يوم الحب لدى السعوديين يوم كأي يوم لا تظهر فيه مظاهر غريبة ولا طقوس مختلفة عن السائد لأن الشعب كل الشعب يرى أن التفافهم خلف قيادتهم والبعد عن المنغصات وما يعكر حياتهم الكريمة المتمثلة في الحروب والمظاهرات والانفلات الأمني هي الأهم وما سواها تجد يوم الحب يمر مثله مثل أي يوم لأن فرحتهم مستمرة وإيمانهم وتمسكهم بتعاليم الدين الإسلامي هي المطلب الحقيقي فقدوتهم هو المصطفى صلى الله عليه وسلم عندما قال من أصبح منكم آمنا في سربه، معافى في جسده، عنده قوت يومه، فكأنما حيزت له الدنيا بأسرها.. هنا العيد الحقيقي للسعوديين وهنا التأكيد أن أيام السنة كاملة لا تكفي للتعبير عن الحب وخصوصا حب الوطن والذي لا يقدر بمال. وبما أن مناسبة يوم الحب حاضرة فحري بنا التكريس للحب الدائم غير المرتبط بمناسبة سوى عيدي الفطر والأضحى فالفرحة بهما لا بد أن تظهر وأن تتجلى في صور التقارب والتزاور بيننا ووجوب إبراز تلك المظاهر المبشرة والمفرحة من خلال الأهازيج وتوزيع الحلوى وكذلك النحر وجبر خواطر الفقراء والمساكين ومشاركتهم الفرحة.
يقول الكاتب المعروف نجيب الزامل: حب الوطن الحقيقي هو تلك المرساة الخفية الراسخة، التي تربط سفينة عواطفنا بمراسي أرض الوطن، حين يشعر الفرد أنها الأرض التي ولد عليها، الأرض التي يمشي عليها أقرب الناس وأحبهم إليه، الأرض التي يشعر فيها بكرامته الفردية، وأمانه العائلي، ورزقه مقابل عمله الأرض التي يرى فيها حاضره ويستطيع أن يطل بها على مستقبله.. إنها الأرض التي ليس لها بديل.
أما الدكتور مبارك حمدان فقال: حب الوطن من الإيمان فكيف إذا كان الوطن هو المملكة العربية السعودية بلاد الحرمين الشريفين ومهبط الوحي ومبعث الرسالة المحمدية وموئل أفئدة المسلمين التي يتجهون إليها في اليوم والليلة خمس مرات في صلواتهم. لاسيما أن رب العالمين استجاب لدعوة أبينا إبراهيم عليه الصلاة والسلام قال الله تعالى (وإذ قال إبراهيم رب اجعل هذا بلدا آمنا وارزق أهله من الثمرات من آمن منهم بالله واليوم الآخر...) فحقق الله للبلد الحرام ولهذا البلد الطيب المبارك الأمن والأمان الذي قل أن يوجد مثيله في بلدان العالم.
ويقول الأطباء كلما زاد الحب وزادت العلاقات الاجتماعية زادت المناعة من الأمراض خصوصا الأمراض النفسية والتي يعد الاكتئاب أخطرها، فمحافظة الإنسان على حب الجميع والتكيف والترابط الإنساني تلعب دورا كبيرا في تأخير ظهور أعراض الشيخوخة عليه خصوصا شيخوخة المخ حيث يدعم الحب قدرات الإنسان الذهنية ويجعله في نشاط دائم لأن الوحدة التي تنتج عنها الإصابة بالاكتئاب تؤدي إلى خمول الذهن وانخفاض قدرته على المتابعة لذلك ينصح الأطباء بضرورة الدخول في علاقات إنسانية حتى يشغل جسم الإنسان وذهنه ويبعده عن التفكير في المخاطر التي يتعرض لها.
يقول الكاتب المعروف نجيب الزامل: حب الوطن الحقيقي هو تلك المرساة الخفية الراسخة، التي تربط سفينة عواطفنا بمراسي أرض الوطن، حين يشعر الفرد أنها الأرض التي ولد عليها، الأرض التي يمشي عليها أقرب الناس وأحبهم إليه، الأرض التي يشعر فيها بكرامته الفردية، وأمانه العائلي، ورزقه مقابل عمله الأرض التي يرى فيها حاضره ويستطيع أن يطل بها على مستقبله.. إنها الأرض التي ليس لها بديل.
أما الدكتور مبارك حمدان فقال: حب الوطن من الإيمان فكيف إذا كان الوطن هو المملكة العربية السعودية بلاد الحرمين الشريفين ومهبط الوحي ومبعث الرسالة المحمدية وموئل أفئدة المسلمين التي يتجهون إليها في اليوم والليلة خمس مرات في صلواتهم. لاسيما أن رب العالمين استجاب لدعوة أبينا إبراهيم عليه الصلاة والسلام قال الله تعالى (وإذ قال إبراهيم رب اجعل هذا بلدا آمنا وارزق أهله من الثمرات من آمن منهم بالله واليوم الآخر...) فحقق الله للبلد الحرام ولهذا البلد الطيب المبارك الأمن والأمان الذي قل أن يوجد مثيله في بلدان العالم.
ويقول الأطباء كلما زاد الحب وزادت العلاقات الاجتماعية زادت المناعة من الأمراض خصوصا الأمراض النفسية والتي يعد الاكتئاب أخطرها، فمحافظة الإنسان على حب الجميع والتكيف والترابط الإنساني تلعب دورا كبيرا في تأخير ظهور أعراض الشيخوخة عليه خصوصا شيخوخة المخ حيث يدعم الحب قدرات الإنسان الذهنية ويجعله في نشاط دائم لأن الوحدة التي تنتج عنها الإصابة بالاكتئاب تؤدي إلى خمول الذهن وانخفاض قدرته على المتابعة لذلك ينصح الأطباء بضرورة الدخول في علاقات إنسانية حتى يشغل جسم الإنسان وذهنه ويبعده عن التفكير في المخاطر التي يتعرض لها.