خرج النصر من أولى بطولات الموسم، كأس ولي العهد، بعد أن قدم مع شقيقه و«وصيفه في الدوري» فريق الأهلي واحدة من أكثر مباريات الموسم إثارة وندية، ورغم ألم الخسارة، ومرارة فقدان هذه البطولة، إلا إن النصراويين تصرفوا بكبرياء، وتقبلوا الخسارة بروح رياضية عالية كما كان عليه فريقهم خلال المباراة.
لقد أظهر النصراويون بوعيهم وتماسكهم قدرة كبيرة على تجاوز هذه المباراة، وكل ما يمكن أن تجره من تداعيات على الفريق من الناحية النفسية والفنية.
وكان لافتا قدرة الجهاز الإداري والفني على احتواء اللاعبين، وشاهدنا كيف احتضن رئيس النصر الأمير فيصل بن تركي نجم الفريق عمر هوساوي بعد نهاية المباراة.
والحقيقة أن خسارة المباراة والخروج من البطولة لم يكن شيئا سهلا وعاديا، ومن يقول ذلك فهو يجافي الحقيقة، لكن النصراويين كانوا عصيين على الدمع، وعصيين على أن تكسرهم مباراة، وتعاطوا مع الخسارة بمنتهى الوعي والاحتراف، فالخروج من معترك هذه البطولة ليس نهاية العالم، والفريق وإن خسر هذه البطولة فهو ما زال يسير في خارطة طريق معلمة بمحطات هامة، ومشواره واعد بالفرح والإنجازات المتجددة.
أجل نجح النصراويون في طي صفحة الخروج من كأس ولي العهد، وتركوها خلف ظهورهم، وأنظارهم مركزة باتجاه الدوري الاستحقاق الأهم في روزنامة النصر هذا الموسم، والفريق يتصدر الدوري بفارق لا باس به من النقاط عن منافسه فريق الأهلي، وهذا الاستحقاق كان ولا يزال هو الأولوية المطلقة بالنسبة للنصراويين.
الأهلاويون وتحدي النهائيات
مبروك للأهلاويين فوزهم وذهابهم للنهائي، لقد كان الملكي جديرا بالفوز بالرغم من أن الأفضلية كانت للنصر، لكن نجوم الفريق ومدربه الداهية تعاطوا مع المباراة بذكاء، وساعدهم تألق خط دفاع الفريق وحارسه في بلوغ مرادهم والظفر بالمباراة.
يقولون إن الأهلي لا يحسن التعاطي مع المباريات النهائية، وأن هذه نقطة الضعف الوحيدة التي قد تفقده الكاس يوم الجمعة القادم أمام الهلال، وأقول على الأهلاويين أن لا يصدقوا هذه «الخرابيط»، وهي ضرب من ضروب الحرب النفسية ضدهم، وليلعبوا أمام الهلال بنفس الروح والعطاء الذي كانوا عليه أمام النصر وليبشروا بالنصر.
احفظوها بالمفضلة
تحت هذه العبارة يمرر كثير من الإعلاميين الشائعات في الوسط الرياضي فتنتشر كالنار في الهشيم، العبارة مراوغة وتعطي انطباعا بان صاحبها واثق من معلوماته، فهو يراهن على مصداقيته، خصوصا عندما يتبع هذه العبارة بتعهد قاطع على أنه سيقفل حسابه في وسائل التواصل الاجتماعي وسيعتزل التغريد إن لم يصدق ما ذكره. وغالبا لا تصدق أخبارهم ومعلوماتهم ولم نشهد حتى الساعة أن أحدا منهم أقفل حسابه واعتزل التغريد.
وهذه الأيام يعج الوسط الرياضي بالشائعات التي تطال كل شيء، في ظل غياب ثقافة النفي والتوضيح ممن تعنيهم الشائعات، الذين تركوا الجماهير نهبا لها ولمروجيها.
لا شيء يحد من الشائعات سوى المزيد من الشفافية والوضوح ونشر المعلومة الصحيحة بالسرعة الكافية.
لقد أظهر النصراويون بوعيهم وتماسكهم قدرة كبيرة على تجاوز هذه المباراة، وكل ما يمكن أن تجره من تداعيات على الفريق من الناحية النفسية والفنية.
وكان لافتا قدرة الجهاز الإداري والفني على احتواء اللاعبين، وشاهدنا كيف احتضن رئيس النصر الأمير فيصل بن تركي نجم الفريق عمر هوساوي بعد نهاية المباراة.
والحقيقة أن خسارة المباراة والخروج من البطولة لم يكن شيئا سهلا وعاديا، ومن يقول ذلك فهو يجافي الحقيقة، لكن النصراويين كانوا عصيين على الدمع، وعصيين على أن تكسرهم مباراة، وتعاطوا مع الخسارة بمنتهى الوعي والاحتراف، فالخروج من معترك هذه البطولة ليس نهاية العالم، والفريق وإن خسر هذه البطولة فهو ما زال يسير في خارطة طريق معلمة بمحطات هامة، ومشواره واعد بالفرح والإنجازات المتجددة.
أجل نجح النصراويون في طي صفحة الخروج من كأس ولي العهد، وتركوها خلف ظهورهم، وأنظارهم مركزة باتجاه الدوري الاستحقاق الأهم في روزنامة النصر هذا الموسم، والفريق يتصدر الدوري بفارق لا باس به من النقاط عن منافسه فريق الأهلي، وهذا الاستحقاق كان ولا يزال هو الأولوية المطلقة بالنسبة للنصراويين.
الأهلاويون وتحدي النهائيات
مبروك للأهلاويين فوزهم وذهابهم للنهائي، لقد كان الملكي جديرا بالفوز بالرغم من أن الأفضلية كانت للنصر، لكن نجوم الفريق ومدربه الداهية تعاطوا مع المباراة بذكاء، وساعدهم تألق خط دفاع الفريق وحارسه في بلوغ مرادهم والظفر بالمباراة.
يقولون إن الأهلي لا يحسن التعاطي مع المباريات النهائية، وأن هذه نقطة الضعف الوحيدة التي قد تفقده الكاس يوم الجمعة القادم أمام الهلال، وأقول على الأهلاويين أن لا يصدقوا هذه «الخرابيط»، وهي ضرب من ضروب الحرب النفسية ضدهم، وليلعبوا أمام الهلال بنفس الروح والعطاء الذي كانوا عليه أمام النصر وليبشروا بالنصر.
احفظوها بالمفضلة
تحت هذه العبارة يمرر كثير من الإعلاميين الشائعات في الوسط الرياضي فتنتشر كالنار في الهشيم، العبارة مراوغة وتعطي انطباعا بان صاحبها واثق من معلوماته، فهو يراهن على مصداقيته، خصوصا عندما يتبع هذه العبارة بتعهد قاطع على أنه سيقفل حسابه في وسائل التواصل الاجتماعي وسيعتزل التغريد إن لم يصدق ما ذكره. وغالبا لا تصدق أخبارهم ومعلوماتهم ولم نشهد حتى الساعة أن أحدا منهم أقفل حسابه واعتزل التغريد.
وهذه الأيام يعج الوسط الرياضي بالشائعات التي تطال كل شيء، في ظل غياب ثقافة النفي والتوضيح ممن تعنيهم الشائعات، الذين تركوا الجماهير نهبا لها ولمروجيها.
لا شيء يحد من الشائعات سوى المزيد من الشفافية والوضوح ونشر المعلومة الصحيحة بالسرعة الكافية.