رغم سحرها وألقها وشاطئها الممتد على البحر الاحمر غير أن جدة العروس تفتقد الى شواطئ رملية مفتوحة ومواقع للسباحة الا من شاطئ يتيم اشتهر بشاطئ الاسكندرية ليظل السكان والزوار يبحثون دوما عن الرمل والموج النظيف الآمن.. الشاطئ اليتيم يكاد ينفجر من شدة الزحام فالعشرات يغوصون في منطقة محددة المساحة ومن تجاوز ذلك وبحث عن البديل فالغرق في انتظاره فضلا عن ان الشاطئ المذكور يفتقد الى الخدمات المساندة ورغم ذلك لا يخلو من الزحام ولسان حال المتنزهين: شيء افضل من لا شيء.
إبراهيم مجدلي من سكان جدة وعشاقها قال إن عروس البحر الاحمر تعاني من شح واضح وكبير في الشواطئ الرملية اذ لا يوجد غير متنفس واحد للسباحين غير شاطئ الاسكندرية والغريب ان المدينة تقع على ساحل البحر الاحمر ولا توجد بها منطقة مخصصة للسباحة سوى هذا الشاطئ الذي يفتقد لأبسط المقومات مثل دورات المياه والمظلات المواقف والاكشاك.. هو فعلا شاطئ شحيح من كل المقومات.
20 متراً فقط
لا يختلف رأي علي جعفري عن رأي زميله في المسبح ابراهيم مجدلي فيضيف ان اسعار الشاليهات ومواقع السباحة في المدن الترفيهية غالية للغاية وصعبة على الاسر البسيطة ولم نجد موقعا مجهزا يمارس به اطفالنا السباحة الا في مكان ضيق جدا لا تكاد تتجاوز مساحته 20 مترا حيث تم تحديد معالمه ببراميل بلاستيكية واختلط في تلك المنطقة الحابل بالنابل ولا العائلات موقعا لها الا في الشاطئ الترابي الضيق ولا تفصل جلسة عن اخرى غير مترين. ويتساءل جعفري: كيف تستمتع العائلات في هكذا مكان وأين الخصوصية ومع ذلك اتيت الى هنا تلبية لرغبة اطفالي رغم المعاناة ورغم شح الخدمات.
زحام الموج
انعدام مواقع السباحة في محافظة جدة معروف منذ زمن طويل واصبح من سماتها اذ تعاني منه الاسر وفقا لحديث محمد القحطاني الذي قال: للأسف اذا ذهبنا الى شاطئ الاسكندرية في ابحر نصطدم بالزحام حيث تنعدم مواقف السيارات.. حتى البحر مزدحم بسباحيه وكل مشاريع التطوير في الكورنيش الشمالي والاوسط اهتمت بمناطق العاب الاطفال وتوفير جلسات ونسي المسؤولون ردم مناطق وتهيئتها لتكون مواقع للسباحة في مدينة سياحية على البحر الاحمر، ويضيف القحطاني ان المشاريع التي اعلنت عنها امانة جدة خلال فترات ماضية اقتصرت على الالعاب الخاصة بالاطفال والجلسات والاشجار دون ان يتم ايجاد شاطئ واحد للسباحة وهو امر غريب لم تتنبه له الامانة ونأمل التركيز عليه وايجاد مواقع لهواة السباحة والغوص.
أين يذهب أبناؤنا؟
القحطاني يضيف: نتمنى ان يتم اعداد عشرات المواقع المخصصة للسباحة على ان تكون مجهزة بدورات المياه والتربة الشاطئية بالاضافة الى بناء ملاعب للكرة الطائرة والقدم الشاطئية كون المنطقة متنفسا لأبنائنا الذين يتمنون ان يجدوا تلك الفعاليات في مدينتهم وهي لا تكلف شيئا غير تحديدها بشبكة لا يتجاوز تكلفتها 2000 ريال فالاعمدة الخاصة بحمل شبكة الطائرة لا تكلف سوى 500 ريال وهي بسيطة في تكاليف انشائها اما ملعب كرة القدم الشاطئية فلا يكلف اكثر من 3 آلاف ريال ولكن أين نحن من ذلك فكل ما نراه عمليات تطوير لجلسات او العاب اطفال.. اين يذهب ابناؤنا؟.. لا ندري.
