كانت الايام الماضية اياما انتعشت فيها الحياة ودب فى شرايين المجتمع طاقة حيوية.. غذت كل تلك الشرايين المكرمة الملكية السلمانية.. لقد رقصت القلوب كل القلوب فرحا واستبشرت خيرا.. وصدقت هذه المرة كل تخمينات وتطلعات المتطلعين.. الذين دائما يرقبون الافق البعيد ويستمطرون رحمات الله وجود اولي الامر.. وغني عن التأكيد بأن سلامة النية والطوية عند خادم الحرمين الشريفين قد أعطت هذه الاكرامية بعدا حمل الكثير من المعاني.. يبرز في المقدمة وتعلية اهميته بأن النية كانت كلها صدقا ومحبة.. ومن هنا رسمت هذه المكافأة جسرا ربط بين مشاعر الملك الكريم ومشاعر مواطنيه.. التي ترجمت ذلك الفرح وذلك السرور كما تنثر الزهور في المناسبات تعبيرا واعرابا عن الفرح.
لقد كان في داخل كل منزل فرد فاز بالراتبين وبعضها كان فيها اكثر من فرد.. ومن هنا تجلت كثير من الصفات.. فالبعض ترجم سعادته واحساسه بالجيب المنتفخ فأفرغ منه في جيوب الوالدين والاقارب برا للوالدين الذي هو أحب العبادات والأعمال إلى الله تعالى بعد الصلاة.. وبعضهم طرق ابواب الخير والصدقات عملا للاخرة وان كان لم ينس نصيبه من الدنيا.. وفي مطلق الاحوال فان الفرحة العارمة التي ملأت القلوب والمنازل كانت رافدا استفادت منه السوق المحلية والمطاعم والاسواق الكبيرة.. فكانت في مجمل الاحوال فرحة استثنائية.. وكأنما هي عيد اعطى الحراك الاجتماعي فرصته في ان يلتقوا جميعا عند نقطة واحدة وهي الشكر لله ومن ثم لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز.. ورائع جدا تلك التهاني التي تبادلها الاصدقاء والاخوان والاشقاء من دول الخليج ومن الدول العربية كلها تغبط الشعب السعودي على هذه الزودة.
والمتابع لما كان يجري في البيوت من تعابير الدهشة والفرح كان يشهد نماذج فريدة.. فالجميع عاش في ايوان الانبساط والانشراح واشاعة هذه المكرمة في وسط كبير معالم الرضا التي شملت الصغار والكبار.. فكانت حقيقة نقلة اجتماعية غير مسبوقة وأكدت في باطنها وفي ظاهرها عمق العلاقة السخية بين الحاكم والمحكوم.. وكان من ابرز ملامح هذه الزيادة وقسماتها انها تمتعت بالسرعة والتلقائية وجاءت بعد طول انتظار لهذا الراتبين.. فكانت ايجابية لدرجة رفعت من قناعات ابناء هذا الوطن وأكدت علو الثقة في القيادة ودحضت كل الاراء المتشائمة التي اوغلت في بحر التشاؤم وارجفت.. اذ ربطت بين تدني اسعار النفط والخوف على معطيات المستقبل.. وجاءت هذه الزيادة المدروسة بعناية لتؤكد ان الرزق بيد الله وانه اذا قفل باب ستفتح باذن الله ابواب.. ولعلنا نظل دائما في مهد هذه النعم.. فقط الابتعاد عن فلسفة اصرف ما في الجيب يأتك ما في الغيب لانها فلسفة تتفق مع التبذير والاسراف الذي يؤدي الى مشاكل اقتصادية واضرار مالية.. يجب ان تتكاتف كل الايدي من خلال الالتقاء على المصلحة العامة والدفاع عنها والذود عن حدود الوطن وان نكون جميعا امناء في الرحاب المقدس وان يعمل كل على شاكلته في تنمية الدخل.. اذ ليس بالبترول وحده تحيى الشعوب.
وكما اعلنت فنزويلا وخاطبت شعبها بالتعاون والتكيف مع زيادة اسعار الوقود.. فاننا ايضا مطلوب منا ان نتعاون بهذا الصدد ونعمل على الترشيد في كافة المجالات كالكهرباء والمياه والوقود وان نتبارى وخاصة رجال الاعمال والموسورين في استخدام اجهزة الطاقة الشمسية والاجهزة التي من شأنها تنقية المياه لنسهم جميعا في ترشيد الصرف.. وكما تجاوزنا هذه المشكلة في اكثر من مرة سنعبرها بحول الله بقارب النجاة.. نبنيه بسواعد الامل والثقة في القيادة والايمان بقدرة الله الذي اطعم هذا البلد من جوع وآمنهم من خوف.
