اختتمت دبي أعمال مؤتمر الرياضة السنوي التاسع الذي شاركت فيه نخب رياضية عالمية وآسيوية وخليجية وناقشت مواضيع أساسية عن الرياضة بشكل عام وكرة القدم بشكل خاص وكان العنوان الأساسي للدورة الأخيرة (كرة قدم ذكية) وشارك فيه كالعادة نخب عالمية بحضور إعلامي كبير يتتبع ويدعم الرياضة بتألق من مجموعة MBC التي شاركت في البرنامج والتغطية المتميزة للأحداث الرياضية بخلاف نقل الألعاب والمباريات وهذا من أسرار النجاح والتميز.
وقد جاء في البيان الختامي والتوصيات تقديم الشكر والعرفان إلى سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي رئيس مجلس دبي الرياضي، على اهتمامه بأدق التفاصيل ومتابعته الشخصية لتحقيق الامتياز في القطاع الرياضي.
كما جاء في البيان تأكيد حرص مجلس دبي الرياضي والقائمين عليه بتنفيذ رسالته السامية «بناء قطاع رياضي متطور يجعل دبي العلامة الرائدة في عالم الرياضة من خلال الاستثمار الأمثل للموارد والقدرات» مما يجعلنا نفخر بحقٍ ونعمل على المحافظة على هذا الإرث المتميز الذي خلفته استدامة إقامة المؤتمر الذي تمثلت توصياته في التالي :
• حث القطاع الرياضي في دولة الإمارات العربية المتحدة على الالتزام بتنفيذ توجيهات صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله، بإعلان «عام 2015 عاما للابتكار» والمشاركة بفاعلية في تحقيق أهداف الإعلان السامي بكفاءة واقتدار تعود بالنفع على القطاع الرياضي.
• تحديث الخطط الاستراتيجية للمؤسسات الرياضية وإعادة صياغتها لتتناسب ومتطلبات المرحلة المستقبلية لتستند على المحاور الرئيسة لرؤية الإمارات وخطة دبي 2021.
• تركيز شركات كرة القدم والأندية الرياضية على الاهتمام بمنظومة الأداء الذكي وتوفير البنية الأساسية المتكاملة من الوسائل المعينة لدعم الابتكار وزيادة فاعلية الإجراءات فيها لمواكبة التطورات السريعة في كافة المجالات.
• الاستفادة من أفضل الممارسات والتجارب الذكية المطبقة في القطاع الرياضي ومواءمتها لتتناسب مع إمكانات وقدرات الأندية الرياضية وشركات كرة القدم وتحويل بيئة العمل فيها لمختبرات إبداعية ذكية دائمة بما يعزز من طموحاتها ومكانتها.
• دعوة المؤسسات الرياضية لإطلاق وتبني مجموعة من المبادرات الإبداعية الذكية والاستفادة من وسائل الإعلام الاجتماعي الحديثة لتعزيز فكر السلوك الاحترافي.
• تبني وسائل تسويقية وترويجية مبتكرة لتطوير العلامة التجارية وتوسيع تداول أنظمة الجودة العالمية في تقنيات الاستثمارات الرياضية.
• الاستفادة من آليات تنفيذ الاستراتيجيات الحديثة والتجارب الذكية الرائدة في التخطيط الرياضي التي تسهم في تلبية احتياجات المنظومة الرياضية.
• مواصلة الجهود الرامية لبناء قاعدة عريضة للحكام والمضي قدما نحو صقل قدراتهم بما يتفق مع آخر المستجدات.
• تعزيز مفهوم «كرة القدم بوابة السعادة» من خلال التركيز على دور كرة القدم في تعزيز منظومة القيم الرياضية لتعانق التنوع والتعايش بين الشعوب وتعزز الاندماج الثقافي والاجتماعي.
ومن أهم ما لفت نظرى في مؤتمر هذا العام ماذكره أحد المتحدثين الألمان بأن مهمته الأساسية هي الكشف عن المواهب من لاعبين أعمارهم بين 6 سنوات إلى 10 سنوات يمكن أن تلعب في كأس العالم 2030 بحيث يصبح متوسط أعمار لاعبي المنتخب الألماني آنذاك بين 21 إلى 25 سنة أي منتخب شاب قوي يؤهل من اليوم البحث والإعداد له وهذا هو التخطيط الاستراتيجي وما أحوجنا إلى ذلك وإلى مؤتمر آخر مشابه لمؤتمر دبي في العالم العربي وإلى إعلام رياضي ناضج يساعد على إحداث نهضة رياضية شاملة عوضا عن إغراق الرياضة في أمور سطحية وشكلية معززة للفرقة والتعصب والطائفية وتقديم صورة سلبية معاكسة عما يجب أن تكون عليه.
