منذ نعومة أظفاره يحتضن الشاب محمد بن حسن أبو لقفة الحويطي قطيع الإبل في البراري معبرا عن حياته الطفولية التي طالما يحن لها من فترة إلى أخرى، وحينما يقبل على قطيع الإبل ويلتقط معهم صورا يردد قبل الإقبال على ذلك الآية الكريمة من سورة الغاشية (أفلا ينظرون إلى الإبل كيف خلقت، وإلى السماء كيف رفعت، وإلى الجبال كيف نصبت، وإلى الأرض كيف سطحت، فذكر إنما أنت مذكر».
منوها في حياته في زمن الصبا حينما كان لديه حوار صغير تعود أن يعكف على رعايته منذ الصغر، وفي ليلة من الليالي اختفى هذا الحوار وبدأ يبحث عنه في كل مكان في قريته وللأسف وجده ملطخا بالدماء وذلك بسبب إصابته من أحد هواة الصيد في البراري من طلقات نارية. منوها في حديثه إلى أن الموقف قد خلد في أذهانه لفراق حواره وأثناء فترة البحث عنه وجد أمه بجواره لا تريد أن تفارقه وهي تتمرغل في الوحل معبرة عن حزنها الكبير تجاه فقد ابنها الذي كان لا يفارق أنظارها في الصباح وتحتضنه في المساء. مفيدا أن حياة البراري مع ملازمة حياة الإبل جعلته يستدرك كثيرا خصائص هذا المخلوق العجيب. مضيفا أن حياة البراري تعد مدرسة تخرج فكرا واعدا لحياة المواشي التي تتزامن مع حياة الإنسان.
والقصص التي سمعها وعاصرها منذ الصغر تعد عديدة لا يسعفه الوقت لسردها إلا قصة واحدة كان مضمونها تغلب المرأة على حقد الجمل وكراهيته حيث يقول: كان هناك مجموعة من النسوة من البدو يمشين في البر قريبا من منازلهن إذ ظهر عليهن جمل فقامت إحداهن بضربه بالحجارة حتى ابتعد عنهن قليلا وأكملن مسيرهن وظل الجمل يراقبهن حتى تفرقن قليلا عن بعضهن فاغتنم هذه الفرصة حيث طارد المرأة التي ضربته محاولا الانتقام لذلك عمدت المرأة إلى حيلة تخلصها من بطش الجمل حيث أسرعت نحو إحدى أشجار الأثل الكثيفة من موقع الحدث ودخلت بينها وفي نفس اللحظة قامت بتعليق عباءتها على أحد أغصان الأثل ثم ابتعدت وما إن رأى هذا الجمل العباءة ظن أن صاحبتها موجودة معها فأسرع إليها ثم نزعها وطرحها أرضا وأخذ يدوسها بالأرض حتى مزقها تمزيقا ونجت هذه المرأة من موت محقق بفضل ذكائها.
منوها في حياته في زمن الصبا حينما كان لديه حوار صغير تعود أن يعكف على رعايته منذ الصغر، وفي ليلة من الليالي اختفى هذا الحوار وبدأ يبحث عنه في كل مكان في قريته وللأسف وجده ملطخا بالدماء وذلك بسبب إصابته من أحد هواة الصيد في البراري من طلقات نارية. منوها في حديثه إلى أن الموقف قد خلد في أذهانه لفراق حواره وأثناء فترة البحث عنه وجد أمه بجواره لا تريد أن تفارقه وهي تتمرغل في الوحل معبرة عن حزنها الكبير تجاه فقد ابنها الذي كان لا يفارق أنظارها في الصباح وتحتضنه في المساء. مفيدا أن حياة البراري مع ملازمة حياة الإبل جعلته يستدرك كثيرا خصائص هذا المخلوق العجيب. مضيفا أن حياة البراري تعد مدرسة تخرج فكرا واعدا لحياة المواشي التي تتزامن مع حياة الإنسان.
والقصص التي سمعها وعاصرها منذ الصغر تعد عديدة لا يسعفه الوقت لسردها إلا قصة واحدة كان مضمونها تغلب المرأة على حقد الجمل وكراهيته حيث يقول: كان هناك مجموعة من النسوة من البدو يمشين في البر قريبا من منازلهن إذ ظهر عليهن جمل فقامت إحداهن بضربه بالحجارة حتى ابتعد عنهن قليلا وأكملن مسيرهن وظل الجمل يراقبهن حتى تفرقن قليلا عن بعضهن فاغتنم هذه الفرصة حيث طارد المرأة التي ضربته محاولا الانتقام لذلك عمدت المرأة إلى حيلة تخلصها من بطش الجمل حيث أسرعت نحو إحدى أشجار الأثل الكثيفة من موقع الحدث ودخلت بينها وفي نفس اللحظة قامت بتعليق عباءتها على أحد أغصان الأثل ثم ابتعدت وما إن رأى هذا الجمل العباءة ظن أن صاحبتها موجودة معها فأسرع إليها ثم نزعها وطرحها أرضا وأخذ يدوسها بالأرض حتى مزقها تمزيقا ونجت هذه المرأة من موت محقق بفضل ذكائها.