كان أسبوعا حافلا بالأحداث الرياضية المثيرة، وكان الأهلي نجمه الأول دون منازع، فبعد أن خطف كأس ولي العهد من أمام الهلال، نجح مساء أمس الأول في إقصاء القادسية الكويتي من التصفيات الآسيوية بعد مباراة ملحمية، برهن فيها نجوم الملكي على أنهم ليسوا مجرد حالة عابرة، وأن فريقهم الذي يعيش حالة ازدهار فنية بقيادة المدرب الداهية «جروس» الذي يمتلك شهية نهمة للبطولات والإنجازات بعد سنوات طويلة من التخلي والجفاء.
لقد قدم الملكيون أنفسهم أمام القادسية كفريق بطل، وقالوا بطريقة أو بأخرى للقارة الصفراء «نحن قادمون يا آسيا».
لقد أكمل الأهلاويون عقد المشاركة السعودية في المجموعات الآسيوية الأربع، ليزيدوا من فرص تحقيق الأندية السعودية إنجازا آسيويا.
الفراغ يتهدد الهلال
المصائب في نادي الهلال تأتي بالجملة، وأكبر مصائب الهلاليين الآن هي إصرار الأمير عبدالرحمن بن مساعد على استقالته من رئاسة النادي، وهذا يعني أن الزعيم قد دخل اعتبارا من اليوم حالة فراغ إداري قد تطول، وقد تتعقد في ظل الأنباء عن عدم عثور أعضاء الشرف في اجتماعاتهم المفتوحة على رئيس للنادي يخلف بن مساعد، وهذا يزيد طين الأزمة الهلالية ماء، وبعد إقالة مدربه «ريجيكامب»، وخسارة الفريق على يد فريق العروبة، وفقدانه آخر أمل في المنافسة على الدوري، يبدو الأفق الهلالي مصبوغا بالأسود القاتم.
لقد خاب أمل كثير من الرياضيين في عدول بن مساعد عن الاستقالة، وتقول التسريبات الإعلامية من اجتماع أعضاء الشرف فجر أمس أنهم فشلوا حتى في إقناع الأمير بفكرة تجميد الاستقالة ريثما ينتهي الدوري.
لا أحد بالطبع يستطيع أن يقرأ مستقبل الوضع الهلالي المفتوح على كل الاحتمالات، لكن الأرجح هو أن الهلال ذاهب إلى المجهول، وسيدخل حالة تشبه كثيرا الحالة التي مرت بها أندية كثيرة من قبله، وفيها تتناسل المشاكل كالأرانب.
ولا نقول إلا وداعا للأمير المثقف عبدالرحمن بن مساعد، هذا الرجل لم يخسره نادي الهلال وحده، وإنما خسره الوسط الرياضي بكامله، وإذا كان الأمير يمر الآن بحالة إحباط، ويشعر بالمرارة والخيبة من جماهير ناديه التي قابلت عطاءه وتضحياته بالنكران والجحود، فنقول له لا تحزن، فلطالما أدارت هذه الجماهير ظهرها لكثيرين من قبلك، ليس في ناديك وحسب، بل في كل الأندية، فهذه الجماهير لها ذاكرة سمكة، أمام حالة إخفاق واحدة تنسى كل الإنجازات.
الغضب النصراوي
لا شيء يفجر براكين غضبك أكثر من أن تجد أن هناك من يريد مصادرة ثمرة جهودك وتعبك وصبرك وصرفك وسهرك، ولا فرق أن يكون قاصدا أم عابثا أم جاهلا، المهم هو النتيجة.
ولذا التمس العذر كل العذر لرئيس النصر الأمير فيصل بن تركي عندما انتابته ثورة من الغضب الشديد عقب مباراة فريقه أمام الرائد التي شهدت مهزلة تحكيمية أثرت على نتيجة المباراة، وبسببها فقد النصر نقطتين قد تكونان سببا في فقدانه الدوري بكامله.
