها وانصهر في نسيج واحد شمل إدارات الدولة ومؤسسات وشركات القطاع الخاص على حد سواء، فالتنمية لا تكون حصرا على جهة دون أخرى، بل هي عملية شمولية الهدف وجماعية الأداء.
ترك خالد الفيصل إمارة المنطقة وهي تسير ضمن ذلك النسق التنظيمي الذي سار عليه من بعده أميرها الشاب مشعل بن عبدالله بن عبدالعزيز، والذي عمل بكل جهد وإخلاص لخدمة المنطقة وأهلها، حتى سلم دفة المسؤولية ثانية وبعد سنة تقريبا إلى أميرها خالد الفيصل حيث رأى ملك البلاد سلمان بن عبدالعزيز أن عليه إكمال برنامجه التنموي الذي بدأه في المنطقة وأن يواصل حضوره الذي عرف عنه كحاكم إداري يمثل الملك في منطقة هي الواجهة الحقيقية للمملكة.
أما وقد عاد الأمير خالد الفيصل إلى منطقة مكة المكرمة فإن هناك بعض المبادرات الهامة التي تنتظر المنطقة خروجها إلى حيز التنفيذ، ولعل أهمها العشوائيات التي وضع لها الأمير برنامجا شاملا لمعالجتها توج بموافقة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وبدعم ومؤازرة صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز رحمهما الل ، وهو برنامج فريد في محتواه ونظامه، ونبيل في توجهه من حيث غاياته الأمنية والاقتصادية والاجتماعية والصحية والتعليمية والعمرانية. وإلى جانب معالجة العشوائيات.. هناك مبادرة أخرى بدأها الفيصل وتتعلق بتنمية مدن المنطقة غير المدن الثلاث «مكة المكرمة، جدة، الطائف» وقد جاءت هذه المبادرة كنتيجة للزيارات السنوية الثابتة التي كان يقوم بها خالد الفيصل لكل مدن المنطقة ومراكزها. نتمنى أن ترى هاتان المبادرتان وغيرهما النور قريبا ففيهما من الجهد العلمي والتخطيطي ما يكفل تنمية شاملة ومستدامة لمنطقة تضم أشرف بقاع الأرض على الإطلاق.