شددت أكاديمية سعودية على ضرورة إيجاد كوادر صحية تمريضية متخصصة في مجال العناية المركزة لحديثي الولادة (الخدج)، الذين تصل نسبة الوفيات بينهم إلى نحو 30% بالمملكة.
وقالت الدكتورة هند النجار أول سعودية حصلت مؤخرا على شهادة الدكتوراة في تمريض الأطفال الخدج من بريطانيا، والتي تعمل أستاذا مساعدا لتخصص الأطفال في جامعة الملك سعود للعلوم الصحية بجدة، أن التمريض لا يزال بحاجة إلى كوادر صحية في كافة المجالات عامة وفي مجال العناية المركزة لحديثي الولادة خاصة، حيث تشير البيانات الصادرة من منظمة الصحة العالمية إلى أن معدلات الولادة المبكرة (الخدج) تتزايد باضطراد في جميع البلدان تقريبا، وتبلغ نسبتهم عالميا حوالي 15%، أي ما نحو 14.9 مليون ولادة سنويا. وبينت أن الخدج سبب رئيسي لوفيات الأطفال حديثي الولادة في أول أربعة أسابيع من الحياة، بعد الالتهاب الرئوي.
وحول الرعاية التمريضية للأطفال الخدج، بينت النجار أنها قدمت بحثا علميا تحت عنوان (كيفية تأثر نوع من رعاية الأم يدعى «وضعية كنغر الأم» على الأطفال الخدج في العناية المركزة للأطفال حديثي الولادة، إذ يعد هذا جزءا من تشجيع الأم على أن تضع طفلها على صدرها لفترة ما بين 30 دقيقة إلى ساعة أو أقل حسب حالة الطفل الخديج، إذ أثبتت الدراسة أنه كلما أبقت الأم الطفل في وضعية الكنغر، كلما أحس بحنانها وزادت كمية الحليب الطبيعي، مما يؤدي إلى زيادة وزن الخديج والمساعدة على تسريع خروجه من المستشفى وتقوية مناعته، فضلا عن تقليل نسبة نقل العدوى لدى الأطفال.
وتتطلع النجار إلى تطبيق بحثها العلمي في كافة المستشفيات لما له من إيجابيات على صحة الأم والطفل معا على أن يشمل ذلك توفير برامج متخصصة في مجال العناية المركزة للأطفال حديثي الولادة والخدج لمرحلة ما بعد البكالوريس أو الدبلومات العالية وبرامج الماجستير لهذا التخصص من أجل تطوير كادر التمريض مما ينعكس على تحسين الخدمات الصحية المميزة لهذا التخصص.
وقالت الدكتورة هند النجار أول سعودية حصلت مؤخرا على شهادة الدكتوراة في تمريض الأطفال الخدج من بريطانيا، والتي تعمل أستاذا مساعدا لتخصص الأطفال في جامعة الملك سعود للعلوم الصحية بجدة، أن التمريض لا يزال بحاجة إلى كوادر صحية في كافة المجالات عامة وفي مجال العناية المركزة لحديثي الولادة خاصة، حيث تشير البيانات الصادرة من منظمة الصحة العالمية إلى أن معدلات الولادة المبكرة (الخدج) تتزايد باضطراد في جميع البلدان تقريبا، وتبلغ نسبتهم عالميا حوالي 15%، أي ما نحو 14.9 مليون ولادة سنويا. وبينت أن الخدج سبب رئيسي لوفيات الأطفال حديثي الولادة في أول أربعة أسابيع من الحياة، بعد الالتهاب الرئوي.
وحول الرعاية التمريضية للأطفال الخدج، بينت النجار أنها قدمت بحثا علميا تحت عنوان (كيفية تأثر نوع من رعاية الأم يدعى «وضعية كنغر الأم» على الأطفال الخدج في العناية المركزة للأطفال حديثي الولادة، إذ يعد هذا جزءا من تشجيع الأم على أن تضع طفلها على صدرها لفترة ما بين 30 دقيقة إلى ساعة أو أقل حسب حالة الطفل الخديج، إذ أثبتت الدراسة أنه كلما أبقت الأم الطفل في وضعية الكنغر، كلما أحس بحنانها وزادت كمية الحليب الطبيعي، مما يؤدي إلى زيادة وزن الخديج والمساعدة على تسريع خروجه من المستشفى وتقوية مناعته، فضلا عن تقليل نسبة نقل العدوى لدى الأطفال.
وتتطلع النجار إلى تطبيق بحثها العلمي في كافة المستشفيات لما له من إيجابيات على صحة الأم والطفل معا على أن يشمل ذلك توفير برامج متخصصة في مجال العناية المركزة للأطفال حديثي الولادة والخدج لمرحلة ما بعد البكالوريس أو الدبلومات العالية وبرامج الماجستير لهذا التخصص من أجل تطوير كادر التمريض مما ينعكس على تحسين الخدمات الصحية المميزة لهذا التخصص.