جامعة الملك عبد العزيز مكانة عالية :
تلقيت من الابن الدكتور شارع بن مزيد البقمي المشرف العام على المركز الاعلامي لجامعة الملك عبدالعزيز والمتحدث الرسمي.. كتابا عن جامعة الملك عبدالعزيز مكانة عالية.. والكتاب عمل اعلامي متميز يظهر الجهد والمهنية العالية.. وجسد دور هذه الجامعة وحجم الجهد الكبير الذي بذل في سبيل ان تصل الى هذه المرتبة والمكانة المتقدمة.. وهو جهد ولا شك مبارك.. وحسبي الله ونعم الوكيل.
لقد كان في داخل كل منزل فرد فاز بالراتبين وبعضها كان فيها اكثر من فرد.. ومن هنا تجلت كثير من الصفات.. فالبعض ترجم سعادته واحساسه بالجيب المنتفخ فأفرغ منه في جيوب الوالدين والاقارب برا للوالدين الذي هو أحب العبادات والأعمال إلى الله تعالى بعد الصلاة.. وبعضهم طرق ابواب الخير والصدقات عملا للاخرة وان كان لم ينس نصيبه من الدنيا.. وفي مطلق الاحوال فان الفرحة العارمة التي ملأت القلوب والمنازل كانت رافدا استفادت منه السوق المحلية والمطاعم والاسواق الكبيرة.. فكانت في مجمل الاحوال فرحة استثنائية.. وكأنما هي عيد اعطى الحراك الاجتماعي فرصته في ان يلتقوا جميعا عند نقطة واحدة وهي الشكر لله ومن ثم لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز.. ورائع جدا تلك التهاني التي تبادلها الاصدقاء والاخوان والاشقاء من دول الخليج ومن الدول العربية كلها تغبط الشعب السعودي على هذه الزودة.
والمتابع لما كان يجري في البيوت من تعابير الدهشة والفرح كان يشهد نماذج فريدة.. فالجميع عاش في ايوان الانبساط والانشراح واشاعة هذه المكرمة في وسط كبير معالم الرضا التي شملت الصغار والكبار.. فكانت حقيقة نقلة اجتماعية غير مسبوقة وأكدت في باطنها وفي ظاهرها عمق العلاقة السخية بين الحاكم والمحكوم.. وكان من ابرز ملامح هذه الزيادة وقسماتها انها تمتعت بالسرعة والتلقائية وجاءت بعد طول انتظار لهذا الراتبين.. فكانت ايجابية لدرجة رفعت من قناعات ابناء هذا الوطن وأكدت علو الثقة في القيادة ودحضت كل الاراء المتشائمة التي اوغلت في بحر التشاؤم وارجفت.. اذ ربطت بين تدني اسعار النفط والخوف على معطيات المستقبل.. وجاءت هذه الزيادة المدروسة بعناية لتؤكد ان الرزق بيد الله وانه اذا قفل باب ستفتح باذن الله ابواب.. ولعلنا نظل دائما في مهد هذه النعم.. فقط الابتعاد عن فلسفة اصرف ما في الجيب يأتك ما في الغيب لانها فلسفة تتفق مع التبذير والاسراف الذي يؤدي الى مشاكل اقتصادية واضرار مالية.. يجب ان تتكاتف كل الايدي من خلال الالتقاء على المصلحة العامة والدفاع عنها والذود عن حدود الوطن وان نكون جميعا امناء في الرحاب المقدس وان يعمل كل على شاكلته في تنمية الدخل.. اذ ليس بالبترول وحده تحيى الشعوب.
وكما اعلنت فنزويلا وخاطبت شعبها بالتعاون والتكيف مع زيادة اسعار الوقود.. فاننا ايضا مطلوب منا ان نتعاون بهذا الصدد ونعمل على الترشيد في كافة المجالات كالكهرباء والمياه والوقود وان نتبارى وخاصة رجال الاعمال والموسورين في استخدام اجهزة الطاقة الشمسية والاجهزة التي من شأنها تنقية المياه لنسهم جميعا في ترشيد الصرف.. وكما تجاوزنا هذه المشكلة في اكثر من مرة سنعبرها بحول الله بقارب النجاة.. نبنيه بسواعد الامل والثقة في القيادة والايمان بقدرة الله الذي اطعم هذا البلد من جوع وآمنهم من خوف.
جامعة الملك عبد العزيز مكانة عالية :
تلقيت من الابن الدكتور شارع بن مزيد البقمي المشرف العام على المركز الاعلامي لجامعة الملك عبدالعزيز والمتحدث الرسمي.. كتابا عن جامعة الملك عبدالعزيز مكانة عالية.. والكتاب عمل اعلامي متميز يظهر الجهد والمهنية العالية.. وجسد دور هذه الجامعة وحجم الجهد الكبير الذي بذل في سبيل ان تصل الى هذه المرتبة والمكانة المتقدمة.. وهو جهد ولا شك مبارك.. وحسبي الله ونعم الوكيل.