حذر اختصاصيون من استخدام الأطفال المفرط للأجهزة الذكية، مشيرين إلى أن لها تأثيرا سلبيا عليهم، منهم إصابتهم بالانطواء والخوف وصعوبة تكوين علاقات اجتماعية خارج الشاشة، فضلا عن تسببها بإصابتهم بالسمنة لقلة حركتهم، مؤكدين أن غالبية الأطفال الذين يستخدمون تلك الأجهزة يعانون من ضعف البصر نتيجة الإشعاعات المنبعثة منها.
وبين المستشار التربوي الدكتور أحمد الشيخي أن ثمة تأثيرا سلبيا نتيجة استخدام الأطفال المفرط للأجهزة الإلكترونية، خصوصا مرحلة الطفولة المتأخرة التي تتزامن مع دخول المدرسة، والتي تتشكل فيها شخصية الطفل بالتكامل بين الأسرة والمدرسة، لافتا إلى أنه مع اكتمال السنة السادسة من عمر الطفل يتوقع منه امتلاك العديد من القدرات والخصائص منها الكفاية اللغوية والقدرة على التحدث والاستماع، القدرة على الانتباه والإدراك والتذكر ومعالجة المعلومات، تكوين الرفاق والتخاطب معهم ومحاورتهم وإدراك وجهة نظرهم.
وأوضح أن المبالغة في استخدام الأجهزة الإلكترونية وما تحتويه من ألعاب تؤدي إلى قلة التركيز وتشتت الانتباه، لافتا إلى أن أهمية الانتباه في علم النفس التربوي يكمن في أهميته كمظهر أساسي في انتقال المعرفة والتفاعل معها.
وأفاد أن استخدام الأجهزة الإلكترونية المفرط يؤثر على الذاكرة التي بدورها ترتبط بثلاث عمليات أساسية، هي الترميز وتعني إعطاء المعاني للمثيرات الحسية الجديدة من خلال عمليات التسميع والتكرار والتنظيم وغيرها لضمان وصول المعلومات إلى الذاكرة الطويلة المدى، والتخزين وهي نظام للتخزين المؤقت في الذاكرة القصيرة المدى وآخر دائم في الذاكرة الطويلة المدى تجعل المعلومات جاهزة ومنظمة للاستخدام وقت الحاجة، إضافة إلى الاسترجاع ويتمثل في ممارسة استدعاء المعلومات والخبرات السابقة التي تم ترميزها وتخزينها في الذاكرة الطويلة المدى.
وذكر أن سوء استخدام التقنية له انعكاسات نفسية على الأطفال منها الانطواء والخوف والخجل والعدوانية، مشددا على أهمية الحذر والتعاون وقائيا وعلاجيا وتحقيق التكامل بين كافة مؤسسات التربية فيما يحقق النفع والفائدة للفرد والمجتمع.
إلى ذلك، وصفت الأخصائية الاجتماعية أمل الدار الجيل الحالي بـ«الجيل الإلكتروني» الذي يعتمد في تواصله مع العالم عن طريق التقنية، مبينة أن لذلك أثارا إيجابية وأخرى سلبية.
وأوضحت أن الأجهزة الذكية، تخلق جيلا مطلعا على العالم ومتواصلا معه، لكن لها آثار صحية سلبية منها الحد من حركة الصغار ما يؤدي إلى إصابتهم بالسمنة، فضلا عن التأثير السلبي على العيون ما يؤدي إلى ضعف البصر، نتيجة الإشعاعات المنبعثة من الشاشة، فأصبحنا نرى كثيرا من الصغار يرتدون النظارات الطبية.
وأشارت إلى أن استخدام الأطفال للأجهزة الذكية يتسبب في فقدانهم الذاكرة تدريجيا والعزلة الاجتماعية وصعوبة التواصل مع الآخرين والخجل والانطواء والشعور بعدم القدرة على تكوين علاقات اجتماعية خارج الشاشة، فضلا عن التأثير السلبي على النواحي الاجتماعية والنفسية واللغوية.
وانتقد ما تقدمه تلك الأجهزة من مفاهيم لا تتناسب مع العادات والتقاليد، وتتعارض مع مبدأ النمو الاجتماعي، مشيرة إلى أن الاكتفاء بالتواصل البصري يفقد الطفل المخزون اللغوي لديه، محذرة من الإدمان على اقتناء الأجهزة والبحث عن الجديد منها، فذلك يولد لديهم الاتجاه الاستهلاكي ويمثل عبئا ماديا على الأسر. وطالبت بإحداث توازن في استخدام تلك الأجهزة وتسخيرها بطريقة إيجابية، من أجل خلق جيل تكنولوجي متواصل مع العالم من حوله ولكن بتوجيه وإرشاد الأسرة وخصوصا أن العالم يفرض علينا التعامل الذكي مع التقنية.
بدوره، كشف الأخصائي النفسي في وزارة الصحة أحمد حسن آل سعيد وجود العديد من الأطفال في العيادة السلوكية يعانون من صعوبات في التواصل الاجتماعي، خصوصا من هم دون السابعة، فمنهم من يتأخر لديه النطق، وآخرون يقل لديهم التركيز، وهناك من يلجأ للعنف ويصبح أكثر توترا نتيجة مشاهدة الألعاب التي تحرض على العنف في الأجهزة الذكية. وحذر آل سعيد من جلوس الأطفال أمام الأجهزة الذكية لفترات طويلة، ما يشغل أذهانهم بما يشاهدوه، ويسعون لتطبيق تلك الحركات وتقليدها، ودائما ما يكون لذلك أثر سلبي.
