-A +A
• وكالات (مانشستر)
يسعى مانشستر سيتي إلى وقف نزيف النقاط في مبارياته الأربع الأخيرة التي لم يذق فيها طعم الفوز (3 تعادلات وخسارة) ما كلفه التنازل عن الصدارة لصالح تشلسي.
وستكون المباراة أمام ستوك سيتي ثأرية لرجال المدرب التشيلي مانويل بيليغريني لأن ستوك سيتي تغلب عليهم 1 -صفر ذهابا على ملعب الاتحاد سجله الدولي السنغالي مامي ميرام ضيوف.

ولن تكون مهمة حامل اللقب سهلة على استاد بريطانيا الذي عجز في تحقيق الفوز عليه في المواجهات الست الأخيرة في الدوري.
وخرج مانشستر سيتي فائزا مرة واحدة في الأعوام العشر الأخيرة وكانت في الدور الـ32 لمسابقة كأس الاتحاد الإنجليزي عام 2013 سجله الأرجنتيني بابلو زاباليتا في الدقيقة 85.
ومع وجود سبع نقاط تفصله عن المتصدر ، لا يبدو أن حامل اللقب مانشستر سيتي يرى أمامه أية فرصة لمواصلة السباق على لقب الدوري الإنجليزي الممتاز لهذا الموسم سوى عن طريق الفوز في مبارياته الـ14 المتبقية له بالمسابقة.
وكان أداء هزيلا جديدا من سيتي على ملعبه مؤخرا تسبب في توسيع فارق الصدارة بين تشيلسي وبينه، وأكد لاعبو الفريق أنهم يدركون تماما أن تحسين الأداء هو الذي يستطيع إنقاذ فرصتهم في المحافظة على اللقب.
وصرح جيمس ميلنر لاعب خط وسط الفريق للصحفيين قائلا: «علينا أن نتجنب الوقوع في أي أخطاء من الآن وحتى نهاية الموسم حتى نضيق الفجوة».
وأضاف: «نعرف أكثر من أي شخص آخر أن علينا أن نواصل المحاولة حتى الرمق الأخير وبعدها يمكن لأي شيء أن يحدث».
وكان سيتي نجح في التخلص من فجوة كبيرة مشابهة في سباق الصدارة ليقصي ليفربول في طريقه نحو إحراز اللقب في الموسم الماضي ، ولكن سمير نصري لاعب سيتي أكد أن تشيلسي سيكون عقبة أقوى من ليفربول.
وقال نصري: «علينا أن نشحذ الهمم وأن ننجز المهمة الآن قبل فوات الأوان».
وأضاف: «إن تشيلسي، دون انتقاص من احترام أحد، ليس مثل ليفربول الذي يمكنه أن يهدر النقاط. فهم فريق قوي حقا. علينا أن نلحق بهم بأسرع ما يمكن إذا كنا نريد أن نكون أبطالا».
ويغيب عن حسابات مدرب سيتي مانويل بيليجريني من جديد اللاعبان الإيفواريان يايا توريه وويلفريد بوني اللذان سيعودان لصفوف الفريق بعدما انشغلا الفترة الماضية مع منتخب بلادهما كوت ديفوار الذي فاز مساء الأحد بلقب بطولة كأس الأمم الأفريقية على حساب غانا.
ولكن بيليجريني يرى أن مستوى سيتي المرتفع في المباريات التي يلعبها خارج أرضه يمكن أن يكون مصدر أمل للفريق اليوم الأربعاء، وقال: «أعتقد أننا لعبنا خارج أرضنا أفضل مما فعلنا على ملعبنا هذا الموسم، وذلك لأننا خسرنا العديد من النقاط هنا على أرضنا».
وأضاف المدرب التشيلي: «لذا آمل أن نتمكن من تسجيل أهداف في مباراة ستوك وأن نستعيد نغمة الانتصارات من جديد».
وعلى ملعب «أولترافورد»، تبدو كفة مانشستر يونايتد راجحة لتخطي عقبة ضيفه بيرنلي السابع عشر واستعادة التوازن بعد إفلاته من الخسارة أمام مضيفه وست هام يونايتد الأحد وانتزاعه تعادلا ثمينا في الوقت بدل الضائع بهدف للاعب وسطه الدولي الهولندي دالي بليند، ولكن التعثر كلفه التنازل عن المركز اx لثالث لمنافسه ساوثمبتون الذي تنتظره قمة ساخنة على أرضه أمام وست هام يونايتد بالذات.
ويعقد رجال المدرب الهولندي لويس فان غال آمالا على عاملي الأرض والجمهور للعودة إلى سكة الانتصارات واستعادة المركز الثالث المؤهل مباشرة إلى مسابقة دوري أبطال أوروبا التي يغيبون عنها هذا العام، معولين على استبسال وست هام يونايتد أمام ساوثمبتون.