أصبح لزاما على الدول الإسلامية التحرك بجدية وقوة وحزم للجم الإرهاب واجتثاثه من جذوره وتجفيف منابع تمويله والداعمين له من الأنظمة الإرهابية سواء كان النظام السوري الإرهابي أو الدول الإقليمية التي تغذي الإرهاب الطائفي وتنشر الفوضى وتعبث في المحيط العربي والإسلامي.
ويأتي اجتماع اللجنة التنفيذية لوزراء خارجية منظمة التعاون الإسلامي اليوم في جدة، في توقيت غاية في الأهمية والخطورة على ضوء ما تمر به المنطقة الإسلامية من تحديات جسيمة وأزمات متراكمة وعلى رأسها إرهاب تنظيم «داعش» وتمدده وخطورته على الأجيال الشابة في المحيط الإسلامي لما يحمله هذا التنظيم الظلامي من فكر متحجر وبدائي وبربرية لم تشهد في التاريخ الحديث، خاصة أن قضية مكافحة التنظيمات الإرهابية والمتطرفة هي العنوان الأبرز للاجتماع الذي يعقد في ظروف ومعطيات لا تبشر بالخير وتتطلب الحنكة واليقظة وتجاوز البيانات الصحفية وطرح استراتيجية تنفيذية لاجتثاث التنظيمات الإرهابية من سوريا والعراق وباقي الدول الإسلامية.
ومن هذا المنطلق فإن المنظمة باتت مطالبة الآن أكثر من أي وقت مضى أن تسمع صوتها بقوة وحزم في التصدي لهذه الظاهرة البغيضة والبعيدة كل البعد عن الدين الإسلامي الحنيف الذي ينبذ الإرهاب والتطرف ويدعو للوسطية والاعتدال.. وهذا لن يتحقق من خلال بيانات الشجب والإدانة، بل عبر قرارات قوية تتحول إلى أفعال وممارسات على الأرض في مواجهة قوى الإرهاب الظلامية..
وليس هناك شك أن اجتماع اللجنة التنفيذية مفتوح العضوية على مستوى وزراء الخارجية لمواجهة خطر الإرهاب والتطرف، والذي يأتي استجابة لدعوة أمين عام المنظمة، يعقد في ضوء تداعيات خطيرة، تمثل بعضها في تزايد أعمال الإرهاب والعنف في بعض الدول الأعضاء، التي من بينها العمليات الإرهابية في مدرسة في مدينة بيشاور، وحادثة سيناء، وفندق كورنثيا في طرابلس، وآخرها حرق الطيار الأردني معاذ الكساسبة على يد تنظيم «داعش» الإرهابي.
وما نأمله من منظمة التعاون أن يصبح صوتها ليس مسموعا في المحافل الدولية فقط بل ومؤثرا، لكي تستطيع الدول الإسلامية التأثير في دوائر صنع القرار ولجم الإرهاب وإبعاد المنطقة عن دائرة الأزمات إلى دائرة الأمان والسلام.
ويأتي اجتماع اللجنة التنفيذية لوزراء خارجية منظمة التعاون الإسلامي اليوم في جدة، في توقيت غاية في الأهمية والخطورة على ضوء ما تمر به المنطقة الإسلامية من تحديات جسيمة وأزمات متراكمة وعلى رأسها إرهاب تنظيم «داعش» وتمدده وخطورته على الأجيال الشابة في المحيط الإسلامي لما يحمله هذا التنظيم الظلامي من فكر متحجر وبدائي وبربرية لم تشهد في التاريخ الحديث، خاصة أن قضية مكافحة التنظيمات الإرهابية والمتطرفة هي العنوان الأبرز للاجتماع الذي يعقد في ظروف ومعطيات لا تبشر بالخير وتتطلب الحنكة واليقظة وتجاوز البيانات الصحفية وطرح استراتيجية تنفيذية لاجتثاث التنظيمات الإرهابية من سوريا والعراق وباقي الدول الإسلامية.
ومن هذا المنطلق فإن المنظمة باتت مطالبة الآن أكثر من أي وقت مضى أن تسمع صوتها بقوة وحزم في التصدي لهذه الظاهرة البغيضة والبعيدة كل البعد عن الدين الإسلامي الحنيف الذي ينبذ الإرهاب والتطرف ويدعو للوسطية والاعتدال.. وهذا لن يتحقق من خلال بيانات الشجب والإدانة، بل عبر قرارات قوية تتحول إلى أفعال وممارسات على الأرض في مواجهة قوى الإرهاب الظلامية..
وليس هناك شك أن اجتماع اللجنة التنفيذية مفتوح العضوية على مستوى وزراء الخارجية لمواجهة خطر الإرهاب والتطرف، والذي يأتي استجابة لدعوة أمين عام المنظمة، يعقد في ضوء تداعيات خطيرة، تمثل بعضها في تزايد أعمال الإرهاب والعنف في بعض الدول الأعضاء، التي من بينها العمليات الإرهابية في مدرسة في مدينة بيشاور، وحادثة سيناء، وفندق كورنثيا في طرابلس، وآخرها حرق الطيار الأردني معاذ الكساسبة على يد تنظيم «داعش» الإرهابي.
وما نأمله من منظمة التعاون أن يصبح صوتها ليس مسموعا في المحافل الدولية فقط بل ومؤثرا، لكي تستطيع الدول الإسلامية التأثير في دوائر صنع القرار ولجم الإرهاب وإبعاد المنطقة عن دائرة الأزمات إلى دائرة الأمان والسلام.