طلبت وزارة النقل تدخل سماحة مفتي عام المملكة الشيخ عبدالعزيز آل الشيخ للبت في مصير مقابر قديمة مجهولة عطلت استكمال مرحلة ازدواج طريق الزيما - الجموم المعروف بطريق «الخواجات»، حيث توقفت الشركة المنفذة عن العمل في الأجزاء التي تقع فيها تلك المقابر لحين صدور فتوى تجيز نقلها أو تعيد الوزارة النظر في مسار الطريق وهو ما قد يرفع ميزانية المشروع الذي تعمل عليه الوزارة منذ 1432هـ والمتضمن تحسين تقاطع طريق الجموم - الزيما مع طريق مكة المكرمة - المدينة المنورة السريع واستكتمال أعمال الازدواج الجارية ليستوعب نسبة كبيرة من الحركة المرورية بين الطائف ومكة المكرمة وجدة فيما يخدم الطريق العديد من التجمعات السكانية المنتشرة على طول الطريق، بالإضافة إلى العابرين من الطائف إلى جدة عبر هذا الطريق وصولاً إلى جسر الشميسي وطريق الحرمين ذات الكثافة المرورية العالية.
مدير عام الطرق والنقل بمنطقة مكة المكرمة المهندس محمد توفيق بن مصطفى مدني فضل عدم الخوض في تفاصيل هذا الأمر مكتفيا بالقول «تم الرفع لسماحة المفتي وننتظر وقوف لجنة من هيئة كبار العلماء على المقابر لإصدار فتوى حاسمة في الأمر».
وزاد المهندس مدني القول «وزارة النقل لم تغفل الطرق الطرفية التي تفك زحام التنقل بين جدة والطائف كطريق (الخواجات) وطريق الجموم وطريق مكة - جدة القديم، وأنها تنفذ احتياجات الطرق وفق الأولويات المقرة ويجري حاليا تنفيذ المرحلة الأولى من مشروع ازدواج طريق الشميسي - الكر (غير المسلمين) بطول 7 كلم، ليصبح بعدد 4 مسارات بكل اتجاه مع جزيرة وسطية بعرض 16 مترا، وحواجز خرسانية وإنارة للجزيرة الوسطية، وتم أيضا اعتماد تنفيذ المرحلة الثانية بميزانية وزارة النقل للعام 1435-1436هـ بطول 20 كلم، أما بخصوص طريق الزيما - الجموم، فقد تم الانتهاء من تنفيذ المرحلة الأولى من ازدواجه بطول 14 كلم، مع تحسين تقاطع الجموم ليصبح الطريق بعدد ثلاثة مسارات في كل اتجاه وجزيرة وسطية بعرض 5 أمتار، وجار تنفيذ المرحلة الثانية بطول 8.500 كلم والثالثة بطول 11.500، وتم اعتماد تنفيذ المرحلة الرابعة بطول 29 كلم بميزانية وزارة النقل لهذا العام وطرح في منافسة عامة تفتح مظاريفها في نهاية شهر جمادى الأولى.
وأكد المهندس مدني أن العمل جار لاستكمال هذا الطريق الحيوي الذي يمتص حركة الشاحنات بشكل كبير ولاسيما في المواسم وتجاوزنا معوقات كبيرة منها نزع الملكيات التي واجهنا فيها مشاكل كبيرة تم حلها بالكامل.
مدير عام الطرق والنقل بمنطقة مكة المكرمة المهندس محمد توفيق بن مصطفى مدني فضل عدم الخوض في تفاصيل هذا الأمر مكتفيا بالقول «تم الرفع لسماحة المفتي وننتظر وقوف لجنة من هيئة كبار العلماء على المقابر لإصدار فتوى حاسمة في الأمر».
وزاد المهندس مدني القول «وزارة النقل لم تغفل الطرق الطرفية التي تفك زحام التنقل بين جدة والطائف كطريق (الخواجات) وطريق الجموم وطريق مكة - جدة القديم، وأنها تنفذ احتياجات الطرق وفق الأولويات المقرة ويجري حاليا تنفيذ المرحلة الأولى من مشروع ازدواج طريق الشميسي - الكر (غير المسلمين) بطول 7 كلم، ليصبح بعدد 4 مسارات بكل اتجاه مع جزيرة وسطية بعرض 16 مترا، وحواجز خرسانية وإنارة للجزيرة الوسطية، وتم أيضا اعتماد تنفيذ المرحلة الثانية بميزانية وزارة النقل للعام 1435-1436هـ بطول 20 كلم، أما بخصوص طريق الزيما - الجموم، فقد تم الانتهاء من تنفيذ المرحلة الأولى من ازدواجه بطول 14 كلم، مع تحسين تقاطع الجموم ليصبح الطريق بعدد ثلاثة مسارات في كل اتجاه وجزيرة وسطية بعرض 5 أمتار، وجار تنفيذ المرحلة الثانية بطول 8.500 كلم والثالثة بطول 11.500، وتم اعتماد تنفيذ المرحلة الرابعة بطول 29 كلم بميزانية وزارة النقل لهذا العام وطرح في منافسة عامة تفتح مظاريفها في نهاية شهر جمادى الأولى.
وأكد المهندس مدني أن العمل جار لاستكمال هذا الطريق الحيوي الذي يمتص حركة الشاحنات بشكل كبير ولاسيما في المواسم وتجاوزنا معوقات كبيرة منها نزع الملكيات التي واجهنا فيها مشاكل كبيرة تم حلها بالكامل.