إبراهيم مجدلي من سكان جدة وعشاقها قال إن عروس البحر الاحمر تعاني من شح واضح وكبير في الشواطئ الرملية اذ لا يوجد غير متنفس واحد للسباحين غير شاطئ الاسكندرية والغريب ان المدينة تقع على ساحل البحر الاحمر ولا توجد بها منطقة مخصصة للسباحة سوى هذا الشاطئ الذي يفتقد لأبسط المقومات مثل دورات المياه والمظلات المواقف والاكشاك.. هو فعلا شاطئ شحيح من كل المقومات.
20 متراً فقط
لا يختلف رأي علي جعفري عن رأي زميله في المسبح ابراهيم مجدلي فيضيف ان اسعار الشاليهات ومواقع السباحة في المدن الترفيهية غالية للغاية وصعبة على الاسر البسيطة ولم نجد موقعا مجهزا يمارس به اطفالنا السباحة الا في مكان ضيق جدا لا تكاد تتجاوز مساحته 20 مترا حيث تم تحديد معالمه ببراميل بلاستيكية واختلط في تلك المنطقة الحابل بالنابل ولا العائلات موقعا لها الا في الشاطئ الترابي الضيق ولا تفصل جلسة عن اخرى غير مترين. ويتساءل جعفري: كيف تستمتع العائلات في هكذا مكان وأين الخصوصية ومع ذلك اتيت الى هنا تلبية لرغبة اطفالي رغم المعاناة ورغم شح الخدمات.
زحام الموج
انعدام مواقع السباحة في محافظة جدة معروف منذ زمن طويل واصبح من سماتها اذ تعاني منه الاسر وفقا لحديث محمد القحطاني الذي قال: للأسف اذا ذهبنا الى شاطئ الاسكندرية في ابحر نصطدم بالزحام حيث تنعدم مواقف السيارات.. حتى البحر مزدحم بسباحيه وكل مشاريع التطوير في الكورنيش الشمالي والاوسط اهتمت بمناطق العاب الاطفال وتوفير جلسات ونسي المسؤولون ردم مناطق وتهيئتها لتكون مواقع للسباحة في مدينة سياحية على البحر الاحمر، ويضيف القحطاني ان المشاريع التي اعلنت عنها امانة جدة خلال فترات ماضية اقتصرت على الالعاب الخاصة بالاطفال والجلسات والاشجار دون ان يتم ايجاد شاطئ واحد للسباحة وهو امر غريب لم تتنبه له الامانة ونأمل التركيز عليه وايجاد مواقع لهواة السباحة والغوص.
أين يذهب أبناؤنا؟
القحطاني يضيف: نتمنى ان يتم اعداد عشرات المواقع المخصصة للسباحة على ان تكون مجهزة بدورات المياه والتربة الشاطئية بالاضافة الى بناء ملاعب للكرة الطائرة والقدم الشاطئية كون المنطقة متنفسا لأبنائنا الذين يتمنون ان يجدوا تلك الفعاليات في مدينتهم وهي لا تكلف شيئا غير تحديدها بشبكة لا يتجاوز تكلفتها 2000 ريال فالاعمدة الخاصة بحمل شبكة الطائرة لا تكلف سوى 500 ريال وهي بسيطة في تكاليف انشائها اما ملعب كرة القدم الشاطئية فلا يكلف اكثر من 3 آلاف ريال ولكن أين نحن من ذلك فكل ما نراه عمليات تطوير لجلسات او العاب اطفال.. اين يذهب ابناؤنا؟.. لا ندري.