«البطالة تقفز إلى 12% وأعداد المستقدمين تتضاعف»!!
ذلك هو العنوان الرئيسي للصفحة الأولى من هذه الجريدة قبل أيام قليلة مضت.. وهو عنوان لنص مذهل حقاً، وبخاصة من حيث كونه يتنافى، أو يتجافى مع الشائع السائد مما لدى عامة الناس تقريباً من معلومات طالما كانت مثار أو باعث نقد شديد لوزير العمل ووزارته بقضها وقضيضها، وضجيج شعار «السعودة» لديها!!
ودعك من عويل، وصراخ الشركات، والمؤسسات، ورجال الأعمال.. فضلاً عن الشكاوى العامة حتى لدى بسطاء المواطنين أيضاً من صرامة ضوابط الاستقدام الخاص أيضاً.
ذلك هو السائد لدى الجميع تقريباً!!
* * *
أما المفاجأة بهذه المعلومات الهائلة المتمثلة في تأكيد زيادة «البطالة» إلى 12% إضافة إلى ما هو أدهم، وأطم.. أقصد بالطبع مضاعفات أعداد المستقدمين خلال العام الماضي وحده.. مما يجعلنا نصرخ مع العم (يوسف وهبي).. يا للهول!!
أجل.. يا للهول!!
تزداد نسبة «البطالة» إلى 12% حسب الإحصاء الرسمي الذي هو أقل دائماً -كما يعلم الجميع- من واقع الحال!!
ثم تتضاعف أيضاً نسبة الاستقدام رغم كوننا على وهم كبير من ناحية تقليصها وفقاً لمبدأ، أو منطق «السعودة» وما يصاحب ذلك -عادة- من صرامة حازمة، في إجراءات «الاستقدام»!!
* * *
ذلك يعني -لاشك- وجود خلل كبير جداً سواء في معالجات مصيبة «البطالة» أو في إجراءات «الحد من الاستقدام» رغم كون المعلومات الآنفة الذكر تؤكد تماماً أن «الحد من الاستقدام» ليس هو بالضرورة الحل الأمثل لتحقيق «السعودة» ولا هو الطريقة المثلى لمعالجات «البطالة»!!
* * *
هناك -لاشك- وسائل كثيرة لذلك غير هاتين الوسيلتين العقيمتين.. منها مثلاً أن «التدريب» المتنوع، العالي المستوى، وبخاصة «التدريب بهدف التوظيف الأكيد» هو خطوة الألف ميل!!
ولكن ما نسمعه عن الموجود في مجال «التدريب» ليس غير عبث، أو ذر رماد في العيون، أو حيلة عجز واضح، فادح حيث ذلك لا يتناسب بأدنى حال مع المطلوب فعلاً!!
* * *
وفضلاً عن ذلك لم نسمع عن وجود أبحاث، أو دراسات علمية متقدمة لا عن «البطالة» ولا عن «الاستقدام» وكل ما هنالك مجرد إجراءات «ارتجالية» لا أكثر، ولا أقل!!
ص.ب 35555 جدة 21498 فاكس 6208571
ذلك هو العنوان الرئيسي للصفحة الأولى من هذه الجريدة قبل أيام قليلة مضت.. وهو عنوان لنص مذهل حقاً، وبخاصة من حيث كونه يتنافى، أو يتجافى مع الشائع السائد مما لدى عامة الناس تقريباً من معلومات طالما كانت مثار أو باعث نقد شديد لوزير العمل ووزارته بقضها وقضيضها، وضجيج شعار «السعودة» لديها!!
ودعك من عويل، وصراخ الشركات، والمؤسسات، ورجال الأعمال.. فضلاً عن الشكاوى العامة حتى لدى بسطاء المواطنين أيضاً من صرامة ضوابط الاستقدام الخاص أيضاً.
ذلك هو السائد لدى الجميع تقريباً!!
* * *
أما المفاجأة بهذه المعلومات الهائلة المتمثلة في تأكيد زيادة «البطالة» إلى 12% إضافة إلى ما هو أدهم، وأطم.. أقصد بالطبع مضاعفات أعداد المستقدمين خلال العام الماضي وحده.. مما يجعلنا نصرخ مع العم (يوسف وهبي).. يا للهول!!
أجل.. يا للهول!!
تزداد نسبة «البطالة» إلى 12% حسب الإحصاء الرسمي الذي هو أقل دائماً -كما يعلم الجميع- من واقع الحال!!
ثم تتضاعف أيضاً نسبة الاستقدام رغم كوننا على وهم كبير من ناحية تقليصها وفقاً لمبدأ، أو منطق «السعودة» وما يصاحب ذلك -عادة- من صرامة حازمة، في إجراءات «الاستقدام»!!
* * *
ذلك يعني -لاشك- وجود خلل كبير جداً سواء في معالجات مصيبة «البطالة» أو في إجراءات «الحد من الاستقدام» رغم كون المعلومات الآنفة الذكر تؤكد تماماً أن «الحد من الاستقدام» ليس هو بالضرورة الحل الأمثل لتحقيق «السعودة» ولا هو الطريقة المثلى لمعالجات «البطالة»!!
* * *
هناك -لاشك- وسائل كثيرة لذلك غير هاتين الوسيلتين العقيمتين.. منها مثلاً أن «التدريب» المتنوع، العالي المستوى، وبخاصة «التدريب بهدف التوظيف الأكيد» هو خطوة الألف ميل!!
ولكن ما نسمعه عن الموجود في مجال «التدريب» ليس غير عبث، أو ذر رماد في العيون، أو حيلة عجز واضح، فادح حيث ذلك لا يتناسب بأدنى حال مع المطلوب فعلاً!!
* * *
وفضلاً عن ذلك لم نسمع عن وجود أبحاث، أو دراسات علمية متقدمة لا عن «البطالة» ولا عن «الاستقدام» وكل ما هنالك مجرد إجراءات «ارتجالية» لا أكثر، ولا أقل!!
ص.ب 35555 جدة 21498 فاكس 6208571