للأسف الشديد.. اليمن اليوم.. ليس هو يمن الأمس.. اليمن السعيد.. والذي كانت هذه الصحيفة أول من أطلقت في صفحاتها الخاصة تحت اسم اليمن السعيد.. هو اليوم في الواقع هو اليمن الحزين.. والمكلوم والمفجوع بسبب انقلاب ميليشيات جماعة الحوثي الطائفية وسيطرتها على المؤسسات الشرعية ظلما وعدوانا.
فيمن اليوم، هو يمن مختطف من قبل حفنة من الميليشيات الطائفية والتي تعمل وفق أجندة إيرانية لوأد مكتسبات اليمن وسرقة مقدراته العريقة عبر مخططات مشبوهة وإعلان دستوري منقوص لا يحمل صفة الشرعية.. هذا الإعلان المشؤوم رفضه العالم بأجمعه بدءا من الأمم المتحدة ومنظمة التعاون الإسلامي والجامعة العربية وانتهاء بدول مجلس التعاون الخليجي باعتباره نسفا كاملا للعملية السياسية السلمية التي شاركت فيها كل القوى اليمنية، واستخفافا بكل الجهود الوطنية والإقليمية والدولية التي سعت للحفاظ على أمن اليمن واستقراره ووحدته، وتحقيق تطلعات الشعب اليمني.
إن انقلاب الحوثيين على السلطة الشرعية بل وشرعنته عبر الإعلان الدستوري غير الشرعي، لن يقود إلا إلى مزيد من العنف الطائفي والصراع الدامي لتعارضه مع القرارات الدولية وتنافيه مع ما نصت عليه المبادرة الخليجية ومخرجات الحوار الوطني.
ومن الواضح أن المجتمع الدولي بأكمله الذي رفض انقلاب الحوثي على المؤسسات الشرعية والذي اعتبر أيضا أن ما حصل في اليمن هو تصعيد خطير مرفوض ويتناقض بشكل صارخ مع نهج التعددية والتعايش الذي عرف به المجتمع اليمني، يعلم جيدا أن تعريض أمن اليمن واستقراره وسيادته ووحدته للخطر ستكون له تداعيات سلبية للغاية ليس فقط على اليمن ودول الجوار بل على السلم والأمن العالمي.
وما تأكيدات دول مجلس التعاون على أن ما يهدد أمن اليمن وسلامة شعبه يعد تهديدا لأمنها ولأمن المنطقة واستقراراها ومصالح شعوبها وتهديدا للأمن والسلم الدولي، هو رسالة واضحة وصريحة أن دول الخليج لن تترك اليمن وحيدا في أزمته الحالية الخطيرة وتتخذ دول المجلس كافة الإجراءات الضرورية لحماية مصالحها ومصالح الشعب اليمني ووحدته.
وعلى المجتمع الدولي الذي سارع إلى رفض الانقلاب وفرض عزلة سياسية كاملة على ميليشيات الحوثي أن يتحمل مسؤولياته ويتجاوز مرحلة الإدانات والشجب إلى اتخاذ عقوبات وخطوات عملية رادعة ضد جماعة الحوثي وجميع الأحزاب المحسوبة على الميليشيات والتي ارتضت أن تصطف وراء هذه الجماعة الطائفية رامية وراء ظهرها مصالح اليمن من أجل تحقيق مصالح شخصية موتورة.
إن سرعة التحرك لتفعيل قرارات مجلس الأمن ضد معرقلي العملية السياسية سريعا سيعمل حتما على وضع حد لهذا الانقلاب الذي سيدخل اليمن ومستقبل شعبه في نفق مظلم خاصة أن ميليشيات الحوثي ليست مهتمة بوحدة واستقرار اليمن بل إدخاله في أتون حرب أهلية طاحنة، تؤدي إلى تفتيت اليمن. وبإذن الله سيعود اليمن سعيدا وشامخا بفضل رجاله الأوفياء لتراب اليمن والحريصين على أمنه وسلامته ووحدته واستقراره عاجلا أو آجلا.
فيمن اليوم، هو يمن مختطف من قبل حفنة من الميليشيات الطائفية والتي تعمل وفق أجندة إيرانية لوأد مكتسبات اليمن وسرقة مقدراته العريقة عبر مخططات مشبوهة وإعلان دستوري منقوص لا يحمل صفة الشرعية.. هذا الإعلان المشؤوم رفضه العالم بأجمعه بدءا من الأمم المتحدة ومنظمة التعاون الإسلامي والجامعة العربية وانتهاء بدول مجلس التعاون الخليجي باعتباره نسفا كاملا للعملية السياسية السلمية التي شاركت فيها كل القوى اليمنية، واستخفافا بكل الجهود الوطنية والإقليمية والدولية التي سعت للحفاظ على أمن اليمن واستقراره ووحدته، وتحقيق تطلعات الشعب اليمني.
إن انقلاب الحوثيين على السلطة الشرعية بل وشرعنته عبر الإعلان الدستوري غير الشرعي، لن يقود إلا إلى مزيد من العنف الطائفي والصراع الدامي لتعارضه مع القرارات الدولية وتنافيه مع ما نصت عليه المبادرة الخليجية ومخرجات الحوار الوطني.
ومن الواضح أن المجتمع الدولي بأكمله الذي رفض انقلاب الحوثي على المؤسسات الشرعية والذي اعتبر أيضا أن ما حصل في اليمن هو تصعيد خطير مرفوض ويتناقض بشكل صارخ مع نهج التعددية والتعايش الذي عرف به المجتمع اليمني، يعلم جيدا أن تعريض أمن اليمن واستقراره وسيادته ووحدته للخطر ستكون له تداعيات سلبية للغاية ليس فقط على اليمن ودول الجوار بل على السلم والأمن العالمي.
وما تأكيدات دول مجلس التعاون على أن ما يهدد أمن اليمن وسلامة شعبه يعد تهديدا لأمنها ولأمن المنطقة واستقراراها ومصالح شعوبها وتهديدا للأمن والسلم الدولي، هو رسالة واضحة وصريحة أن دول الخليج لن تترك اليمن وحيدا في أزمته الحالية الخطيرة وتتخذ دول المجلس كافة الإجراءات الضرورية لحماية مصالحها ومصالح الشعب اليمني ووحدته.
وعلى المجتمع الدولي الذي سارع إلى رفض الانقلاب وفرض عزلة سياسية كاملة على ميليشيات الحوثي أن يتحمل مسؤولياته ويتجاوز مرحلة الإدانات والشجب إلى اتخاذ عقوبات وخطوات عملية رادعة ضد جماعة الحوثي وجميع الأحزاب المحسوبة على الميليشيات والتي ارتضت أن تصطف وراء هذه الجماعة الطائفية رامية وراء ظهرها مصالح اليمن من أجل تحقيق مصالح شخصية موتورة.
إن سرعة التحرك لتفعيل قرارات مجلس الأمن ضد معرقلي العملية السياسية سريعا سيعمل حتما على وضع حد لهذا الانقلاب الذي سيدخل اليمن ومستقبل شعبه في نفق مظلم خاصة أن ميليشيات الحوثي ليست مهتمة بوحدة واستقرار اليمن بل إدخاله في أتون حرب أهلية طاحنة، تؤدي إلى تفتيت اليمن. وبإذن الله سيعود اليمن سعيدا وشامخا بفضل رجاله الأوفياء لتراب اليمن والحريصين على أمنه وسلامته ووحدته واستقراره عاجلا أو آجلا.