لقد قال رئيس النصر ما يجب أن يقوله أي رئيس ناد في هذا الموقف وهو يشاهد هذا العبث بمصائر الفرق وحقوقها، وكان سموه في منتهى الذكاء، وهو يجمع بين قوة الموقف وقانونيته، عندما هدد اتحاد كرة القدم ولجانه بأن من دعمهم ورجح كفتهم وأتى بهم للاتحاد، قادر أن يزيحهم ويخرجهم من أروقة الاتحاد في أول اجتماع للجمعية العمومية ما لم يتدارك هؤلاء الوضع سريعا ويوقفوا العبث بحقوق نادي النصر.
لقد قدم الملكيون أنفسهم أمام القادسية كفريق بطل، وقالوا بطريقة أو بأخرى للقارة الصفراء «نحن قادمون يا آسيا».
لقد أكمل الأهلاويون عقد المشاركة السعودية في المجموعات الآسيوية الأربع، ليزيدوا من فرص تحقيق الأندية السعودية إنجازا آسيويا.
الفراغ يتهدد الهلال
المصائب في نادي الهلال تأتي بالجملة، وأكبر مصائب الهلاليين الآن هي إصرار الأمير عبدالرحمن بن مساعد على استقالته من رئاسة النادي، وهذا يعني أن الزعيم قد دخل اعتبارا من اليوم حالة فراغ إداري قد تطول، وقد تتعقد في ظل الأنباء عن عدم عثور أعضاء الشرف في اجتماعاتهم المفتوحة على رئيس للنادي يخلف بن مساعد، وهذا يزيد طين الأزمة الهلالية ماء، وبعد إقالة مدربه «ريجيكامب»، وخسارة الفريق على يد فريق العروبة، وفقدانه آخر أمل في المنافسة على الدوري، يبدو الأفق الهلالي مصبوغا بالأسود القاتم.
لقد خاب أمل كثير من الرياضيين في عدول بن مساعد عن الاستقالة، وتقول التسريبات الإعلامية من اجتماع أعضاء الشرف فجر أمس أنهم فشلوا حتى في إقناع الأمير بفكرة تجميد الاستقالة ريثما ينتهي الدوري.
لا أحد بالطبع يستطيع أن يقرأ مستقبل الوضع الهلالي المفتوح على كل الاحتمالات، لكن الأرجح هو أن الهلال ذاهب إلى المجهول، وسيدخل حالة تشبه كثيرا الحالة التي مرت بها أندية كثيرة من قبله، وفيها تتناسل المشاكل كالأرانب.
ولا نقول إلا وداعا للأمير المثقف عبدالرحمن بن مساعد، هذا الرجل لم يخسره نادي الهلال وحده، وإنما خسره الوسط الرياضي بكامله، وإذا كان الأمير يمر الآن بحالة إحباط، ويشعر بالمرارة والخيبة من جماهير ناديه التي قابلت عطاءه وتضحياته بالنكران والجحود، فنقول له لا تحزن، فلطالما أدارت هذه الجماهير ظهرها لكثيرين من قبلك، ليس في ناديك وحسب، بل في كل الأندية، فهذه الجماهير لها ذاكرة سمكة، أمام حالة إخفاق واحدة تنسى كل الإنجازات.
الغضب النصراوي
لا شيء يفجر براكين غضبك أكثر من أن تجد أن هناك من يريد مصادرة ثمرة جهودك وتعبك وصبرك وصرفك وسهرك، ولا فرق أن يكون قاصدا أم عابثا أم جاهلا، المهم هو النتيجة.
ولذا التمس العذر كل العذر لرئيس النصر الأمير فيصل بن تركي عندما انتابته ثورة من الغضب الشديد عقب مباراة فريقه أمام الرائد التي شهدت مهزلة تحكيمية أثرت على نتيجة المباراة، وبسببها فقد النصر نقطتين قد تكونان سببا في فقدانه الدوري بكامله.
لقد قال رئيس النصر ما يجب أن يقوله أي رئيس ناد في هذا الموقف وهو يشاهد هذا العبث بمصائر الفرق وحقوقها، وكان سموه في منتهى الذكاء، وهو يجمع بين قوة الموقف وقانونيته، عندما هدد اتحاد كرة القدم ولجانه بأن من دعمهم ورجح كفتهم وأتى بهم للاتحاد، قادر أن يزيحهم ويخرجهم من أروقة الاتحاد في أول اجتماع للجمعية العمومية ما لم يتدارك هؤلاء الوضع سريعا ويوقفوا العبث بحقوق نادي النصر.