انتقد عدد من أهالي حفر الباطن، غياب الكثير من الاخصائيين، في مستشفى الولادة والأطفال بالمحافظة، أبرزها العيون والأنف والحنجرة والعظام والجراحة والأسنان. واعتبروا نقص هذه التخصصات يؤكد تدني الخدمات وعدم اهتمام الشؤون الصحية بالمحافظة، في وقت اقتصر دور المستشفى على تحويل الحالات إلى مستشفى الملك خالد.
واستغرب الأهالي من الصمت الذي تتعامل به الشؤون الصحية بالمحافظة مع هذا الأمر، وعدم تحركها لمعالجة النقص أو المبادرة بتأمين اخصائيين للعيون والعظام والجراحة والأنف الحنجرة والأسنان، خاصة أنه مستشفى مختص بعلاج الأطفال فقط. وأوضح محمد فهد أنه راجع بابن أخيه المستشفى، لعلاجه من جرح في أسفل العين مباشرة، وبعد فحصه من الدكتور المناوب، أبلغه بأنه سيحوله إلى مستشفى الملك خالد العام، وبالاستفسار أبلغه بأنه بسبب عدم وجود أخصائي عيون في مستشفى الأطفال، أو أخصائي جراحة، مضيفا: ذهبت إلى مستشفى الملك خالد الذي يبعد عن مستشفى الأطفال حوالى 10 كلم، حيث كانت الحالة لا تحتمل التأخير، فأجريت له ثلاث غرز على موضع الجرح.
ويقول بدر العايض: راجعت المستشفى قبل فترة لفحص أحد أطفالي الذي كان يعاني من زكام ورشح وحين الانتهاء من الكشف على ابني من قبل الدكتور المناوب واعطائه الوصفة الطبية، قال لي الدكتور إن هذا المستشفى لا يتوفر به أخصائيون في العيون والعظام والأنف والحنجرة فاستغربت من هذا الكلام، وسألته عن كيفية علاج الأطفال ممن يعانون من كسور، فأبلغني أنه يتم تحويلهم إلى مستشفى الملك خالد العام.
ويشير عايد الخالدي إلى أن مشكلة النقص بالكوادر الطبية هي الأبرز خاصة أنه المستشفى الوحيد الذي يستقبل حالات الأطفال، فمحافظة حفر الباطن كلها تتجه له لعلاج الأطفال، وهذا يشكل ضغطا كبيرا يستوجب مراعاة ذلك بزيادة عدد الكوادر الطبية، كما أن موقع المستشفى وبعده عن أحياء كثيرة مشكلة يعاني منها المواطنون، ونطالب الشؤون الصحية بافتتاح أقسام لعلاج الأطفال بمستشفيات أخرى القريبة عند الأحياء المجاوره له.
ويؤكد محمد الشمري أن مستشفى الأطفال بحفر الباطن يعاني من نقص في الكوادر الطبية وعدم توفر أسرة كافية في قسم الطوارئ ما يتسبب بضغط في حالات الطوارئ، أتمنى من الشؤون الصحية بمحافظة حفر الباطن زيادة عدد الأسرة في قسم الطوارئ.
ويستغرب صالح إبراهيم أن يقتصر دور المستشفى على تحويل الحالات إلى مستشفى الملك خالد العام، خاصة أن بعض الحالات لا تتحمل التأخير، ومسافة الطريق طويلة بين المستشفيين، ما يفاقم في بعض الحالات مرض الأطفال، وتدهور صحتهم، داعيا الشؤون الصحية إلى المبادرة بالتحرك عاجلا بتوفير جميع التخصصات الهامة والضرورية التي يحتاجها الأطفال المرضى.
وبين بدر ناصر أن المستشفى يشهد زحاما كبيرا من قبل المراجعين، ما يفرض التحرك لمواجهة هذا الأمر، سواء بتوفير الكوادر في المستشفى، أو زيادة أقسام الأطفال في مستشفيات المحافظات الأخرى.
ويطالب خلف الرشيدي بفتح قسم للأطفال بمستشفى الملك خالد، لخدمة الأحياء القريبة منه، والحد من الزحام على مستشفى الأطفال في حفر الباطن.
يذكر أن الطاقة الاستعابية لمستشفى الولادة والأطفال بالحفر 300 سرير نساء و150 سرير أطفال منها 7 أسرة عناية مركزة للكبار وسرير عزل، وعناية مركزة للأطفال و9 عيادات خارجية للنساء، و5 عيادات خارجية للاطفال، وكذلك يحتوي المستشفى على قسم الأشعة وقسم المختبرات وبنك الدم وقسم الخدمات الصيدلانية وقسم التعقيم المركزي، كما أن المبنى يحتوي على جميع الخدمات المساندة ومساحة المستشفى 24 ألف متر مربع.