وبين المستشار التربوي الدكتور أحمد الشيخي أن ثمة تأثيرا سلبيا نتيجة استخدام الأطفال المفرط للأجهزة الإلكترونية، خصوصا مرحلة الطفولة المتأخرة التي تتزامن مع دخول المدرسة، والتي تتشكل فيها شخصية الطفل بالتكامل بين الأسرة والمدرسة، لافتا إلى أنه مع اكتمال السنة السادسة من عمر الطفل يتوقع منه امتلاك العديد من القدرات والخصائص منها الكفاية اللغوية والقدرة على التحدث والاستماع، القدرة على الانتباه والإدراك والتذكر ومعالجة المعلومات، تكوين الرفاق والتخاطب معهم ومحاورتهم وإدراك وجهة نظرهم.
وأوضح أن المبالغة في استخدام الأجهزة الإلكترونية وما تحتويه من ألعاب تؤدي إلى قلة التركيز وتشتت الانتباه، لافتا إلى أن أهمية الانتباه في علم النفس التربوي يكمن في أهميته كمظهر أساسي في انتقال المعرفة والتفاعل معها.
وأفاد أن استخدام الأجهزة الإلكترونية المفرط يؤثر على الذاكرة التي بدورها ترتبط بثلاث عمليات أساسية، هي الترميز وتعني إعطاء المعاني للمثيرات الحسية الجديدة من خلال عمليات التسميع والتكرار والتنظيم وغيرها لضمان وصول المعلومات إلى الذاكرة الطويلة المدى، والتخزين وهي نظام للتخزين المؤقت في الذاكرة القصيرة المدى وآخر دائم في الذاكرة الطويلة المدى تجعل المعلومات جاهزة ومنظمة للاستخدام وقت الحاجة، إضافة إلى الاسترجاع ويتمثل في ممارسة استدعاء المعلومات والخبرات السابقة التي تم ترميزها وتخزينها في الذاكرة الطويلة المدى.
وذكر أن سوء استخدام التقنية له انعكاسات نفسية على الأطفال منها الانطواء والخوف والخجل والعدوانية، مشددا على أهمية الحذر والتعاون وقائيا وعلاجيا وتحقيق التكامل بين كافة مؤسسات التربية فيما يحقق النفع والفائدة للفرد والمجتمع.
إلى ذلك، وصفت الأخصائية الاجتماعية أمل الدار الجيل الحالي بـ«الجيل الإلكتروني» الذي يعتمد في تواصله مع العالم عن طريق التقنية، مبينة أن لذلك أثارا إيجابية وأخرى سلبية.
وأوضحت أن الأجهزة الذكية، تخلق جيلا مطلعا على العالم ومتواصلا معه، لكن لها آثار صحية سلبية منها الحد من حركة الصغار ما يؤدي إلى إصابتهم بالسمنة، فضلا عن التأثير السلبي على العيون ما يؤدي إلى ضعف البصر، نتيجة الإشعاعات المنبعثة من الشاشة، فأصبحنا نرى كثيرا من الصغار يرتدون النظارات الطبية.
وأشارت إلى أن استخدام الأطفال للأجهزة الذكية يتسبب في فقدانهم الذاكرة تدريجيا والعزلة الاجتماعية وصعوبة التواصل مع الآخرين والخجل والانطواء والشعور بعدم القدرة على تكوين علاقات اجتماعية خارج الشاشة، فضلا عن التأثير السلبي على النواحي الاجتماعية والنفسية واللغوية.
وانتقد ما تقدمه تلك الأجهزة من مفاهيم لا تتناسب مع العادات والتقاليد، وتتعارض مع مبدأ النمو الاجتماعي، مشيرة إلى أن الاكتفاء بالتواصل البصري يفقد الطفل المخزون اللغوي لديه، محذرة من الإدمان على اقتناء الأجهزة والبحث عن الجديد منها، فذلك يولد لديهم الاتجاه الاستهلاكي ويمثل عبئا ماديا على الأسر. وطالبت بإحداث توازن في استخدام تلك الأجهزة وتسخيرها بطريقة إيجابية، من أجل خلق جيل تكنولوجي متواصل مع العالم من حوله ولكن بتوجيه وإرشاد الأسرة وخصوصا أن العالم يفرض علينا التعامل الذكي مع التقنية.
بدوره، كشف الأخصائي النفسي في وزارة الصحة أحمد حسن آل سعيد وجود العديد من الأطفال في العيادة السلوكية يعانون من صعوبات في التواصل الاجتماعي، خصوصا من هم دون السابعة، فمنهم من يتأخر لديه النطق، وآخرون يقل لديهم التركيز، وهناك من يلجأ للعنف ويصبح أكثر توترا نتيجة مشاهدة الألعاب التي تحرض على العنف في الأجهزة الذكية. وحذر آل سعيد من جلوس الأطفال أمام الأجهزة الذكية لفترات طويلة، ما يشغل أذهانهم بما يشاهدوه، ويسعون لتطبيق تلك الحركات وتقليدها، ودائما ما يكون لذلك أثر سلبي.