وقد جاء في البيان الختامي والتوصيات تقديم الشكر والعرفان إلى سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي رئيس مجلس دبي الرياضي، على اهتمامه بأدق التفاصيل ومتابعته الشخصية لتحقيق الامتياز في القطاع الرياضي.
كما جاء في البيان تأكيد حرص مجلس دبي الرياضي والقائمين عليه بتنفيذ رسالته السامية «بناء قطاع رياضي متطور يجعل دبي العلامة الرائدة في عالم الرياضة من خلال الاستثمار الأمثل للموارد والقدرات» مما يجعلنا نفخر بحقٍ ونعمل على المحافظة على هذا الإرث المتميز الذي خلفته استدامة إقامة المؤتمر الذي تمثلت توصياته في التالي :
• حث القطاع الرياضي في دولة الإمارات العربية المتحدة على الالتزام بتنفيذ توجيهات صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله، بإعلان «عام 2015 عاما للابتكار» والمشاركة بفاعلية في تحقيق أهداف الإعلان السامي بكفاءة واقتدار تعود بالنفع على القطاع الرياضي.
• تحديث الخطط الاستراتيجية للمؤسسات الرياضية وإعادة صياغتها لتتناسب ومتطلبات المرحلة المستقبلية لتستند على المحاور الرئيسة لرؤية الإمارات وخطة دبي 2021.
• تركيز شركات كرة القدم والأندية الرياضية على الاهتمام بمنظومة الأداء الذكي وتوفير البنية الأساسية المتكاملة من الوسائل المعينة لدعم الابتكار وزيادة فاعلية الإجراءات فيها لمواكبة التطورات السريعة في كافة المجالات.
• الاستفادة من أفضل الممارسات والتجارب الذكية المطبقة في القطاع الرياضي ومواءمتها لتتناسب مع إمكانات وقدرات الأندية الرياضية وشركات كرة القدم وتحويل بيئة العمل فيها لمختبرات إبداعية ذكية دائمة بما يعزز من طموحاتها ومكانتها.
• دعوة المؤسسات الرياضية لإطلاق وتبني مجموعة من المبادرات الإبداعية الذكية والاستفادة من وسائل الإعلام الاجتماعي الحديثة لتعزيز فكر السلوك الاحترافي.
• تبني وسائل تسويقية وترويجية مبتكرة لتطوير العلامة التجارية وتوسيع تداول أنظمة الجودة العالمية في تقنيات الاستثمارات الرياضية.
• الاستفادة من آليات تنفيذ الاستراتيجيات الحديثة والتجارب الذكية الرائدة في التخطيط الرياضي التي تسهم في تلبية احتياجات المنظومة الرياضية.
• مواصلة الجهود الرامية لبناء قاعدة عريضة للحكام والمضي قدما نحو صقل قدراتهم بما يتفق مع آخر المستجدات.
• تعزيز مفهوم «كرة القدم بوابة السعادة» من خلال التركيز على دور كرة القدم في تعزيز منظومة القيم الرياضية لتعانق التنوع والتعايش بين الشعوب وتعزز الاندماج الثقافي والاجتماعي.
ومن أهم ما لفت نظرى في مؤتمر هذا العام ماذكره أحد المتحدثين الألمان بأن مهمته الأساسية هي الكشف عن المواهب من لاعبين أعمارهم بين 6 سنوات إلى 10 سنوات يمكن أن تلعب في كأس العالم 2030 بحيث يصبح متوسط أعمار لاعبي المنتخب الألماني آنذاك بين 21 إلى 25 سنة أي منتخب شاب قوي يؤهل من اليوم البحث والإعداد له وهذا هو التخطيط الاستراتيجي وما أحوجنا إلى ذلك وإلى مؤتمر آخر مشابه لمؤتمر دبي في العالم العربي وإلى إعلام رياضي ناضج يساعد على إحداث نهضة رياضية شاملة عوضا عن إغراق الرياضة في أمور سطحية وشكلية معززة للفرقة والتعصب والطائفية وتقديم صورة سلبية معاكسة عما يجب أن تكون عليه.