واستغرب الأهالي من الصمت الذي تتعامل به الشؤون الصحية بالمحافظة مع هذا الأمر، وعدم تحركها لمعالجة النقص أو المبادرة بتأمين اخصائيين للعيون والعظام والجراحة والأنف الحنجرة والأسنان، خاصة أنه مستشفى مختص بعلاج الأطفال فقط. وأوضح محمد فهد أنه راجع بابن أخيه المستشفى، لعلاجه من جرح في أسفل العين مباشرة، وبعد فحصه من الدكتور المناوب، أبلغه بأنه سيحوله إلى مستشفى الملك خالد العام، وبالاستفسار أبلغه بأنه بسبب عدم وجود أخصائي عيون في مستشفى الأطفال، أو أخصائي جراحة، مضيفا: ذهبت إلى مستشفى الملك خالد الذي يبعد عن مستشفى الأطفال حوالى 10 كلم، حيث كانت الحالة لا تحتمل التأخير، فأجريت له ثلاث غرز على موضع الجرح.
ويقول بدر العايض: راجعت المستشفى قبل فترة لفحص أحد أطفالي الذي كان يعاني من زكام ورشح وحين الانتهاء من الكشف على ابني من قبل الدكتور المناوب واعطائه الوصفة الطبية، قال لي الدكتور إن هذا المستشفى لا يتوفر به أخصائيون في العيون والعظام والأنف والحنجرة فاستغربت من هذا الكلام، وسألته عن كيفية علاج الأطفال ممن يعانون من كسور، فأبلغني أنه يتم تحويلهم إلى مستشفى الملك خالد العام.
ويشير عايد الخالدي إلى أن مشكلة النقص بالكوادر الطبية هي الأبرز خاصة أنه المستشفى الوحيد الذي يستقبل حالات الأطفال، فمحافظة حفر الباطن كلها تتجه له لعلاج الأطفال، وهذا يشكل ضغطا كبيرا يستوجب مراعاة ذلك بزيادة عدد الكوادر الطبية، كما أن موقع المستشفى وبعده عن أحياء كثيرة مشكلة يعاني منها المواطنون، ونطالب الشؤون الصحية بافتتاح أقسام لعلاج الأطفال بمستشفيات أخرى القريبة عند الأحياء المجاوره له.
ويؤكد محمد الشمري أن مستشفى الأطفال بحفر الباطن يعاني من نقص في الكوادر الطبية وعدم توفر أسرة كافية في قسم الطوارئ ما يتسبب بضغط في حالات الطوارئ، أتمنى من الشؤون الصحية بمحافظة حفر الباطن زيادة عدد الأسرة في قسم الطوارئ.
ويستغرب صالح إبراهيم أن يقتصر دور المستشفى على تحويل الحالات إلى مستشفى الملك خالد العام، خاصة أن بعض الحالات لا تتحمل التأخير، ومسافة الطريق طويلة بين المستشفيين، ما يفاقم في بعض الحالات مرض الأطفال، وتدهور صحتهم، داعيا الشؤون الصحية إلى المبادرة بالتحرك عاجلا بتوفير جميع التخصصات الهامة والضرورية التي يحتاجها الأطفال المرضى.
وبين بدر ناصر أن المستشفى يشهد زحاما كبيرا من قبل المراجعين، ما يفرض التحرك لمواجهة هذا الأمر، سواء بتوفير الكوادر في المستشفى، أو زيادة أقسام الأطفال في مستشفيات المحافظات الأخرى.
ويطالب خلف الرشيدي بفتح قسم للأطفال بمستشفى الملك خالد، لخدمة الأحياء القريبة منه، والحد من الزحام على مستشفى الأطفال في حفر الباطن.
يذكر أن الطاقة الاستعابية لمستشفى الولادة والأطفال بالحفر 300 سرير نساء و150 سرير أطفال منها 7 أسرة عناية مركزة للكبار وسرير عزل، وعناية مركزة للأطفال و9 عيادات خارجية للنساء، و5 عيادات خارجية للاطفال، وكذلك يحتوي المستشفى على قسم الأشعة وقسم المختبرات وبنك الدم وقسم الخدمات الصيدلانية وقسم التعقيم المركزي، كما أن المبنى يحتوي على جميع الخدمات المساندة ومساحة المستشفى 24 ألف متر مربع.